أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !














المزيد.....

الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 22:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كتب الأستاذ زكي رضا مخلصا" .. ملاحظاته حول موقف الحزب الشيوعي والحركة الديمقراطية من الأنتخابات البرلمانية المقبلة ؟ وقد ثبت عدة أمور غاية في الدقة والموضوعية .. يمكن إختصارها بثلاثة نقاط مهمه رافقت عمل ونشاط الحركة . تتمثل في 1ــ سعي جميع القوى السياسية المتنفذة والمؤثرة في المجتمع اليوم ( داخل الحكومة وخارجها ) الى تهميش وتغييب دور الحزب والحركة الديمقراطية عموما" في الحياة السياسية ؟؟ 2 ــ فقر الحزب والحركة ماليا" !! إضافة الى إفتقاره الدعم المادي أو المعنوي من أية جهة قادرة ( داخلية أو خارجية ) 3 ــ ضعف الآعلام ورتابته وعدم مواكبته للتطور السريع الحاصل في نقل الخبر أو المعلومة !!
هذه النقاط الجوهرية إضافة الى نقاط أخرى تتعلق (( بسوء قانون الإنتخابات الأخير والإستقطاب الطائفي وعدم وجود قانون للأحزاب والتزوير وشراء الذمم بالأموال المسروقة من الشعب وقلة الوعي لدى الجماهير )) دعت الأخ زكي الى أن يدعو الحزب والحركة الديمقراطية الى عدم المشاركة ومقاطعة الإنتخابات !! و لسببين حسب رأيه ؟ الأول لفضح الموقف الحكومي غيرالمحايد و اللاديمقراطي وتعريته !! والآخر ( وهو الأهم ) ؟ لتجنب خيبة الأمل من بؤس النتائج المتوقعة !! وكذلك حفاظا" على قوى الحزب ومكانته والتهيوء الى خوض غمار المنافسة في ظرف آخر يكون فيها الحزب أكثر إستعدادا" والقوى المتنمرة الحالية أكثر ضعفا" بعد أن تصبح الجماهير أكثر دراية بحقيقتها ؟؟
إنه موقف ينم عن خبرة ودراية نضالية وإخلاص مبدأي للحركة ؟ لكني أجد أن المطالبة بمقاطعة الإنتخابات هو قرار خطير لا يخدم الحركة إن لم يضرها ؟ كما يحقق لتلك القوى المعادية والساعية الى تغييب الحركة الديمقراطية .. مرادها وحلمها !! فعلى الرغم من الجوانب الموضوعية التي ذكرت وعلى الرغم من النتائج المخيبة للأنتخابات السابقة ؟؟ إلا أنه تبقى هناك حقيقة تأريخية ماثلة لليوم تتمثل بإستقطاب الشيوعيين والديمقراطيين (دون غيرهم ) لإهتمام كل العراقيين وأبصارهم عند كل ممارسة إنتخابية !! بإعتبارهم حادي لواء الديمقراطية والمدافعين الحقيقيين عنها !! وذوي الأيادي البيضاء والتأريخ النضالي الناصع !! فهل يعقل أن نمنح القوى المعادية للديمقراطية هذه الفرصة التأريخية ؟ وأن نعبد الطريق لهم لإعادة تولي أمور الوطن والإستمرار في نهب خيراته وتعريض كيانه الى مخاطر التقسيم أو الحرب الأهلية !! من خلال الهروب من المنافسة التي ضحى كثير من الديمقراطيين لتثبيتها في الحياة السياسية ؟
وعلى النقيض من ذلك فأن التحدي المقبل الذي يواجهه الحزب والحركة الديمقراطية عبر صناديق الإقتراع يحمل جوانب إييجابية لصالح قوى اليسار والديمقراطية ؟ يأتي في مقدمتها معايشة الناس لعيوب هذه الأحزاب وحكومتها المتحاصصة !! وإفتضاح حقيقتها اللصوصية !! وعجزها عن تحقيق أي إنجاز وكذب مدعياتها الدينية !! كما تيقن المواطن من إفتقارها للرؤيا الوطنية الصحيحة ! من خلال تعريضها الوطن لمخاطر الحرب الطائفية !! إضافة الى إنعدام الخدمات وغيرها من الأمور والتي أشرت لها في مقالك ؟ وبذلك تكون هذه القوى قد سقطت فعلا" في إمتحان قيادة الدولة والمجتمع !! ولا حاجة لإنتظار ذلك مستقبلا" كما يرى جنابك الكريم ! بل إنها الفرصة التأريخية لإستعادة الحركة الديمقراطية دورها الطبيعي في رسم مستقبل الوطن ..
ولكني أتفق معك تماما" أن مواجهة هذا التحدي ليس باليسر أو الهين ؟؟ بل يتطلب الإستعداد المسبق والتفاني في العمل الدعائي والحرص على دراسة و تجاوز نقاط الضعف السابقة والمشخصة من الحزب والكثير من الديمقراطيين المخلصين .. صحيح أن ما سيحصل عليه الحزب وفي أحسن الأحوال لايلبي الطموح ؟ ضمن المؤشرات الحالية .. ولكن يجب الإشارة الى أن نائب شيوعي واحد في البرلمان قادر على التأثير وإظهار موقف القوى المدنية من مختلف القضايا الوطنية !! خصوصا" إذا ما تجاوز الحزب أخطاء المرحلة السابقة في الإستفادة من الإعلام داخل قبة البرلمان ! وتجاوز سياسة مهادنة الحكومة والتغاضي عن أخطاءها الجسيمة وتعريتها أمام الشعب !! وها نحن نجد نواب مستقلين أوصحف وقنوات فضائية .. إستطاعت إستقطاب إهتمام المواطن فقط من خلال التركيز على إبراز عيوب النظام وهفواته وعدم مهادنته !!
وهنا لابد من التذكير بإخفاق النواب الشيوعيين في الدورة السابقة في هذا الجانب !! وعدم إستثمارهم للحصانه البرلمانية وما يوفره المقعد البرلماني من إمكانت مادية وإعلامية ؟ يقتضي إستثمارها بما يخدم الحزب و الحركة الديمقراطية .. وبما يضمن ديمومة التواصل بالناس !!
لقد شبه الإستاذ زكي الإنتخابات بالسوق المفتوح للمنافسة بين التجار (( القوى السياسية )) وهو صحيح لحدٍ ما ؟ وهو يتحفظ على المتاجرة بأصوات الناخبين ؟ خوفا" من خسارة رأس مال الحركة الديمقراطية ؟؟ بينما واقع إقتصاد السوق يرى إن بقاء هذا الرأسمال المحدود دون مضاربة في سوق الأنتخابات من خلال (( الركون والإنزواء )) سوف يحجمه أكثر ويفقده قيمته قياسا" بالتضخم الطبيعي و المستمر بمرور الزمن .. وعلى العكس فأن التحلي بالشجاعة والثقة بالنفس وبقدرة المواطن على التمييز رغم الحملة المعادية للحركة الديمقراطية ؟ هو السبيل الأنجع لكسر طوق الحصار الإعلامي المفروض والتغييب المنشود !! ومهما كانت نتيجة الإنتخابات !! إذ لاتوجد ضمانت مؤكده لجدوى النضال ومآله !! وإلا ما أقدم المخلصين من قوات الأنصار !! للمواجهة العسكرية مع الماكنة العسكرية الصدامية رغم التباين الشاسع في العدد والعدة والإمكانات .



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !