|
وزيرنا يذبح الدجاج.. لقاء نصار الربيعي بالجالية العراقية بطرابلس
صباح هادي عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 23:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إعتاد الصبية سابقاً أن يمسكوا دجاجة وإبريق ماء ويستوقفوا المارة وراكبي الدراجات قائلين: "عمي رحم الله والديك.. إذبح لنا هذه الدجاجة". هل كان كل المارة يتوقفون؟ كلا بالطبع، فمنهم من هو الأناني الذي لا يفعل شيئا لغير مصلحته الفردية، ومنهم من ينتخي ويعمل معروفاً. فيبقى مصير الصبي معلقا بأهواء المارة وأمزجتهم المتأرجحة. فهو لا يملك سلطة عليهم غير استنهاض مروءتهم. وهكذا يبقى أسيرا لأمواج الرغبة والمصلحة والموقف الفردي للذابح المرتقب.
تلك هي صورة عن أداء ((الفطاحلة)) الذين سلمتهم الأقدار إدارة العراق. وحتى لا نتجنى على أحد، هو انطباع تشكل من لقاء وزير العمل ووزير التخطيط وكالة -هذا ما علمناه لاحقاً عن صفته الرسمية ومناصبه مادام لم يقدم نفسه ولا عرّفنا به أحد! (نصار الربيعي) بالجالية العراقية بطرابلس في 9/2/2011. إن هذا المسؤول ((المنظم)) باعتباره ممثلاً لحكومة (دولة المؤسسات) كما يقولون لم يهمه (مكان) الإجتماع، فصرنا مثل الصبي الواقف على قارعة الطريق يستجدي ذباح الدجاجة! فقد جلسنا في قاعة استقبال شاسعة المساحة ومفتوحة من جميع الجهات لكل الزائرين والمتلصصين والفضوليين مع أن هذا اجتماع (خاص) بالجالية العراقية. ألا ترون أن فتيان الأزقة يتحلقون بفضول لمشاهدة كيفية ذبح دجاجة في الشارع؟! فما فرقنا عنهم؟ وهل هناك أحد أفضل من أحد؟! جلس صاحبنا مسنداً كرسيه للحائط بجانب مصعد الفندق، وعمل أفراد الجالية على دفع الكراسي الثقيلة من أطراف القاعة ليرصفوها متزاحمين أمام طلعته البهية. لم يكن هناك طاولة للكتابة أو وضع الأدوات غير واحدة أمامه. جلس بجانبه (علاء صيوان) الذي يقول إنه (حارس) على مبنى السفارة السابقة، والحق أنه ممثل بدرجة ما للحكومة وتكلّفه بتدبير إقامة المسؤولين زائري طرابلس. وكان كل دور هذا العلاء طوال اللقاء هو الجلوس بارتخاء وصمت مطبق! فهو لم يرحب بنا ولا قدم لنا شخص مسؤولنا أو منصبه أو الغرض من اللقاء أو حتى ترتيب فقرات اللقاء أو التنسيق معنا فيما يفترض أن نخوض فيه! بدأ (نصار) الحديث برغبته بسماع ما عندنا. مَن قال لك إننا لا نريد أن نسمع منك أولاً؟ وهل تريد السماع منا بناء على توصية الحكومة أم هو مزاجك الشخصي؟ وما طبيعة المواضيع التي ينبغي أن نتحدث بها؟ وهل هو واجب عليك أن تنقل ما نطرحه للمسؤولين أم مجرد تزجية وقت ومخادعة وضحك على الذقون لتظهر بمظهر المتتبع لأحوال الرعية؟!
أين الورقة التي يدوّن بها ملاحظاته لينقلها للمعنيين بالحكومة حسب زعمه؟ لا يوجد! ولمّا أراد أحدهم تسليم ملاحظاته رأى سيدة معه (فيما بعد علمنا أنها مديرة الإعلام بوزارته) فسلمها إياها غير أن سلوكها لا يوحي بالجدية بالعمل. فهي واقفة تتمشى متبرمة هنا وهناك، وليس بيدها حقيبة أو ملف للحفظ، ثم أن مظهرها صورة عن كشكول الأداء الحكومي الملطخ بكل مدرسة فكرية وأخلاقية. فهي متحجبة ومع ذلك متبرجة! وهي تابعة لوزير ممثل لتيار ديني ولكن قميصها ضيق على صدرها النافر، وتنورتها ملتصقة بشدة على مؤخرتها البارزة! ولما سُئلت عن مصير الأوراق، تضايقت وتفرست بوجه السائل باستصغار واستنكار وقالت إن الرد سيأتي لاحقاً. إلى من سيأتي؟ فاجأها الكلام فردت باقتضاب لصرف هذا السائل ((المزعج)) بأنه سيأتي إلى (علاء). وهل اهتمت بمصير الأوراق بعد ذلك؟ بكل تأكيد.. فقد تركتها مكشوفة للرائح والغادي على كرسي وجدته فارغاً وانصرفت بعيداً! فالمجال مفتوح هنا لمن يريد أن يطلع عليها بكل أسرارها وخصوصياتها، أو سرقتها وتمزيقها أو تسليمها لجهات معادية. فكم هي ((حريصة)) هذه الموظفة ((المخلصة في عملها)) و((أمينة)) على الأسرار!! ومع ذلك يتبجح (نصار) بأنهم بصدد (إعادة بناء الدولة).. أجل إنكم تبنون الدولة بهكذا نموذج من المهملين والغافلين! وكانت معها صاحبتها الشابة - السكرتيرة التي بقيت تمشى هنا وهناك في أرجاء القاعة ولا يعنيها من أمرنا شيء، ونحن أصلاً لم نعرف من هي وما منصبها! وهي التي لم تقل عن صاحبتها بلمعان الوجه وامتلاء الجسد دلالة على مقاسمة مرافقات المسؤولين لشقاء الشعب! ألا يكفي هذا للدلالة على هرج أداء المسؤول الحكومي؟ وماذا تنفع جلسات (السوالف والضحك) العابرة بدون استخلاص نقاط وتدوين رؤوس مواضيع للطرح واتخاذ الإجراءات؟! مَن المسؤول عن تصرفات المسؤولين؟ هل هو (المالكي) الذي لم يتذكر أزمة الكهرباء ويزور أي وزارة غير هذه المرة الوحيدة بعد 5 سنوات من حكمه إلا بعد أن وصلت النار لأذيال ثوبه بمظاهرات صاخبة هددته بمصير (بن علي)؟ هل هي (دولة مؤسسات) التي لا يكتب المسؤول فيها نتائج اجتماعه مع الشعب؟!
وراح نصارنا يستمع بإنصات لمطالب وهموم الجالية الذين واصلوا كلامهم إلى أن نشف ريقهم دون أن يؤمن لهم قطرة ماء! ماذا كان الرد؟ كان واضحاً أنه جاءنا بصدر واسع وتواضع مقصود ليتلقى شحنات التذمر ويرد عليها بأجوبة قوالبية جاهزة تماثل ببغائيات (علي الدباغ) الذي هو نسخة من (سعيد الصحاف) طيب الذكر! لم يرفع أحد يده مستأذناً للكلام عدا واحد أو اثنين. فكان معظم السجال بلا ترتيب كأنها جلسة سمر واسترخاء.. ولمَ لا مادام لا يحاسبه أحد؟! ضاع نصف الحديث دون أن يسمعه الأغلبية لأنه متداخل وصوته ضعيف. ولا بأس بالأحاديث الجانبية مهما علا صوتها أثناء حديث المسؤول المحترم لأننا في ظل نظام ((ديمقراطي))!
كيف كانت ردوده؟ ما دامت الجلسة لمجرد قضاء الوقت دون أي مسؤولية، كان طبيعياً أن تتسم بالتبرير والإقرار لإمتصاص النقمة وإطلاق الوعود البراقة والتنكر لجرائم الماضي. لماذا تلومونه؟ وهل تحتاج التبريرات إلى شطارة؟ فكما وجد (صدام) التبريرات لتقصيره بأنه يحرر فلسطين أو يصد إيران أو يقاوم الحصار، ها هي تبريرات حكومتنا الببغائية جاهزة: البعث – القاعدة – الفساد - نحن في مرحلة إعادة بناء الدولة من الصفر.. وهو ماعوّد نصار لسانه عليه طبعاً! "نحن لا نهمل الشكاوى بل نحقق فيها. ونحن نمارس عملنا بالأفعال حتى قبل أن يرتد إليك طرفك!" حسب قوله بالحرف. هذا واضح يا أفندي مادامت سكرتيرتك تهمل أوراق الشكاوى وتتركها أينما كان! والرد على السؤال لا يأتي مرتباً لتعرف أجزاءه أو زبدته بل كلام عام مطاطي مسترسل على عواهنه، فلا يفهم السامع زبدة الرد، وكل أمر يُخلط بـ(الفساد) والوعد بالإصلاح. كيف؟ ومتى يكون هذا؟ وبأي أشخاص تقوم بإصلاحك يا مَن نصف حكومتك بيشمركة تعطف على ضحايا زلزال (هايتي) في آخر الدنيا في حين أنهم لا يتبرعون بقطرة دم أو قطنة لتضميد جريح واحد من عرب العراق! "نحتاج إلى سفارة أو ما يقوم مقامها لإجراءاتنا الإدارية" – هذا ليس بأيدينا بل بيد الجانب الليبي الرافض. إنتهت القضية إذن يا حكومة بهذه البساطة؟! فما دور الدبلوماسية وفن إدارة العلاقات الدولية؟ وهل سمعتم يوماً أن فارس دبلوماسيتنا البيشمركي الشهير (زيباري) الذي هو خال (بارزاني) قد راقب سفارة ما أو عاقب قنصلاً أو حتى أعطى تعليمات لغير افتتاح قنصليات في كردستان تمهيداً للإنفصال وتمزيق الوطن؟! ولإضفاء مظهر الجدية طلب توصيله هاتفيا بالسفارة العراقية في عمان ليستأذنه بفتح السماعة (speaker) ليقول له أمامنا بحاجة الجالية لتمشية مصالحها وتصديق شهاداتها. وكم ارتاح حين جاءه الرد بعدم الصلاحية. كيف- يا أفندي- تريد إنجاز شيء بمجرد كلام هاتفي؟ هل السياسة الخارجية بهذه البساطة كأنك تطلب ذبح دجاجة على قارعة الطريق؟! ما صفتك الرسمية أولاً لتتحدث بها الأمر؟ ومن أين يعرفك السفير ليتجاوب معك بهذا الأمر تحديداً؟
(يجيبها منّا يلطمها منّا) هو أسلوب نصارنا الشهير في أكثر ردوده. فهو يتذرع بعدم القدرة على تجاوز القانون، وفي نفس الوقت قال إن القانون قد عوّض الذين أعدمهم (صدام) (وكذلك) عوّض الذين قُتلوا بعده! يقولها ببرود كأنه أمر طبيعي! واللازمة المتكررة على لسانه كمبدأ راسخ هو التصرف بعكس كل شيء فعله (صدام) كأن خلاص الوطن هو السير على مسطرة قلب كل ما قام به (صدام)! "راحت أيام صدام.. لن نفعل مثله" مبرراً عدم الحزم والمعاملة بالمثل في السياسة الخارجية! "لقد تحول بلدنا فجأة من الدكتاتورية إلى الديمقراطية المنفلتة" دون أن يقول لنا من هو الذي هبط علينا بوحي ديمقراطيته المزعومة لكي نحمله المسؤولية التاريخية المخزية. "الفساد هو الذي يعيق خطواتنا" وهل هذا ينفي ضلوع الحكومة نفسها في الفساد؟ وماذا فعلتم يا حكومة لمقاومة الفساد؟! يبدو أنه قَدر مكتوب لا مفر منه! "ورثنا بلداً دولته منهارة، فكان علينا أن نبدأ من الصفر" طيب.. أيُصلح هذا الوضع بفطاحلة (منتخَبين طبعا- فاصل ضحك رجاءً) من طراز (حسين الفلوجي) الذي عنده حل فوري لقلة المال هو طباعة ترليونات من الدولارات دون غطاء؟! أم هو البطل المنتخب (!) (عدنان الدليمي) الذي ضُبط متلبساً بتفخيخ السيارات ولم تجرؤ حكومة الديمقراطية ودولة المؤسسات على محاكمته، وكذلك هو شأن (عادل عبد المهدي) الذي هجم سطا أزلامه على مصرف الزوية؟! أم هو فارس المثاليات اللقلقان (عباس البياتي) الذي يدافع عن الفاسدين بقوله إن هذا هو الوضع السائد؟! وكيف تقبلون أن يتبوأ منصب (معاون مفتش عام وزارة الصحة) شخص جاهل بالصحة والأدوية ولا هو إداري ولا متخصص وليس مثقفاً أو له شخصية قوية؟! "لسنا مسؤولين عن هذا الإختيار لأنه بيد المفتش العام" ومن يراقب أداءه واختياره؟! "الحقيقة إنه الفساد".. هكذا فسر نصار الماء بعد الجهد بالماء لا فُض فوه.
وحتى لما سُئل في مجال منصبه تهرب بعدم المعرفة! وادعى الخبرة والكفاءة بشكل مضحك فاضح وهو ما أخذه عليه المتخصصون بالعمل والإستثمارات. وعاد للإدعاء بوجود التشريعات وأن لا مقاولة دون مناقصة علنية وإجراءات أصولية وفي نفس الوقت الفساد يهيمن على كل شيء! ألم تسمعوا بالملح على البقلاوة؟! وفي خضم إجاباته انحرف إلى موضوع مزوري الشهادات ليبرر فعلتهم بأن أغلبهم بحاجة إليها.. منتحلاً دور القضاء المعني في دولة المؤسسات التي أجهدوا أنفسهم في بناءها لاسيما أنه هو أحد كاتبي دستورها الموقر!
صوت غاضب: "ما أعظم الجريمة ارتكبها كل نائب صوّت لتجديد وزارة زيباري ورئاسة طالباني؟ ماذا فعل زيباري لتعيدوا انتخابه؟ ومن راقب أداءه؟! لماذا لا تراقبون- أنتم النواب- أداءه وتعاقبونه؟!" لا بأس.. الرد جاهز.. نعم، إنه الفساد. عظيم!! كم أنت ذكي يا ممثل الشعب الذي فاز في انتخابات ليس فيها قانون أحزاب وبدولة تفتخر بجهاز قضائي فيه (رزكار- شديد الحزم) و(جعفر الموسوي- ليس مغفلاً) و(خليل الدليمي- ليس مجنوناً مادام قد أنكر موت (صدام) وقال إنه ارتقى بروحه وجسده إلى السماء وأبرز صورته في القمر وكان القمر فيها بدراً كاملاً مع أنه اُعدم في العاشر من الشهر القمري)؟!.. [جيب لك بطن واضحك].
ومن نتاجات هذا النصار ما قاله موقع وزارة العمل على لسانه كأنه فيلسوف الزمان:
"تواجه الحرية دائما و ابدا في اطار تكوينها الجدلي مشكلتين : القهر الفكري والفوضوية ، فالقهر الفكري : هو التعبير الطبيعي عن الكف المتبادل للمتناقضات المتقولبة بأساليبها الفكرية الجدلية المختلفة. و الفوضوية : هي انعدام الكابح العام الموضوعي فأساليب التفكير المختلفة هي خلق عقلي تاريخي جدلي لا يمكن الغاءها مطلقا و الفوضوية افرازات سلبية غير مقصودة لهذا الخلق باعتبار تقييد حرية الغير تكوين آلي لحرية الأنا" تكوين العقل الجدلي وعقده ص232 تصفيق لهذا الفيلسوف!
وأنتم يا مَن تحلّقتم حوله لتلتقطوا الصور معه، ما هو السبب؟ هل هو الإعجاب بشخصه أم بوطنيته أم بثقافته أم هناك سبب آخر؟ أفتونا مأجورين لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين.
يا تاريخ العراق.. سجّل المنحدر الذي أبلغنا إياه رجال حكومتنا المنتخبة، مثلما أضحكْتَنا بمهازل (محكمة المهداوي) وشقندحيات (عبد السلام عارف) وطرطورية (عبد الرحمن عارف) وغفلة (البكر)، وأما بطل الشاشة (صدام) فهو تخصصي وتعالوا أعينوني بأي معلومات عنه لتساعدوني في حفظ أمانة التاريخ.
#صباح_هادي_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خديعة مديح رياض الدباغ رئيس الجامعة المستنصرية بزمن صدام.. ب
...
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|