أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الاستبداد لذه للعرب














المزيد.....

الاستبداد لذه للعرب


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1220 - 2005 / 6 / 6 - 06:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



"وقد يبلغ فعل الاستبداد بالأمة أن يحول ميلها الطبيعي من طلب الترقي الي طلب التسفل، بحيث لو دفعت الي الرفعه لأبت وتألمت كما يتألم الأجهر من النور. وإذا الُزمت بالحريه تشقي وربما تفني كما تفني البهائم الاهليه إذا أطلق سراحها وعندئذ يصير الاستبداد كالعلق يطيب له المقام علي امتصاص دم الامة فلاينفك عنها حتي تموت ويموت هو بموتها" عبد الرحمن الكواكبي

العرب هم من يهتف الفقير المعدم منهم و المدعوس بالاقدام بحياة داعسه
العرب تهتف نسائهم بحياه واطئها كالنعل... فالنعال تعشق قذورات الطريق
العرب ان يدافع الفرد منهم عن حكومته المستبده خوفا ثم يتحول استعباد ويتحول الي ساديه عندما يحب المدعوس خيب الرجا .
العربي هو كل انسان يختار دين يدافع فيه عن الاله بدلا من ان يدافع الاله عنه .
العربي هو كل من يختار الموت سعيا وراء السراب علي ان يشرب من ينابيع المياه الحيه .
العرب هم اكثر الشعوب استخداما لكلمه السلام واكثر الشعوب حبا في اساله دماء الاخريين
العرب هم من يعيش في وهم كبير معتقدين انهم الافضل .

غريب جدا ماقاله عبد الرحمن الكواكبي من حوالي قرن من الزمان... ففعلا نري انه وصف فعل الاستبداد بالامم بأن الامم تتسابق في طلب التسفل اي الانحطاط و النزول بالمستوي الاخلاقي و الاجتماعي الي المستويات السفلي ...
كنت ابحث عن أسباب التسفل في المجتمعات الاسلاميه فوجدت ان أستبداد الدين و العقيده و الحكام هو اسواء مظاهر الاستبداد بل هو السبب الاول و الاخير في سبب تأخر الامه الاسلاميه فكما قال عبد الرحمن الكواكبي ان الاستبداد الديني يجعل الامم تقاوم الترقي و التحضر كالنور يؤذي عيون جرذان الارض فالحريه تصبح خطرا علي عقول انغلقت من فعل الاستبداد الديني .
ويصبح الانسان تائها دون استبداد كخوف المرأه العربيه المسلمه من الاعتماد علي نفسها وحبها لعبوديتها واستبداد المجتمع بها خوفا من الشقاء و العمل .. كما اراد الكوكبي ان يوضح لنا في المثال الرائع ان اعطينا البهائم المستأنسه حريتها لكي تعيش في الطبيعه كما خلقتها الطبيعه فستؤكل من وحوش العالم لانها لم تتدرب علي مواجهه الحياة في حريه واصبحت حيوانات كسوله لاتسعي للرزق لان هناك من يطعمها ... هكذا العقيده الاسلاميه و الفقه الاسلامي احاطهما علماء الدين بهاله من القدسيه الفاشيه الزائفه وجعل العالم يخشي مسائلتهم او التسائل عن تناقضهما فعندما اصبح عرضه للانتقاد اتي الخراب سريعا وتفتت الحجج الواهيه امام معاول علماء البحث و التنقيب . الاستبداد الديني و الديكتاتوريه السياسيه هما سبب تخلف العالم العربي و الاسلامي دون ادني شك. فمن له أذان للسمع فليسمع .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري انتصارات 5 يونيو 1967
- السيد نافع وريث عرش الاهرام المتوج
- عندما نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر هذه هي بداية نهايه ...
- هكذا كرم الاسلام المرأه
- الديموقراطية لاتتفق مع الشيوعية فكيف يتحدون؟
- لالتطبيق الشريعه الاسلاميه لا الان و الي الابد لاهنا ولاهناك
- هل حقا يطمع عميد الاقباط في شهره وشهوه الحكم ؟
- سيادة اللواء متقاعد يهوذا بباوي الاسخريوطي المحترم
- سيدي الرئيس بدون شك انت لست محتاجا للتسويق
- الديموقراطية مش مسرحية
- هل من سلفي تائب ؟
- اين عفريت علاء مصباح
- مازال التهريج مستمرا
- قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف
- تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
- الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الاستبداد لذه للعرب