أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز














المزيد.....

الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز
قررت الجهات المعنية يوم نيسان موعدا لاجراء انتخاب المجلس الوطنى العراقى ال(برلمان) وقد علقت و تعطلت عشرات المسائل و المشاكل و المهام بانتظار نتائج تلك العملية. اى ماستفرزه صناديق التصويت كما يقال.
مر العراق خلال سنوات الخمسة المنصرمة باجواء من الصراعات و التجاذبات و الاقتتال و التخريب و الاضطراب مالم تكن بالحسبان. صراعات و مشاحنات وموت ودماء فاقت حتى ما حدثت اثناء حكم الدكتاتور صدام حسين. حرب غير معلنة بين الاطراف المتنازعة على السلطة و الثروات. حرب طائفية و المحاصصة. التى استغلتها القوى المعادية للعراق الديمقراطى المستقر من اجل السيطرة عاى الحكم. الحالة التى لم تستطع الحكومة الوقوف بوجهها . لانها كانت طرفا من اطرافها...
بذلت القوى الخيرة المحبة للوطن وابناءه العديد من المشاريع والمقترحات. لاجل اخراج البلد من المآسى التى وقع فيها. من أجل المصالحة الوطنية. وانهاء الخلافات ووضع حد للمحاصصة والطائفية.. الا ان القوى المستفيدة من الاوضاع السائدة قد تجاهلتها من الناحية العملية رغم اعلان بعض اطرافها تبنيها لتلك المشاريع .. فافشلتها ...الامر الذى ادا الى تقسيم القوى الساسية و جماهيرها الى قسمين او جبهتين رئيسيتين. ان صح التعبير.
القوى المسيطرة على زمام الحكم ومن لف لفها. زائدا القوى التى تتصارع معها لتقاسم السلطة و الثروات لانهما من طينة واحدة و اهدافهما متماثلة. واسميها جبهة القوى المتسلطة و الطامعة. اما الجبهة الثانية فتتالف من الاطراف و التيارات الوطنية الصادقة, التى همشتها و اظطهد الجبهة الاولى. زائدا الجماهير الشعبية المسحوقة و المهضومة حقوقها, والتى دفعت و تدفع ثمن ما حدثت و تحدث فى العراق من المآسى بدماء ابنائهاوبناتها و اسميها جبهة قوى الشعب.
رغم ان الظواهر المشهودة توحى بان الصراع الرئيسى فى العملية الانتخابية القادمة, سيكون بين اطراف الجبهة الاولى لتبادل السلطة. الا ان واقع ما يحدث فى الساحة السياسية يقول بان هذا الصراع سيكون بين الجبهتين المذكورتين. جبهة القوى المتسلطة من جهة و جبهة قوى الشعب من جهة اخرى. لان الصراعات بين اطراف الجبهة المتسلطة لم تسفر عن الاعن تعقيد الاوضاع ومضاعفة تداعياتها....
هذا اذا احسنت قيادات جبهة الشعب السياسية و الميدانية توعيتها و تدريبها و تنظيمها وتوجيهها نحو الهدف المنشود.
بادر التيار الديمقراطى العراقى فاعلن عن استعداده للتعاون مع اية جهة. او حركة تعمل من اجل انهاء الاوضاع الاستثنائية واعادة البلد الى جادة الصواب . بالغاء الحكم الفردى المبنى على المحاصصة و الطائفية. والمضى قدما نحو بناء العراق الديمقراطى المستقل و المزدهر. هذه المبادرة من شانها جمع اوساط واسعة فى ائتلاف موحد. ولكن هذا التوجه الايجابى يقتضى ايضا النزول الى اوساط الجماهير الشعبية التى تحركت (الاجتماعات, التظاهرات و الاعتصامات) الاحتجاجية منذ اشهر مدافعة عن حقوقها و مطاليبها.
التغلغل فى صفوفها والتلاحم معها. ودعمها وتوسيع قاعدتها وبلورة مطاليبها و جعلها قاعدة اساسية لتحركاتها. وثم السير بها نحو صناديق الاقتراع ... من جهة. و من جهة اخرى ابعاد هذا الحراك الجماهيرى من تاثير القوى المعادية التى تحاول احتوائها و الاستحواذ عليها و استغلالها من اجل مصالحها الخاصة..
ان تجربة الشعب المصرى فى حزيران العام الجارى ومانتجت عنها. ومايدور حاليا فى كل من تونس و سودان و غيرهما من بلدان المنطقة. لدليل الساطع على ان الجماهير صاحبة المصلحة فى التغير هى القوة الحاسمة.
ان السير بهذا الاتجاه. وفى هذه الظروف بالذات هو الطريق الاصوب والاقصر لاحرازالنصر. و ليجعل القوى الاخرى ايا كانت ان تحسب لها الحساب.. وان لم يحرز النصر الحاسم فسيكون لها – جبهة قوى الشعب- التاثير الفعال فى اعادة تكوين مؤسسات الدولة وفى رسم سياسة الدولة الخارجية و الداخلية لاحقا....




#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا عن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن
- رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز