العلمانية والدين

حسين العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 21:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العلمانية ليس كما يقول البعض انها الحاد وليست كما يقول البعض انها انحراف عن الدين
وانما العلمانية هي فصل الدين عن السياسة وعدم اجبار الشخص على فعل الشيئ.وهي تعني بمعنى الكلام كله ازدهار الوطن
عندما يصبح العراق علمانيا ترى الناس احرار لا يتدخلون في الدين ولا يشوهونه ولايشوههم
ولاكن هناك اشياء تحصل في حياتنا هذة ان بعض الناس جهلة عندما تتكلم عن شيئ في الدين وهذا الشيئ حقيقي وكشف لبعض امور الدين المغشوشه
يقول لك انك مخالف لاهل البيت ومخالف لدينهم لانه في هذة الحاله ستتشوه سمعته ويفقد عمله وتتدهور اعمالة بمعنى اخر انه انكشف كذب الدين وسيذهب غشه مع عملة.
لاكن لو يعلمون انه(المثقفون دائما يؤكدون ان الله يحميهم والمتدينون يؤكدون دائما انهم يحمون الله) لاكانوا اهتدوا ولكن هم يعتقدون انهم يحمون الله.هكذا هي بعض عقول الناس
مثل العصا العوجاء التي لا يوجد لها حل ابداً.
وان 85% من العراقيين يفكرون في الدين ولا يفكرون في مستقبل اولادهم لو كانو يفكرون في مستقبل اولادهم لكان العراق اجمل من باريس

والعراق وبعد 1100 سنه لا يصبح برأسة خير اذا لم يصبح علمانيا..........

#حسين_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات