كهرباء باموال قطريه ونقل امم متحده وانتظار الرد ... تكريس انقسام اكثر ...ولا حلول

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مقترح قدم لحل ازمة كهرباء غزه ان تمول قطر شراء الوقود وان تتعهد الامم المتحده بنقله ، وننتظر الرد هذا اخر مقترحات حل ازمة الكهرباء المستعصيه بغزه ، وهنا السؤال هل ستوافق الانروا علي هذا المقترح ، هنا ستكون عقدة الولايه من السلطة الفلسطينية برام الله وهو تدخل بشئونها وافقادها ولايتها علي غزه لحكم الامر الواقع وهنا سندخل بمناكفه سياسية جديده ، نصيحتي الي حكومة غزه والقائمين عليها النكوص للخلف لن يحل المشكله ومشاكل ازمات غزه المستعصية والتي اصبحت لاحصر لها الا بانهاء الانقسام والعوده للوحده الوطنية ، بعد السنوات الطوال الم تدركوا ان دول القرار العالمي لم ولن تعترف بكم وستبقون ضمن قوائم الارهاب بنظرهم مهما تجملت الصورة ، الحصار والاغلاقات كلها جوانب سياسيه مقصوده من اطرافها ضد الاعتراف بحكومة غزه ، الم تصل الرساله وان نبحث بجذور المشكله لانهاء مصائب غزه كتب قبل ايام الاخ ابوانس الفالوجي بالموضوع وكان صريحا الم تصلوا الي قناعه ان مصائب غزه وماسيها حدثت نتيجة حكمكم لغزه ، امل ان تقفوا وتعوا وتدرسوا سبب المصائب لا ترحيلها ، القدر نؤمن به ولكن ان يكون شماعه ابديه للتنكيل وعذاب الشعب فهي جريمة امام الله والناس ، ثقوا ان وجودكم كمقاوميين ومجاهدين خيرا لكم امام الله وشعبكم من كرسي جلبتم به المصائب لشعبكم ، الحل بالعمل علي انهاء الانقسام وان رفض الطرف الاخر ذلك وساوم وتلكأ انصحكم بعمل انتخابات نزيهه بغزه وترك غزه لمن يتم انتخابه ديقراطيا ليتحمل العالم وسلطة لاتريد غزه وتتباكي عليها لوضعها امام التزاماتها اتجاه غزه ووضع المحتل امام التزاماته لغزه باحتلالها لانها مازالت تحت الاحتلال ولا توهمون انفسكم وشعب غزه انها محرره وتدفع اثمان الاحتلال مضاعفه بعدم وجوده ميدانيا علي ارض غزه فهل تصل رسائل الغياري لسياسيي الوطن ام السلطة تعمي الابصار والقلوب .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات