المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به الاديان

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 17:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به الاديان
السلام عليكم ورحمة الله:
يبدو انني اكتب بلغة غير التي يتقنها بعض كتاب و بعض معلقي هذا المحور او انه ما اطرحه عسير على فهمهم كما عبر عن ذالك الكاتب جهاد علاونه في تعليقه على الفيس بك بقوله(انه لم يفهم من مقالي شيئا) ومن عدم رد بعض الكتاب على ردودي على بعض كتاباتهم ولكن هذا غير منطقي لاني اكتب بلغة عربية لااكتب بلغة اجنبية ولاني لااعتقد ان ما اكتبه عصي على الفهم والاستيعاب لاني لااكتب ألغاز ولااكتب احاجي ولاطلاسم والواضح انهم يفهمون ما اكتب ويفهمون ما اليه ارمي ولكنهم يحاولون الايحاء بانهم لايفهمون فانا لاادافع عن الاسلام ولكني ادافع عن المسلمين غالبية المسلمين الذين هم الفريسة الاكبر لاارهاب الاسلام السياسي والضحية الاكبار لاعمال الارهاب فالمفخخات تلتهم اجسادهم والاحزمة الناسفة تستهدفهم اكثر من غيرهم اني ادافع عن المسلمين المسالمين وهم كثر وهم النسبة الغالبة من المسلمين انا ادافع عن هؤلاء واحاول جاهدا ان ابعد عنهم اتهامهم بالارهاب فقط لانهم يعتنقون الدين الاسلامي وليس لهم في الارهاب يد ومن يتحدث او يحاول ان يوهم القارئ انهم يدعمون الارهاب او يحتضنون الارهاب ويوفرون للارهابين الحاضنه الامينه فهذا بعيدا عن الواقع فاغلب المسلمين فقراء يعانون من الفقر المدقع وهم بحاجة لمن يتبرع لهم واذا حصل فتنظيمات الاسلام السياسي فرضت نفسها بقوة السلاح عليهم ولذلك نجد في العراق ظهور تكتل شعبي اسلامي كبير حارب الارهاب والارهابين واخرجهم من حواضنهم وما اطلق عليه بالصحوات ساهمت بشك فاعل في اخراج تلك الجماعات من حواضنها التي اوجدتها بقوة السلاح وفي مصر كيف اسهم الشعب المسلم فيها وهم النسبة الغالبة من سكان البلاد في ازاحة ومنع اسلمة مصر وكذالك تجري الامور اليوم في تونس اذا علينا ان نعي ان هناك الكثير من المسلمين الذين يرفضون الارهاب باسم الاسلام ويحاربون الارهابين من المسلمين وهذا لايمكن لااحد ان ينكره او يتجاهله
هذا ما احاول ايصاله من خلال ما اكتب فالارهاب لايقتصر على المسلمين لايمكنا باي حال من الاحوال اتهام كل المسلمين بالارهاب وهذا ما اسعى لنفيه عن كل المسلمين المسلمين المتسامحين القابلين للمخالف لهم المتعايشن معهم بأمن وسلام وهم غالبية المسلمين والغالبية العظمى منهم
فماذا تريدون من وصفهم بانهم على الاسلام الغلط هل تريدون ان يتحول كل المسلمين بالجملة الى ارهابين وماهي غايتكم من وصف المسلم المسالم المتسامح المحب المشارك لغيره من اتباع الديانات الاخري في موقع العمل وموقع الدراسة وموقع الجوار والوطنيه والعرق والقوميه والجنسيه بانهم على الاسلام الغلط وانهم فاهمين الاسلام غلط ماهي غاياتكم ايها الكتاب والمعلقين
اذا كان البوذي يقتل وديانته لاتحث على القتل والمسيحي يقتل وديانته لاتحث على القتل واذا كان البوذي يسرق ويزني ويكذب وديانته تحرم عليه ذالك واذا كان المسيحي واليهودي يقتل ويسرق ويزني وديانته تحرم عليه القتل وتقول له لاتقتل لاتزني لاتسرق فالخلل ليس في الديانة الخلل في الانسان وفي فهمه لديانته الجرائم والارهاب تحدث في كل مكان من العالم يقوم به البعض من المسلمين والبعض من يهود والبعض من المسيحين والبعض من البوذ ومن السيخ ومن الملحدين
انا لاادافع عن الاسلام انا ادافع عن المسلمين المسالمين هذه غايتي وما اكتبه في بيان الجرائم التي ارتكبها اتباع الديانات الاخرى ليس طعنا بالديانات ولكن لابين ان هناك مجرمين وارهابين في اتباع تلك الديانات كما ان في المسلمين ارهابين ومجرمين ولاابين ان ليس كل المسلمين ارهابين وليس كل المسلمين مجرمين وليس كل المسلمين يفهمون أيات القتال كما تفهمها تنظيمات الاسلام السياسي وليس كل المسلمون يفهمون آيات الولاء والبراء كما يفهمها السلفيون فكما اشار الامام علي عليه السلام (ان ألقرآن حمال اوجه) فكثير من المسلمين مسالمين وغالبية المسلمين والغالبية العظمى منهم مسالمة وهذا ما اسعى للاشارة اليه واسعى لدفع الكتاب الذي ينتقدون المسلمين الانتباه اليه وعدم جعل المسلمين في سلة واحدة عندما يتناولون المسلمين في مايكتبون وعليهم الاشادة بهذه الكتلة الكبيرة المسالمة من المسلمين وعدم تجاهلها وحتى لو كانوا على الاسلام الغلط كما يشيعون او كانوا فاهمين الاسلام غلط هذه هي غايتي مما اكتب اتمنى ان يكون ماكتبته واضح مفهوم ولالبس فيه ولااحاجي فيه ولاألغاز فيه وان لايكون ماكتبت طلاسم لانه بلغة عربية واضحة

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات