سما الفراتي
الحوار المتمدن-العدد: 1220 - 2005 / 6 / 6 - 10:31
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعد طول انتظار دام ما يقارب ثلاثة اشهرمن تنفس الحرية والديمقراطية في انتخابات أبناء وطننا العزيز ولدت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفري .. هذه الحكومة التي ظهر عليها إطار العنصرية والطائفية التي فشلت حتى في إقناع جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات ليستمر معها مسلسل الإرهاب وحكاية السيارات المفخخة والتي باتت حكاية يومنا العراقي
تسير معنا.. منذ صباحنا وحتى المساء……كنا نأمل في تشكيل هذه الحكومة أن تكون النهاية السعيدة لعراقناالجريح،لكن الذي أراه أنة إعادة للنظام السابق الذي كان قائم على أبناء السنة فقط، ألان هل يا ترى نعود لنفس الأسلوب..حكم ملة دون أخرى ..؟؟
لكن للطائفة أخرى اتخذت من ألامها أحقاد تداوي به ماضيها ام تمد يد العون الى كل عراقي من ابنائة العرب والأكراد (شعي ام سني)أو مسيحي بل كل شخص يحمل الهوية العراقية اخذ الدهر منه ما اخذ خاصة إذا كان سياسي مضطهد في أيام النظام السابق أو حتى إذا كان بعثي سابق أو أحد العاملين في الدوائر المنحلة من قبل مستر(برا يمر) والتي (زادت الطين بلة) مثلما يقولونها أهلنا في العراق …….أنصفت مجموعة وظلمت مجموعة أخرى بات مصيرها مجهول مما اضطرها إلى اللجوء للجماعات الإرهابية والتي تشتري النفوس الضعيفة(والتعبانة التي حتى لو طلب منها أن تقتل تفعل ذلك لكي توفر لقمة العيش حتى لو كانت حرام)……لماذا لا نسمح للذين لم تلطخ أيديهم بدماء العراقيين أن يشاركوا في بناء هذا الوطن الغالي وليكن ضربة قاضية لكل من حاول ويحاول أن يجعل منهم السرطان الخفي في هذا البلد تحركها متى ما أرادت والى أي غاية تبغي ..؟
ارجوا من الدكتور إبراهيم الجعفري أن ينظر بعين العدل والمساواة لجميع أبناء الوطن الواحد لانهم الآن بحاجة إلى الأب قبل القائد………
أن يكون عراق واحد خالي من شعارات القومية والطائفية ليقف معها نزيف الدم العراقي
الذي بات ضريبة الدخل المدفوعة من قبل العراقيين……لا نريد أن تتدخل
سياسات أجنبية تزرع الحقد والطائفية والعنصرية بين أهل العراق…عليه أن يعيد حسابات جديدة…اسمها الحسابات الوطنية الصرفة..وليست الحسابات العقائدية النضالية القديمة…التي قضى منها وطرا مع الاخوة في إيران الإسلام..؟؟؟
#سما_الفراتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟