أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - انت ابتر!













المزيد.....

انت ابتر!


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 00:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انت ابتر!
الابتر هو المشوه خاصة بسبب قطع ذيله او الذي يجلس في قفص الاتهام و لكن قطع الذيل يحصل للحيوان فقط و ان تسمية شخص بابتر يعني انه مثل الحيوان المقطوع الذيل. بما ان الانسان حيوان ناطق فهو بعكس الحيوانات يلد و هو ابتر من الاول لذا لا يمكن ان يتهم انسان انسان اخر بالابتر اطلاقا. كلمة الابتر مثل بقية العاهات البشرية كالاعرج و الاخرس و الاعمى تظهر بصيغة التفضيل على وزن افعل و بمعنى سلبي.

يذكر القرآن كيف ان محمد اتهم بالابتر و لكن القرآن يتصرف هنا تصرف الاطفال و يؤكد عقلية الثأر و الانتقام (العين بالعين و السن بالسن) بتسمية كاره محمد بالابترايضا: ان شانئك هو الابتر. يمكن ايضا ان نلاحظ هنا بان الانسان الشرقي يميل بسرعة الى وصف الخصم بنقص جسدي او عاهة جسدية لانه بطبيعته لا يحترم المعوق و تصرفات صدام العراق بقطع اذان بعض التجار تقع ضمن هذه العقلية المتخلفة.

لقد خلف حروب الدكتاتوريين عدد من المعوقين في مجتمع لايحترم المعوق.

الطفل الاول: انت معتوه
الطفل الثاني: لاء انت معتوه

و لكن لماذا اذن اتهم محمد بالابتر و هو لم يكن كذلك و لا يمكن ان يكون من الابتر و هو يتسلم في نفس الوقت قيادة حركة دينية سياسية اجتماعية؟ لماذا لم يتهم بشيء اخر؟ يعتقد جاء الاتهام لان محمد لم يخلف الا البنات او مات ابنه و هو صغير و يعتبر هذا في مجتمع صحراوي قاس ابتر اي انه انسان ناقص غير كامل خاصة لانه اراد ان يكون قائدا.

لقد كان افضل لمحمد عدم ذكر هذه الاتهامات الشخصية في القرآن لان القرآن تحول الان الى ناطق شخصي بلسان حال محمد و ساحة لنقل المشادات الكلامية و ميدان لسرد جميع مشاكل و فضائح محمد ابتداء بزواجه من زوجة ابنه بالتبني و الهجوم على عمه ابو لهب و زوجته المسكينة التي ليست لها دخل في النزاع. يشبه القرآن هنا جريدة رسمية ممولة من قبل العربية السعودية للدفاع عن العائلة المالكة و المغتصبة للسلطة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يخلق وهو بدون خالق؟
- من الفجر الى الفجور
- حساسيتي البالغة من الرفيق
- هل الضمة صفة الانثى؟
- الموت مرادف للبشر
- وهم الساعات و كذبة الحياة
- انظر كيف ان القمر احمرّ!
- وحشتنا ايها الكردي الوحشي
- الصراع هو تأريخ الانسان على السلطة
- بين الذنوب وسارة
- غباء الطبقة البرجوازية
- تجسس الاخ على اخيه يعني:
- و لكن اذا رنت الضحية في اذني..
- تفوح منها رائحة الدخيل
- جنس و اصل (السبيل) في القرآن
- نحن الآن - هنا
- تعلم التفكيرمن الامراض
- التفكير الجانبي Lateral Thinking
- لا تطول البطانية ابدا
- لتعود للبيت بعد اربعين سنة


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - انت ابتر!