أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت















المزيد.....

الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول الأسطورة إنّ طائر التم، الذي يقضي حياته صامتاً، حين يدنو أجله يرتفع محلقاً إلى أعلى نقطة في السماء يستطيع الوصول إليها ثم يطلق صرخته أو أغنيته الأخيرة و يسقط عمودياً إلى الأرض وينهي حياته!
إنّ العملية السياسية الطائفية التي جاء بها الاحتلال الأميركي لم يبق فيها رمق من حياة منذ زمن بعيد، وقال الكثيرون إنها فاشلة وغير قابلة للإصلاح و إنها تحولت من ميتة إلى ناشرة للأوبئة و الكوارث والاقتتال الطائفي والفساد والإفساد والخراب العام، وهذا ما يتأكد يوماً بعد آخر. ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي التشريعي القادم، تبدو جميع الكتل والأحزاب مذعورة، قلقة، متشظية و باحثة عن نفسها في خضم الهرج والمرج الشاملين. لعل من أبرز ما رصده المراقبون في المشهد العراقي خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية تلك المكايدة البالغة درجة العداء اللفظي بين حزب المالكي "الدعوة" والتيار الصدري وخصوصاً مع موقف الصدر الرافض لزيارة المالكي الأخيرة إلى واشنطن، وكأن هذه الزيارة تحدث للمرة الأولى، وتصريحاته الضارية ضدها و الخالية من أية قيمة سياسية حقيقية، ثم جاء رد مكتب المالكي على تلك التصريحات ببيانات لا تختلف عنها من حيث قلة القيمة السياسية والضراوة اللفظية إلى درجة الخروج على اللغة الدبلوماسية المفترضة، وأخيرا في دخول النائب المستقيل من البرلمان جعفر الصدر و هو ابن عم زعيم التيار الصدري مقتدى على الخط بنشره لبيان غامض وغريب أحدث ردة فعل ربما كانت معاكسة لما أراده مَن كان وراء إصداره؛ فالبيان هاجم المالكي بشكل حاد ومتشنج واتهمه بما لم يفعل لا تلميحا ولا تصريحا كما قال الكاتب العراقي عزيز علي، ألا وهو استهداف آل الصدر كعائلة والإساءة إليهم ولم يقترب قليلا أو كثيرا من المشكل الكبرى المتفاقمة في العراق دولة ومجتمعا.
بعض المحللين رجح أنّ يكون بيان النائب المستقيل مجرد رسالة غير مباشرة كتبت بدفع أو اقتراح من إيران إلى المالكي تفيد أنه لم يعد المرشح المفضل الوحيد لدى طهران، وأنها يمكن أن تؤيد جعفر الصدر وتشجع إقدامه على منافسة المالكي بشكل جاد في الانتخابات القادمة ورئاسة الحكومة القادمة، ويدلل هذا البعض على أرجحية تحليله بالصمت المطبق الذي استولى على مكتب المالكي فلم يعلق على البيان المذكور بكلمة واحدة حتى الآن، ولكن هذا الدليل ليس كافياً لترجيح هذا الاحتمال مع أنه ليس مستبعدا البتة. ومع ذلك فبيان جعفر الصدر لم يعدم أن يستجلب مديحاً وتقريضاً من بعض الذين أتقنوا هذا النوع من ردود الأفعال.
كتب النائب حسن العلوي، المنشق على قائمة علاوي، وبعدها انشق على قائمة الصغيرة التي شكلها بنفسه "العراقية البيضاء"، كتب معرّفاً جعفر الصدر بعبارات من النوع الذي يقال عادة في البلاط الملكي ومشيخات القبائل فهو ( سليل الارستقراطية العلوية ونسيل الدماء الشيعية الذي حاصر شرعية المالكي الشيعية، وظهوره بعد اعتكاف سيصنع صدمة التغيير الذي سيأتي بالسلم الاجتماعي ويعيد المقاهي المهاجرة إلى شارع الرشيد والأدمغة المسافرة الى جامعة بغداد وستفتح من جديد عيادات الأطباء الاختصاصيين "..." وأن ظهوره أحدث ارتباكا في ميزان القوى السياسية، وسينجم عنه تطور لاحق قد يرسم خارطة مستقبل)، ولم يفعل هذا الإطراء سوى أنه ذكّر المراقبين والقراء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي باللغة المتنفجة التي كان يكتب بها هذا النائب مدائحه القديمة لرئيسه السابق صدام حسين حين كان بمثابة أحد مستشاريه الخاصين لبضعة أعوام.
ضمن هذه المعافسات والارتكابات جاءت أزمة العلاقات بين النائب عزت الشابندر الذي يوصف عادة بالمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي ويعتبره البعض الأكثر تأثيراً وفاعلية بين جميع المقربين. الشابندر لا تعتبر نفسه مقربا بل قريبا من المالكي، ولا يخفى الفرق البلاغي والسياسي بين الصفتين بما ينفي عنه صفة التقريب كنوع من التفضل والصدقة من الرئيس على المرؤوس إنما يؤكد صفة القُرب التي توحي باحتمالات الندية والتساوي وترك المسافة المعقولة بين طرفين.
جاء اللقاء التلفزيوني المفاجئ مع الشابندر على شاشة إحدى الفضائيات العراقية التي تدار من خارج العراق، هي "الشرقية"، بعد واحدة من أهم الأزمات التي مرت بها علاقته بالمالكي و قيادة حزبه "الدعوة" وأيضا مع قيادة ائتلافه النيابي "دولة القانون"، وموضوع هذه الأزمة أو سببها المباشر هو لقاء مصالحة قام به مع وزير المالية المستقيل والمتهم بقضايا فساد و قضايا أمنية رافع العيساوي.
الشابندر زعم أنه أعلن منذ البداية أن هذا اللقاء لم يكن بتكليف من المالكي، و أكد ذلك العيساوي نفسه، ثم عاد وأكد هذا المعنى مع صحيفة يومية سعودية، ولكن هذا التأكيد لم يمنع مكتب المالكي من إصدار بيان يتبرأ فيه من اللقاء ويقول كلاما يمكن وصفه بالحاد وشديد التشنج ضد الشابندر وحتى بعد أكد هذا الأخير مجددا نفيه لأي تكليف من المالكي وأنه أبلغ العيساوي بأن المالكي يعتبر قضيته قضائية وأنه لا ولن يتدخل في أمور القضاء صدر بيان ثان من مكتب المالكي أشد لهجة وكان هذا مبعث استغراب الشابندر كما كرر عدة مرات في لقائه التلفزيوني. إنّ سلسلة الأزمات والتقاطعات السياسية طوال الفترة القصيرة الماضية أكدت أن مكتب المالكي يتصرف بعصبية واضحة وذعر حقيقي مع اقتراب الانتخابات القادمة، وربما كان لنتائج الانتخابات المحلية التي جرت قبل فترة والتي جاءت محبطة لآمال المالكي وحزبه تأثير في تفاقم هذه العصبية وذاك الذعر. غير أنّ هذا التفسير لم يعد كافياً فالشابندر أعرب عن آراء سلبية وحادة بحق حزب الدعوة في السنوات القليلة الماضية، ونشرت له تسجيلات خاصة و مصورة له يهجو فيها هذا الحزب هجاء مراً، ولكنه عاد واستثنى أخيرا عدد من قادته واعتبرهم من أصدقائه والمتعاونين معه، أمرٌ يعني أنه تمكن من كسب بعض العناصر القيادية في هذا الحزب واستعدى آخرين ضده.
إنّ الشابندر الذي نفى وينفي دائما أنه عضو في هذا الحزب – الدعوة - ويقدم نفسه كنائب مستقل في كتلة "دولة القانون" لا يمكنه أن ينكر أنه من الإسلاميين الشيعة القريبين من حزب الدعوة طوال فترة نشاطه قبل الاحتلال، بدا متوترا وخائب الأمل بطرف ما، و عكس تصورا يفيد وكأن قيادة حزب الدعوة تحاول تأليب المالكي ضده لعزله، ولكن استفاقة الشابندر الأخيرة ضد العملية السياسية الطائفية والصراع بين الكتلتين الشيعية "التحالف الوطني" والسنية " العراقية" ودعوته الصريحة للعمل ضدهما كانت حادة وصريحة ويائسة في الوقت نفسه لكأنه يودع دولة القانون.
لقد أطلق الشابندر ما يمكن تشبيهه بصرخة طائر التم في الأسطورة القديمة وتكلم بمفردات لم يجرؤ أحد قبله على قولها فقد قال حرفيا ( إن مهمتي الأولى الآن هي تفتيت التحالف الوطني الشيعي وقائمة "العراقية" السنية لكي تتشكل على انقاضهما خريطة سياسية جديدة تعتمد المبادئ والولاءات غير الطائفية .. يجب أن تنفرط مكونات التحالف الوطني الشيعي والعراقية السنية فلتنفرط ولتذهب الى الجحيم لأنها ستأخذ العراق إلى الجحيم، يجب أن تتشكل خارطة سياسية وطنية جديدة). كما قال الشابندر أشياء مهمة أخرى بهتت كثيرا بفعل تأكيده على الجانب الذاتي وتبرير النفس و السلوك الشخصي كونه – كما قال - لم يحصل على أي امتيازات و ما يزال يسكن بالإيجار وحين يسافر إلى الخارج بمهمات معينة فإنه يدفع بطاقات السفر والتكاليف من جيبه؛ صحيح أن هذه الأشياء تسجل لصالحه في أجواء الفساد الشامل في الدولة العراقية اليوم ،ولكن الوقت " السياسي" قد لا يكون مناسبا لطرحها.
إن النائب عزت الشابندر يبقى أحد أعمدة العملية السياسية حتى الآن،بالمعنى الوظيفي لكلمة "أعمدة"، وهو النائب أو السياسي الأكثر قرباً إلى المالكي والأقوى تأثيراً وتفاعلاً معه، ولا يمكن نسيان أنه أحرز العديد من صفقات المصالحة مهما قيل بخصوص نزاهتها ودوافعها المباشرة، ووقف إلى جانب المالكي في حملته العسكرية ضد الصدريين قبل بضعة أعوام في ما سمي "صولة الفرسان"، والتي لم يغفرها له الصدريون حتى اليوم، وله مساهمته المباشرة في تنفيذ خطط التهدئة والتطبيع مع قطر وتركيا، وفي وضع ما سمي الخطة العراقية لحل القضية السورية سلمياً، والطريف أن هذه الخطط والمهمات آتت أكلها وهو في قلب أزمته الجديدة، أما إذا أراد أحد أنْ يقارنه بمن لا برنامج حقيقياً لديه سوى التعكز على اسم العائلة و الدعوات الصغيرة والصادمة كالدعوة إلى إطالة لحى عناصر القوات الأمنية وفرض لباس محتشم على الطالبات الجامعيات أو إلى إقامة الإقليم السني في المنطقة الغربية فإنه سيخرج بنتائج " انتخابية" قد تفاجئ الكثيرين!
وفي السياق ذاته يرصد المراقبون للمشهد العراقي بدايات لعبة سياسية جديدة، تحاول بعض الأوساط الصحافية والسياسية ترويجها، وذلك بتشكيل محور سياسي جديد يتشكل من علاوي والصدر والنجيفي والعيساوي والبارزاني وتقديمه كمحور جديد و إصلاحي بديل لفريق المالكي وحلفائه، هذه الخطة كما هو واضح لا تخرج عن إطار الصفقات داخل المشروع السياسي ذاته، ولذلك يعتقد البعض بضرورة كشفها وفضح جوهرها محتجين بأن هؤلاء – في المحور الجديد البديل - لا يختلفون بشيء عن أولئك، فهم أولا جزء منهم في الحكم بالأمس و اليوم، ولأنهم، ثانيا، قد يكونون أسوأ منهم، سواء كان الأمر بالعلاقة المباشرة مع المخابرات المركزية الأميركية، علاوي خير مثال على ذلك، أو بالتعصب السلفي و والتكفيري الذي يريد أن يحكم إمارة نفطية خاصة بالشيعة بواسطة المليشيات والمحاكم الشرعية الدينية، أو بالعمل من أجل الإقليم السُني.. الخ. أما عن الانتخابات القادمة فقلة هم الذين يعولون ليها وعلى نتائجها طالما لم يوجد بعد شارع عراقي ناضج ومستعد للتحرك بنقدية واستقلالية تامة بسبب الاستقطاب الطائفي الحاد وقوة التضليل الذي تمارسه الأحزاب الشيعية والسنية والقومية الكردية معا.
ومع ذلك، فإنّ صرخة طائر التم التي أطلقها الشابندر، وبغض النظر عن مسألة بقائه قريباً من المالكي ودولة القانون أو انسلاخه عنهما، تصلح لأن تكون جرس إنذار خطيراً يقرع داخل سفينة العملية السياسية وحكم المحاصصة، ومعروف كيف يتصرف اليائسون في ربع الساعة الأخير قبل غرق السفينة تماما.

*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة باللغة العربية المعاصرة ومشكلاتها
- كيف بدأت السلفية الانتحارية في العراق
- القانون العراقي يحمي المجرمين!
- ج4/ اكتشافات الجلبي: لا مانع من الانتحار لرافضي الإعدام!4-4
- ج3/ هكذا تكلم الجلبي: التجسس هو الحل! 3-4
- ج2/اكتشافات الجلبي: لماذا لم يُطَحِ المالكي؟ 2-4
- ج1/اكتشافات الجلبي: كأننا والماء من حولنا 1-4!
- ردا على افتراءات جمال جمعة ضد لينين وعرفات
- السلفية الانتحارية وسرقة رموز اللإسلام
- ج3/وقفة عز من 1922: مضبطة شيوخ كوكس في مواجهة مضبطة الوطنيين ...
- ج2/وقفةُ عزٍّ من 1922: فتوى سُنية توجب القتال ضد الوهابيين! ...
- لم تدخل عقلي قصة حطيحط!
- ج1/وقفةُ عزٍّ من 1922: سُنة العراق مع شيعته ضد الإجرام التكف ...
- الجزء الثاني /معركة -جريبيعات 1910- بقيادة السعدون: رسم حدود ...
- معركة -جريبيعات 1910- بقيادة السعدون: رسم حدود العراق الجنوب ...
- هل أنصف الشيخ السعدي تظاهرات 31 آب!
- تفكيك -منطق- العدوان على سوريا
- 31 آب:عَراضة علمانية سلمية واعدة!
- مناقشة هادئة لآخر اتهامات سعدي يوسف
- مسلسل -ميم ميم-: متعة ومسيار.. أرنب وغزال!


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت