|
وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 21:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها السلام عليكم ورحمة الله: يحاول البعض من الكتاب او من المعلقين وصف عرب مكه بما ليس فيهم ويصورهم افذاذ غاية في العقلانية والتعقل وغاية في المفهومية والتبصر لانهم ما أمنوا بماأ تى به محمد صلوات الله عليه وسلامه من خلال مطالبتهم له عليه صلوات الله وسلامه ان يأتيهم بمعاجز حتى يؤمنوا بنبوته ويقروا بانه مرسل من الله فهل قدمت اصنام مكه(نائله واللات وهبل وغيرها)معاجز خارقة خارجة عن المألوف حتى أمن بها عرب مكه فالملحدون يسخرون من عقول اتباع الديانات لانه امنوا باله لم يروه ويعتبرونهم فاقدي العقل ومغيبين ويعافير فكيف يعتبر الملحدون عرب مكه افذاذ وعقلاء وهم أمنوا بأصنام وعبدوها وركعوأ وسجدوا لها وتوسلوا لها لتجلب لهم الرزق والنصر والخير الوفير وسجودا لها وتوسلونا لها لكي تزودهم بالمطر والابناء الذكور وتحمي نسائهم من الفجور وذبحوا لها الذبائح وقدموا لها الهدايا والنذور ولها دعاة ورجالات دين ومعابد وقاتلوا دفاعا عنها وخاضوا لااجلها حروب ضروس وقتلوا كل ذالك من اجل اصنام ما أتتهم من قبل بمعاجز فلو كانوا ملحدون لجاز لكم ايها الملحدون التشدق بعقلهم ونبوغهم وفذاذة عقولها وعبقريتهم فهل انقلبت لديك كامل النجار او كل من يحمل فكرك الموازين فبعد ان لازلتم تتفهون فكر من أمن بالله وصدق به دون ان يراه او يكلمه وتصفوهم بعديمي العقل وتخربشون على عقولهم التي تستخفون بها وتنتقصون بها تاتي اليوم وتشيد بعقول على ذات عقول من أمن بالله دون أن يراه فعرب مكه أمنوا باله وصنعوا لها ثماثيل يعبدونها وعندما يجوعون يأكلونها ويقدمون لها القرابين ويركعون امامها ويسجدون لها ويخافون من عقابها ان اغضبوها اذكرك باقوالك سيدي كامل النجار عمن يؤمن بالله أليك مقطفات من مقالك( لا يمكن إثبات وجود الخالق بالمنطق) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306549
الأشخاص الوحيدون الذين يجزمون بوجوده هم رجال الدين الجهلاء الذين لم يطلعوا إلا على كتب التراث والقرآن، ويكاد علمهم بما غير ذلك يساوي علم الأميين الذين لم يتعلموا الكتابة أو القراءة.
انتهى الاقتباس
فكيف تسنى لك بعد ذالك الاشادة بعقلية ونبوغ من يؤمن باأله وانت تصف فعل غير بالجهالة وهم عرب مكه عبدة اصنام تمثل الاله لديهم ام فقط لانهم عارضوا محمد ولم يؤمنوا بدعوته اصبحوا لديك من الافذاذ والعباقره والمفكرين
كيف بجرة قلم انقلبتم على افكاركم وعلى ماتعتقدون بان من يؤمن بالله لاعقل له وناقضتم انفسكم بعد ان تفهتم عقول من يؤمن بالله تاتي لتشيد باناس أمنوا بالله ايضا ونحتوا له تماثيل وعبدوها والله انه تناقض عجيب وانقلاب عجيب
فهل يقنع سامي لبيب او سامي الذيب او جهاد علاونه أو غيرهم بان عرب مكه كما تشير في مقالك افذاذ وغاية في الغبقرية الفكرية عرب مكة يهزمون مؤلف القرآنhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=387516
ان الملحدون فقط يملكون عقلا سليم يفكرون به ما طالوا غير ملحدين فعندكم فقط المفكر والعبقري وصاحب الفكر السليم هم الملحدون فقط وكيف ستكون جهودهم في محاولتهم لااثبات العرب بدون عقل ومتخلفون بعدما اشدت وتفاخرت واثنيت على عقل وفكر عرب مكه فكيف تجاوزت كل هذه الجهود المضنية فجائت بمقال نسفت كل محاولاتهم لان عرب مكه الذين هزموا محمد صلوات الله عليه اصبحوا بعد ذالك بقرآنه الذي فندوه كما تزعم مؤمنين وعنه مدافعين ومن اجل نشره محاربين سواء أمنوا به قانعين أو مرغمين وهم ذاتهم اوصلو الاسلام الى اقاصي المعموره ايها الملحدون اثبتوا على راي اما من يؤمن بوجود الله جهله ام افذاذ غاية في التعقل لكم الخيار
ولاتجعلو الناس تحتار فان اقررتم ان من يؤمن بالله جاهل فلا يجوز لك الاشاده بعرب مكه لانهم جهلة ايضا وما تفنيدهم لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم الا لجهلهم لان الامام علي عليه السلام يقول اذا جادلني الجاهل غلبني فاذا افتراضنا انه فندوا ما جاء به الرسول محمد فهو لغبائهم وليس لذكائهم ولا لفطنتهم كما تصفون كل من يؤمن بالله بالجاهل الجهول وعديم العقل ولذا انتم تخربشون على عقولهم كما حاول رسولنا عليه الصلاة الخربشة على عقول عرب مكة ولكن خربشة رسولنا الكريم اتت ثمارها واصبح كل عرب مكه مسلمون اما خربشتكم متى تأتي ثمارها فعلمها عن البك بونك(التفجير الكوني الكبير )الذي به تؤمنون رغم انكم مارأيتموه ولاعاصرتموه وما رأيتم كيف اقام هذا الكون العظيم بكل تكويانته lملاحظة: بعد ان انحدر مستوى التعليقات واصبحت بعض التعليقات خارجة عن الادب وتثير الاشمئزاء وحتى لاانحدر الى مستوى من يكتبها ويتحول الحوار الى تبادل الشتائم وحرصا على الذوق العام وحماية للذوق من ان يخدش واحتراما للقراء ولنفسي قررت ان اغلق باب التعليق لانه ماصبح حوار متمدنا كاما اعتقد ولكم الاعتذار
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل هناك من يفيدنا بمعلومه
-
أنهُ مُجَرَد سُؤال
-
الخيانة الزوجية لاتتجزأ ولايقبل بها لاالمشرقيون ولا الغربيون
-
ست ندى البياتي لنحدد الحقوق والحريات قبل ان ندفع الزوجة الى
...
-
يكفينا مماأثبته العلم لصحة آيات ربنا القليل ولسنا بحاجة الى
...
-
جهاد علاونه, لاتعرض اسلامك للبيع,فأنهم يشترون الجمل بما حمل
-
ما الحكمة من زيارة القبور
-
دعونا لانحرج عن نقطة البحث
-
لاتتجاوزا موضوع الحوار
-
بين نبيذ محمد(ص) وبين نبيذ الآباء اليسوعيين
-
أحلام طرايره, لولا الهجرة مافتحت مكة المكرمة
-
دعوى تحريف ألقرآن ,عند الشيعة,دعوة فيها شكوك,لاتدعمها الادلة
-
سامي الذيب,انك تحرث في البحر كما حرث من قبلك الاقدمين ,فلن ت
...
-
رسالة الى الكاتب نضال الربضي ومن خلاله لكل مسيحي
-
ألاسلام ما اعتبر ألمرأة نجاسة كما اعتبرها الكتاب المقدس
-
لننظر الى الجانب ألمضيئ في قضية المغربي ,محمد البلدي
-
كُلْ أَلاديانْ سِيان في نَظرَتِها ألى أَلنِسوان
-
من يقاتل الارهاب ,المسلمون ,لانهم يعتقدون جازمين ان الارهاب
...
-
ألتقيا ,ليست ثقافة ولكنها صفة من صفات ألكائن ألحي تعينه على
...
-
كيف بك سيد سامي لبيب,أن اثبت لك أن في المسيحية ثقافة التقيا
المزيد.....
-
كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
-
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
-
برجر كينج توزع قسائم على جنود الاحتلال بعد تسوية دعوى طعام م
...
-
اسلامي: قادرون على بناء مفاعلات بحثية ومفاعلات للطاقة محلية
...
-
368 انتهاكا ارتكبها الاحتلال والمستعمرون في سلفيت الشهر الما
...
-
مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الف
...
-
الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات ا
...
-
وزير الخارجية الإيراني: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنط
...
-
مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
-
محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|