|
المكتب الشريف للفوسفاط والتنمية الاجتماعية والبيئية بآسفي: حضور مفهوم الخدمة وغياب مفهوم التنمية
عبدالحق فيكري الكوش
الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 19:30
المحور:
الادارة و الاقتصاد
سؤال كبير يطرح إشكالية كبيرة ويتعلق بالتنمية والثروات المحلية وتدبيرها وحجم عائداتها ونفعها على هته المدينة المسماة آسفي وما يرتبط بهته التنمية من إشكالات. آسفي المدينة التي لم تكن تاريخيا بمدينة معزولة عن محيطها الخارجي والوطني والجهوي.. لكن هته المدينة باكتشاف مادة الفوسفاط بنواحيها، وإنشاء المركب الكيماوي وتصنيع هذه المادة بداخلهاها بداية الستينات سيؤسس لنوع من القطيعة النهائية مع آسفي الأخرى التي تحدث عنها ابن خلدون... هته القطيعة هي التي جعلت من آسفي اليوم أليست بالقرية ولا بالمدينة، ولا هي بالمشروع الحضري المستقبلي الذي ستكتمل اركانه بحكم الواقع و الإكراهات وغياب أي استراتيجية تنموية حقيقية تمت صياغتها و الإجماع حولها لاستعادة المدينة من شرودها التنموي. قد تأسس المكتب الشريف للفوسفاط إبان عهد الحماية سنة 1920، بعد اكتشاف الفرنسيين لهته المادة الثمينة في منطقة احمر وتأسيسهم لمدينة لوي جانط أو اليوسفية حاليا. على أن تشييد المركب الكيماوي بآسفي سيكون بداية استغلال مغربية لهته المادة في إطار مقاربة اقتصادية توخت تطوير المغرب وتوفير سبل للإقلاع الاقتصادي بالمملكة بعد نيلها الاستقلال. على أن هذا التأسيس سيجلب معه مشاكل اجتماعية وبيئية كبيرة تطرح تحديات وعلامات استفهام حول مستقبل المدينة مع كمية التلوث المنبعثة من المركب الكيماوي وحجم المشاكل الاجتماعية المرتبطة به، مما سيجعل من التنمية الاجتماعية والبيئية موضوع إشكالية عصية كان الممكن ان ترتبط بالمكتب ساعة إنشائه فوق طاقة المرفق العام المحلي والجهوي ذوي الصلة. التنمية الاجتماعية ليست تلك التي تعني تقديما مجردا لمجموعة من الخدمات الاجتماعية البسيطة بل هي عملية تغيير للأوضاع الاجتماعية القديمة وإحلال أوضاع اجتماعية جديدة محلها، ولا يمكن فصل التنمية الاجتماعية عن نظيرتيها البيئية والاقتصادية، أي بمعنى أدق تغيير الأبنية الاجتماعية القديمة التي أصبحت غير قادرة على مسايرة أنماط الحياة العصرية وإقامة أبنية أخرى مختلفة كل الاختلاف عن نظيرتها القديمة ومع ما يتبع ذلك من ظهور ونشوء علاقات وقيم جديدة تحقق لأفراد المجتمع كل ما يصبون إليه من إشباع لحاجاتهم المادية والمعنوية.. مع رسم استراتيجية بيئية صارمة تهم الحفاظ على المجال البحري والجوي والبري وصيانتها.. ولا توجد معلومات موثقة حول حجم استفادة المدينة من عائدات ثرواتها ولا دراسات أكاديمية تفصل في حجم ونسب هته التنمية لا على المستوى البيئي ولا الاقتصادي ولا الاجتماعي وكل الأمر هو هته المقالات القليلة المنتشرة بين الجرائد وبعض الأرقام الرسمية بحكم أهمية المؤسسة هذه وحجم نفوذها ومالكيها وهي تشبه الصندوق الأسود الذي لا تتسرب منه المعلومات التي يحتاجها الباحث لموضوعه. لكن الواقع يؤكد مجموعة حقائق ويزكيها، والسؤال العريض ماذا حقق المكتب الشريف للفوسفاط لهذه المدينة على المستوى والاجتماعي والبيئي.. ناهيك عن الاقتصادي والثقافي والرياضي.. أي كل إسهاماته التنموية؟ وللإجابة عن هذا السؤال، سنتناوله في مطلبين، بيئي واجتماعي، على ان الاقتصادي منها يحتاج الى مقاربة أوسع ودراسة خبراء متخصصين ومؤسسات لها القدرة على القيام بالدراسات اللازمة لذلك، بحكم اتساع الحيز الزمني وميدانية الأبحاث وحاجتها إلة مختبرات علمية لا يمكن للباحث أن يتطرق إليها نظريا.
المكتب الشريف للفوسفاط والتنمية البيئية : خدمات اجتماعية ذات طبيعة جمعوية لا ذات طبيعة تنموية المناطق الخضراء بآسفي لا تتجاوز 191 هكتار و1228 متر مربع، وتمثل نحو 2.70 في المائة من المجال الحضري لآسفي، وهته النسبة الضعيفة تتآكل كل يوم في ظل الزحف الإسمنتي وحركة البناء السريعة التي تحل محل هذه المناطق، وتبق نسبة الفرد الواحد من المساحات الخضراء بالمدينة تعد ب 6.77 متر مربع للفرد، في حين أن النسبة التي توصي بها المنظمة العالمية للصحة هي 10 متر مربع للفرد الواحد، كما أن منطقة جنوب آسفي حيث المركب الكيماوي والمحطة الحرارية قيد الإنشاء تفتقر تماما لحزام أخضر قوي وللحدائق والمنتزهات الخضراء مما يجعلها تقع مباشرة في مواجهة مقذوفات المركب الكيماوي وفي مواجهة مباشرة مع جحيم انبعاثاته.. و آسفي تفتقر إلى استراتيجية في بناء المعامل والمصانع بها، فجهاتها الأربع تقع تحت وطأة التلوث، فشمال المدينة ترتفع الأدخنة السوداء حيث يتم حرق نفايات العجلات المطاطية الأوربية بمعمل الأسمنت، ومن جهة الشرق يتواصل هناك الروائح الكريهة التي تتسبب فيها كل من المزبلة البلدية ومعمل الجبص، ومن الغرب معامل التصبير ودقيق السمك، ومن الجنوب هناك قنوات التصريف للمركب الكيماوي وغازاته. وتبدو خطورة النفايات السائلة ذات الطبيعة المعدنية التي يطرحها المركب الكيماوي أكثر وضوحا إذا علمنا أن هذه` المعلمة الصناعية تلقي وحدها ما يعادل 30 مرة النفايات السائلة ذات الأصل الحضري والصناعي ( غير الكيماوي )، وهو يمثل نسبة %97,19 من مجموع كميات النفايات السائلة المتخلص منها في البحر بالمدينة. و المشاكل التي تسببها نفايات المطرح الكيماوي السائلة لها تأثيرها الفيزيوكيماوي والبيولوجي على الوسط البحري وعلى الثروات البحرية، فالمواد التي يطرحها المركب الكيماوي متنوعة وهي إما صلبة أو غازية، وإذا كان تلوث الهواء الناجم عن الغازات التي تنفثها مداخن هذه المعلمة الصناعية تصعب معاينته في ظل التعتيم على حقيقة هذا التلوث، فإن التلوث المائي الناتج عن الطرح المباشر للنفايات السائلة في البحر يمكن تشخيصها وتقييم عواقبها، فهذه النفايات السائلة التي يصبها المركب في البحر عبارة عن تركيبات معدنية ممزوجة مع الماء أهمها الفليور الذي يشكل تهديدا للأحياء البحرية ثم الفوسفوجبص, الذي يبقى عند رميه على شكل جزيئات عالقة يمنع تسرب الأشعة معيقا بذلك عملية التخليق الضوئي التي تعتبر أساسية في النشاط البيولوجي للأحياء البحري، كما يعمل المركب على طرح مياه ذات حمولة جد مرتفعة من الحامض الفوسفوري والحامض الكبريتي، وهذا مؤشر لنسبة الحموضة العالية لمياه البحر. ويقول المكتب في دعاياته الإشهارية بأن البيئة توجد ضمن أهم اهتماماته، لكن ما يتم معاينته يجعل من هذا الخطاب غير ما هو موجود على أرض الواقع ومناقض له ويمكن حصر ما يساهم به المركب الكيماوي نفسه من تدمير للبيئة أو مساهمة في الإجهاز عليها وما يطرحه سؤال التنمية البيئية ومسؤولية المكتب في بلورة مخطط تنوي بيئي مستعجل ومستديم:
- اختلال في عمل الأنزيمات التنفسية عند الكائنات الحية والبحرية على وجه الخصوص. - ابتعاد بعض الحيوانات المتنقلة عن هذه الأوساط خاصة تلك التي تفضل درجة حرارة منخفظة. - تناقص في نسبة الأكسجين في المحيط البحري المجاور للمركب مثلما المحيط الجوي المجاور له. - تشويه كبير للمناظر الطبيعية سواء بقرب مصانعه أو بمناطق استخراج الفوسفاط و ذلك بإقمة سلاسل من جبال اصطناعية من التراب أو ما يسمى الستريل "العقيم" الذي يتوفر على نسبة ضئيلة من الفوسفاط ، وهته الجبال تجهل طبيعة تأثيرها على محيطها البيئي وعلى الساكنة المجاورة وامتداد ضررها الى البحر ووعائه الحيواني.. - كمية الغبار المنبعثة من محطات تخزين، فرز و غسل الفوسفاط التي تضر بصحة المستخدمين و كذلك سكان القرى المجاورة.. - الضجيج التي تسببه الوحدات الصناعية خاصة محطات غسل الفوسفاط للسكان المجاورين علما أن كل وحدات المكتب لا تتوقف 24 ساعة على 24 ساعة و كل أيام السنة بما فيها الأعياد و العطل. - حجم المقذوفات وكميات النفايات السائلة المتخلص منها في البحر وتدمير الفرشة المائية و استنزافها بمنطقة الكنتور نواحي اليوسفية. - التخلص من الفوسفوجيبسPhosphogypse بدرجة حرارة و نسبة حمضية مرتفعتين على شواطئ أسفي مما أدى إلى كارثة بيئية حقيقية بهذه الشواطىء و تحويل جدري لأنظمتها البيئية Ecosystème - تضرر جنوب المدينة و التي تبلغ 120 ساكنته ألف نسمة جنوب آسفي بالغازات السامة و الخانقة التي تنبعث من مداخن المركب الكيماوي خاصة عند إنطلاق وحدات الحامض الكبريتي. - تسجيل ارتفاع في الاصابة بالسرطان والأمراض الصدرية خاصة في المناطق الجنوبية للمدينة. وإن مااقم به المكتب هو عمل صغير يكتسي طابع صبغة اجتماعية جمعوية جاء في إطار ظرفي ومرحلي وعارض يطغى عليه طابع الخدمة الاجتماعية وتنتفي عنه صفة الاستمرارية والديمومة وبعد النظر، وهو موجه للاستهلاك الإعلامي والتمويه بحكم الطارئ السياسي والراهن المحلي.. ومن خلال النوع والكم يتضح جليا ان المكتب يخلط بين مفهوم الخدمة ومفهوم التنمية البيئية التي هي اجبارية ومصيرية ومن واجب المكتب النهوض بها.. فففي إطار ربيع آسفي قام المكتب بتوزيع مادة الجير و الصباغة و أغراس التزيين (6000 "جيرانيوم" 1000 شجيرة و 4000 غرسه مزهرة)، إضافة لـ 1500 قبعة و معطف و ادوات البستنة، واحتضان عملية شواطئ نظيفة بالصويرية القديمة، ناهيك عن بعض الحدائق التي قام بإصلاحها وإغلاقها ليصبح الأمر شبيها بمزهرية خاصة بعد أن كانت عامة. ان المكتب لم يتمكن من تشييد حزام بيئي استراتيجي حول منشآته، ولم يتمكن من تدبير عقلاني لمشكل رمي نفاياته في البحر وغيرها من المشاكل البيئية التي أصبحت تشكل تحديا خطيرا للفاعلين المحليين وللدولة نفسها على المدى المتوسط والبعيد، وقبل ذلك لا توجد دراسات لكيفية التعامل مع الوضع البيئي الخطير ناهيك عن تدبير بيئي لأماكن استخراج مادة الفوسفاط. المكتب الشريف للفوسفاط والعمل الاجتماعي: خدمات ظرفية بأرقام صغيرة مع غياب تام لمفهوم التنمية الخدمات الاجتماعية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بإقليم أسفي تبلورت مباشرة بعد الاحتجاجات العنيفة للمناطق المجاورة للمركب ومدينة اليوسفية بلغت حدتها اثر اعتراض القطارات التي تتجه نحو أو تغادره، وهته الاحتجاجات الاجتماعية كان من نتائجها بلورة ما يسميه المكتب عملا اجتماعيا، مثل القافلة الاجتماعية لتوزيع الخضر و الحبوب و القطاني التي وصلت في نسختها الثالثة إلى جهة دكالة عبدة و بالضبط منطقة سبت جزولة . فبمناسبة حلول الأيام الأولى لعيد الأضحى قام المكتب بعملية توزيع الأضاحي لفائدة الأسر المعوزة (112 أُضحية ) موزعة على عشر مؤسسات منها: مؤسستا السجن المدني بكل من أسفي و مول البركي، المؤسسة العلوية لرعاية المكفوفين، دار البر و الإحسان، دار المسنين، دار البحار، دار الكرم، الخيرية الإسلامية، جمعية مرضى الشلل ...وعلى سبيل المثال أيضا فالمكتب سنته 2012 قام بدعم جمعيات تهتم بالبيئة والتنمية المستدامة وهي: -جمعية المستقبل للتنمية بجماعة أولاد سلمان بإقليم اسفي. (320000.00 درهم) -جمعية دوار بن بوشعيب للتنمية القروية بإقليم اسفي. ( 109500.00 درهم كما استفادت جمعيتين قرويتن لتمويل أنشطتهما بجماعة اولاد سلمان بدائرة جزولة قدمت مشروع يهم تربية النحل من أجل الحفاظ على التنوع الحيوي النباتي الطبيعي لحماية باقتناء 200 خلية للنحل ومشروع يهم « إحداث مشتل للنباتات» على مساحة هكتارين.. ناهيك عن مجموعة أعمال ذات طبيعة جمعوية وخدمات اجتماعية ظرفيه تخضع للراهن الزمن والساسي و تخلو مما هو استراتيجي ومن بعد المدى ومن مفهوم التنمية الاجتماعية كما هو متعارف عليه، وهو عمل اجتماعي مرحلي وظرفي أملته أحداث الربيع العربي وطارئ 20 فبراير بتجلياته السياسية الشهيرة بالمغرب وإكراهاته. بينما الجمعيات المستفيدة لا تفرق بين ما هو بيئي صرف وما هو اجتماعي نظير فلسفة المكتب والأشخاص القائمين عليه الذين ليسهم أي تكوين علمي يذكر في هذا المجال، وهذا يطرح إشكالا آخر يهم العنصر البشري والكوادر المشرفة على هذا النوع من الخدمات الاجتماعية، وهم مجموعة موظفين صغار أسندت لهم على نحو مفاجئ، بينما التنمية الاجتماعية هو عمل مؤسسي. ونعرج على تجربة مجموعة مشابهة في تركيا على سبيل المثال لإحداث نوع من المقارنة، ف "مجموعة كوش"، التي تعد من كبرى الشركات الصناعية في تركيا، المصفاة النفطية الوحيدة في البلاد، وبالإضافة إلى عدد من المراكز التجارية، وتوفر المجموعة نحو 9%، من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، و10%، من الصادرات، و9%، من عائدات الضرائب، كما تمتلك مشروعات مشتركة مع شركات عالمية مثل فورد لصناعة السيارات وفيات، أسست لمفهوم التنمية الاجتماعية وقامت بأجرأته من خلال عمل اجتماعي متميز. وهنا ننتقل الى الحديث مباشرة عن مؤسسة وهبي كوش التي تتفرع عن هته المؤسسة وذلك للتمييز بين الخدمة الاجتماعية والتنمية الاجتماعية وهما مفهومين متباعدين، وهذه المؤسسة هي واحدة من أكبر المنظمات الخيرية غير الحكومية في تركيا، وهي تنشط في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة حيث أقامت هذه المؤسسة العديد من المدارس الابتدائية في جميع أنحاء تركيا , كما شيدت جامعة و عدد من المستشفيات أيضاً . ناهيك عن سلسلة متاحف تقوم بجمع تاريخ تركيا وبع قطع تعود الى 6000 آلاف سنة.. ان جامعة كوش التي أنجزتها هته المجموعة تستقبل 5500 طالب في مجموعة من التخصصات ذات المستوى العلمي الرفيع مع منح هامة للطلبة، مما جعلها من بين أهم الجامعات الدولية وجعل الدولة التركية تنهض من خلال رافعة القطاع الخاص أيضا.. ان العمل الاجتماعي لهته المؤسسة فريد، وهو استراتيجي وهو يشمل التاريخ والمعرفة والبحث العلمي والبحث عن المادة الرمادية، وهو غير العمل الاجتماعي للمكتب الشريف للفوسفاط الذي يمكن أن تقوم به أي جمعية صغيرة، إذ أن المؤسسة التركية تعتمد التنمية الاجتماعية بينما نظيرها المغربي يمارس الخدمة الاجتماعية تقليدا للفاعل الجمعوي ومزاحمة له.. ان المؤسستين معا لهم من الموارد الشيء الكثير، بينما ينهج المكتب سياسة الخدمة الاجتماعية مصحوبة بتضليل إعلامي تنهج المؤسسة التركية مفهوم التنمية الاجتماعية الذي كان من نتائجه النهضة التركية الحديثة وهته القفزة التنموية التركية. خاتمة: ان سنوات تواجد المركب الكيماوي بالمدينة تجاوزت الخمسون عاما، وهناك حاجة ملحة العادة تقييم العمل الاجتماعي والبيئي الذي ينجزه المكتب بالمدينة أو ذاك التأثير الناتج عن استغلال هته الثروة من حيث الأثر البيئي وحجم ضرره، مع وضع إطار قانوني يلزم المكتب ببلورة تنمية اجتماعية وبيئية مستديمة واستراتيجية بالمدينة، لكن من الممكن طرح هته الفرضية: هل كانت آسفي دون مركب كيماوي ستكون أفضل...؟
#عبدالحق_فيكري_الكوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاولة لمقاربة نزاع الصحراء تاريخيا منذ القرن العاشر الهجري
-
الطبيعة القانونية للمسألة السورية في وسائل الإعلام المختلفة
-
قراءة في نص -شهرزاد- للشاعرة الناشئة -هاجر سعيد-، أزمة الولا
...
-
الصورة النمطية للإنسان المسلم في الصحافة والمؤلفات الأجنبية:
...
-
وثائق الاعتذار في محراب قلب الحبيبة-الى الحبيبة هجر-(02)
-
وثائق الاعتذار – في محراب قلب الحبيبة – هاجر.
-
بلبل الأمداح النبوية في بيروت والمشرق العربي، عبد الغني الكو
...
-
العذراءالزهراء الكوش متصوفة استثنائية في المغرب والعالم الإس
...
-
آل الكوش: قصة عائلة تأرجحت بين جرائم دولة الاحتلال والانتداب
...
-
الإعجاز الثوري في الثورة التونسية: اقتصاد في الزمن، وواقعية
...
-
1912-2012 م – المغرب: من صدمة الحماية الفرنسية إلى تعايش الش
...
-
صناعة -المحنة- في المغرب: «امتحان الزوايا» إلى «امتحان المثق
...
-
الصحافي رشيد نيني والعنزة وجاليليو
-
طقوسية بويا عمر وطقوسية النظام: الذهنية المشتركة وأزمة عقل ا
...
-
الإسلام والحرية والإنسان ، ثالوث الحلول في العالم العربي
-
المخزن و ميكيافليلية الحلقة وحكمة الأميين
-
ثورة النيل الهادرة وجيل استعادة الكرامة العربية
-
وعاد هبل عاد إلى شبه الجزيرة العربية !!!
-
نقد العقل الجزائري
-
أسباب فشل المسيرة الخضراء في شقها الوطني
المزيد.....
-
بن غفير يصف اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بـ-الخطأ التار
...
-
الحق اشتري.. سعر الدولار اليوم في السوق السوداء وجميع البنوك
...
-
الكل هيتجوز دلوقتي “اسعار الذهب اليوم عيار 21 يتراجع من جديد
...
-
مبادرة نسوية لإنتاج الخبز في خيام النزوح
-
بن غفير يصف اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بـ-الخطأ التار
...
-
إيران تعلن التزامها باستمرار صادرات الغاز إلى العراق
-
توقيف 4 موظفين في شركة أجنبية لتعدين الذهب في مالي
-
فاكهة الشتاء الذهبية.. أكبر 10 دول تنتج وتصدر -الكاكا- بالعا
...
-
كالكاليست: حكومة نتنياهو تفشل في التخطيط لإعادة الإعمار
-
السعودية تقر موازنة 2025 بعجز متوقع بـ27 مليار دولار
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|