الغاية تبرر الوسيلة

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بدأت سكّة السلاح في سوريّا تخسر . وسكّة الحوار تربح في جنيف 2 عندما تُقام دولة مدنيّة / عَلْمانيّة / لا مركزيّة في سوريّا . ويُعاد دستور الوحدة المصريّة السوريّة 1958 مع بعض التعديلات . وتُشكّل حكومة ائتلاف وطني للإشراف على الانتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة . وتُقام المؤسسات المجتمعيّة المدنيّة " نقابات ــ اتحادات ــ منظمات ــ هيئات ــ إدارة محليّة " ويُطبّق القانون على الجميع . وتُرَاعى الأقدميّة والمهارات والخبرات والكفاءات . ويُلتَزَم بنظام أخلاقيّة العمل . وتُحْتَرَم حقوق المواطنة للوطن والمواطن في دولة الهُويّات الأصليّة . وتُسْتبْعَد دولة الهُويّات الفرعيّة المعتدلة منها والمتطرفة. . ويُعْتَرَف بدسترة اللغات الفرعيّة للأكراد والسريان والأرمن . وتُعُاد فاعليّة الاقتصاد الموجّه .ويؤسس أرقى أنواع التكافل الاجتماعي وتُعْلن المساواة الحقوقيّة بين الجنسين . ومن المعلوم أنّ دستور الوحدة المصريّة ــ السوريّة 1958 ــ 1961 لم يشترط أن يكون الإسلام دينَ الدولة. ولا أن يكون الرئيسُ ..... مسلماً . ولا أن تكون الشريعةُ ..... إسلاميّة . لأنّ تسييس الدّين ، وتديين السياسة يؤدّيان إلى إحياء المكافيللية القديمة / الجديدة القائلة "الغاية تبرّر الوسيلة "

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات