أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هفال عارف البرواري - إجتثاث البعث في العراق والموت دونه في سوريا ......!!















المزيد.....

إجتثاث البعث في العراق والموت دونه في سوريا ......!!


هفال عارف البرواري
مهندس - كاتب وباحث

(Haval Arif)


الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 03:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إجـتـثـاث البعــث في الــعـــراق والــمـــوت دونــه في ســوريا ......!!
_________________________________________
مساكين شيعة العراق فبعد كل هذه السنين وكل هذه المعانات التي عانوها جراء حكم البعث الجائر والذي إنهال عليهم بالويلات والعذابات والآهات واستخدام كافة الوسائل لقمعهم ومنعهم من أداء طقوسهم الدينية والمذهبية ,,هاهم اليوم يتمتعون بكل أنواع الحرية حتى باتوا يسيطرون على كل مفاصل دولة العراق وفتحت لهم خزائنها وثرواتها,, واصبحوا ينشدون بمذهبهم ليل نهار وفي مقدمتهم آيات الله العظام وآل بيت الرسول الذين يملئون الزقائق و الشوارع في البلاد !...وكأن الرسول ترك من الاولاد من البتول ما جعل كل من هَبَّ ودب ّمن أنسابه ولكن العجيب في الأمور ان النسب من آل بيت الرسول ينتمي اليه فقط من هو منتمي لمذهب الشيعة في العراق اما ماعداهم من المذاهب فكأنهم من ذراري أُمية بل معاوية أو يزيد شاءوا ام أبوا ,,هذا لسان حالهم في واقع العراق الجديد ؟
...
ومع هذا الفتح العظيم ؟ فتحت دولة فارس أبوابها على مصاريعها وكذلك حدودها الممتدة على طول العراق بإتفاق مع قوى النفوذ أمريكا التي دوخت الرؤس بشيطنة المجوس لكن هذه الدولة لم تعد عدوة لنا كما هي مغروسة في النفوس
لذلك تغيرت خارطة التحالفات في العراق
فدولة فارس أصبحت من أكبر الدول الحليفة مع العراق وأصبحوا يعتقدون بمعتقد واحد ولا احد يفرقهم حتى وصل الحال أن ثروات العراق المادية تُحمل كهدايا مجانية اإليهم مقابل ثروة المعتقد ولا ثروة أغلى من ثروة المعتقد ونفحاتها الملتهبة ....؟
اما حصة الشعب من ثرواته على طول البلد فقد تم بيعه كاملة بأنغام العشق المجنون لكي نصل الى ثروة الشفاعة والخلاص من اليوم المهول يوم لاينفع مال ولابنون إلا عشق آل بيت الرسول !!
مع بعض السلاسل لكي نضرب بها الكتوف تحسرا" على ما قام به العدو اللدود قبل ألف عام مع ريحانة الرسول ......!
المهم أن إخوتنا حكموا البلاد واول ما قاموا به هو إصدار قانون إجتثاث البعث المجرم
وأصدروا كافة القرارات لإجتثاثهم من العراق فجذورهم ممتدة طولا" وعرضا" واستخدموا كافة الوسائل للتمكن من الاجتثاث منها القتل و الطرد والتهجير والتشريد اوالسجن في غياهب السجون ..
أو إستخدام الطرق الكفيلة بعدم مزاولتهم العمل ضمن أغلب مؤسسات الدولة ومن هذه الطرق هي عند إثبات أن المعني به قد إنخرط في صفوف البعث مع العلم أن 99% من الشعب العراقي كان منخرطا"في هذا الحزب ورغما" عن أنوفهم , فمعنى إنخراط الفرد في الحزب كان يعني عدم إيمانه بالبعث ؟ والذي لايؤمن بالبعث فهو كافر شرعا"؟
فالبعث من أركان الإيمان ...!!
ولكنهم إبتكروا جهازا" خاصا" لفرز من يرغبون في التغاظي عنه أو الذي يهوي هواهم وهذا الجهاز هو جهاز الملقاط العقائدي !!
وبهذا تمكنوا من عزل وبتر وقلع كل اوصال جذور البعث في العراق
لكـــن الغريب والعجيب وخاصة من وجهاء البوصلة العقائدية واصحاب مصدري ثرواتها ومفجري الثورات المذهبية
أنهم أُصدروا القرار بالتوجه الى سوريا مصدر الاشعاعات البعثية والعفلقية ؟؟ومركز ما تبقى من بؤر اليعث ودولة الآباء المؤسسين للبعث ,,
والأغرب هو عدم إجتثاثهم وبترهم وتخليص هذا الشعب الغالب على أمره من جبروتهم وطغيانهم وعنجهيتهم ....
لكن للموت دون وقوعه وإنهياره وإجتثاثه
وإستنفرت كل ماأوتوا من قوة وسطوة للذهاب هناك في معركة مصيرية مفاده الدفاع عن قلعة البعث وأصبح شعارهم
المــــوت في سبــيـــــــل البــعـــــث من أســـمى أمانــيـــنا ....!!
حتى بلغ الأمر أن احد كبار ســور القرآن -عفوا" - آيات الله صــرخ على جموع المذهب في كــربلاء أن الحســين ( ع ) قد غـــادر كــريلاء وذهــب الى الشـــام لإنقاذ حامي العتبات ,,نظام البعث الأســد ونسي أن شبــل من أشبال البعث المدعي ( حسين كامل ) كان يقول يوما" ( أنا الحسين وصاحب القبر هو أيضا" الحسين فمن سينتصر ..وأمر بإطلاق صواريخ الحسين على حسين كربلاء ؟؟
نعم صرخ صاحب البوصلة من أعماق قلبه على شيعة علي (رض) الحيارى أن الحسين غادر كربلاء وهم في ذهول من أمرهم وحيرة فبعد كل هذه الدماء في سبيل تحريرهم من البعث الفاشي يأتي الملهم والمعصوم من السماء بالموت دون أســد البعث وأن سيد شباب أهل الجنة يقف مع هذا الوحش الكاسر الذي يذبح شعبه بكل أنواع الآلات وكل ماتم إختراعه من أسلحة محضورة منها ومسجلة في الشركات ..!
وعلى الشيعة التوجه فورا" لإنقاذه من شعبه وثورته المعويــة ؟؟
(يجب إستعمال هذه الصبغة المعوية لان لها وقع في تحفيز النفوس وإقناعها )
فبمجرد إستعمال حرف الــ ميم والـ العين ...وسترى ملايين الذين يضربون على الخدود ويشقون الجيوب ويهتفون بالمواويل الرنانة ...ثأرا" ووعدا" ووعيدا ...؟
أن وقع العقيدة شديدعلى النفوس .....وأصبح للبعث معاني وتفسيرات وتأويلات جديدة مع مرور الزمن ...والناس تألف الموجود شيئا" فشيئا" وهكــذا هو الحال ..........
بل وأصدر الفرمانات بتخلي الشيخ الملهم و القائد الفذ والمنتظر ...
من قمة الهرم العصموي عن ساحة المواجهة مع العدو الاصغر الصهيوني وأن الجيرة تقتضي الحُسْنَ في المعاملة ولو كان على حساب الســكن ..؟؟؟؟
والتوجه الى نصــرةحضرة المبشر بالمقاومة للـــه !! الخليفة الراشد الذي ارشد الناس الى مقاومة العدوان الشعبوي وقمعه بكافة الوسائل ولو وصــل الأمر بأن يرشهم
بألـ بـف بـاف الجديد قاتل الحشرات البشرية ....!
حزين عليكم ياشيعتنا في العراق من هذه الحيرة التي تحاولون إقناع انفسكم بها بإتباعكم الأعمي لما يصدره أهل العصمة وبهذه العقلية المسلوبة الإرادة والمتوقدة على نار العقيدة الملتهبة والتي ترى كل ما دونها سوادا" ولا يتعقل عاقل ويقول بكل صراحة وبعيدا" عن كل المقدسات والطقوس وكل قيل وقال :
كفى عبثا" بما يقرره الشعوب ...
الا يستحق الشعب السوري ان يتحرر من عبودية البعث كما تحررنا منها ,,
ألا يستحق هذا الشعب أن يعيش بحرية وكرامة ودون إذلال ,,,
أليس تحرير هذا الشعب هو مقدمة لتحرير أراضيه التي باعها المبشر بالمقاومة لله لعدوه وهي جولان ,,
ألا يكون إستبدال شعب مقاوم ومساند للمقاومة أفضل مليون مرة من دكتاتور كان داعما" إعلامي" للمقاومة قاهر لشعبه !!
ألا يعلم أهل العلم بالدين أن الظلم مهما طال عمره فهو زائل لا محالة ولو كان نبيا" وما قصة يونس عن العراق ببعيد عندما ظلم نفسه فما بال من يظلم الشعوب ...
لذلك أُذكركم بما قال يونس بن متى عندما تاب وأناب ( لا إله إلا الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فعودا الى رشــدكم والــعَـــود أحــمــــــد .........................



#هفال_عارف_البرواري (هاشتاغ)       Haval_Arif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هفال عارف البرواري - إجتثاث البعث في العراق والموت دونه في سوريا ......!!