أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - عبدالملك-ي-ي مروانان ودوره في نشءات وتكوين الاسلام الحالي















المزيد.....

عبدالملك-ي-ي مروانان ودوره في نشءات وتكوين الاسلام الحالي


ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 16:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



عبدالملك –ي- مروانان
الحاكم الفارسي العربي و دوره في نشاءت وتكوين الاسلام الحالي


الحلقه الثانيه
-----------------
انطلاقا من حقيقه ان الروايه الاسلاميه والتي كتبها الفرس في القرن التاسع لم تعزز اي من ادعاءاتها بدليل مادي واحد سواءا ما يتعلق بالنبي العربي القريشي او خلفاءه الراشدون وصحابته واحاديثه وسيرته وحتى قرانه الكريم –

هي لم تكن روايه او مجرد قصه اسوه بقصه الف ليله وليله غرضها التسليه وقتل الفراغ ولكن الغرض منها كان اقتصاديا وكذلك سياسيا وهو فرق تسد
ان الروايه كانت محصله تعاون طاغيه مع معمم خبيث
ولازال الوضع نفسه قاءم لليوم بل و ازداد سوءا على سوء حيث اصبحت الامبرياليه الغربيه الراعيه الاولى والمستفيد الاكبر من الروايه الطبريه

وكذلك ان علم التاريخ لم يعثر وحتى اليوم على اي دليل مادي يؤيد تلك الافتراءات والاكاذيب

من المحتمل جدا ان يكون الطبري نفسه - شخصيه خرافيه - من اختراع حاكم طاغيه
حيث ان الطبري نفسه لا يتعدى كونه راويه ايضا و لكنه كتب ما سمع من روايات وقصص نقلت شفهيا وعلى امتداد ثلاثماءه عام اويزيد
حيث ان الطبري هذا لم يطلع على وثيقه او مستند او برديه ولم ير دليل مادي مثل النقود او الاختام او النقوش والتي تعود الى القرن السابع الميلادي

في الحقيقه ان الطبري وزملاءه من الرواه قاموا بجريمه نكراء بحق شعوب فارس وشعوب مستعمرات بيزنطه الشرقيه حيث غشوا وكذبوا وافتروا وحرفوا تاريخها الحقيقي خدمه لاسيادهم الطغاه

ان الطبري وزملاءه هم خونه تسببوا في اقتتال الاخوه و اضعفوهم وجعلوهم اضحوكه و اذلاء امام الاجنبي و الى ما لا نهايه
ان الاوان لاهمال هذه الروايه المضلله بكاملها وقذفها الى مزبله التاريخ غير ماسوف عليها والعمل على كتابه التاريخ

ان اسلام اليوم اسسه معويه الحاكم الفارسي المسيحي استنادا الى علم التاريخ حيث انه كان اول من وضع اسسه في منتصف القرن السابع الميلادي و اول من استخدم المفردات التاليه والتي لازالت تستخدم لليوم في الدين الاسلامي الحالي مثل
بسم الله –عبدالله- امير-ي- وريشكان =امير المومنين=وكذلك اول من استخدم تاريخ العرب و كما نقشه في مدينه كادار الفلسطينينه حين لم يكن بعد تاريخ هجري

للمزيد في بحثي المنشور على صفحات الحوار في تاريخ 18-10-013 وتحت رقم 4249

ان المروانيون وهم الحكام الفرس العرب المنحدرون من مرو في تركمنستان الحاليه وهم عبدالملك
واولاده استمروا في عداءهم لبيزنطه اسوه بمعويه واعتبروها كافره ومشركه وحشدوا ضدها الجيوش وعادوا لحربها رغم فشل معويه في السيطره على القسطنطينيه

وهم كذلك اسوه بمعويه لم يكونوا يهود رغم قربهم من العهد القديم وتعلقهم به

وفي الحقيقه ان صراع معويه والمروانيون لم يكن ضد عبده الاصنام الحجريه المشركون في مكه و كما افترى الطبري

ان المروانيون الذين قاموا بجهد مكمل لجهد معويه في تكوين ونشاءت الدين الاسلام الحالي

اولا
كان عبدالملك قد خط في العام 694 على جدران كنيسه قبه الصخره والتي بناها في القدس عباره
= ان الدين عند الله الاسلام =
وكان يقصد ان الدين هو اتباع او التطابق او التوافق او الانسجام مع العهد القديم اليهودي وعلى النقيض من الكاثوليكيه والتي تتعارض معه
الدين هي كلمه فارسيه الاصل
الله كلمه اراميه الاصل و
اسلام او اشلام هي كلمه اراميه

استخدم عبدالملك هذه الكلمات ولاول مره بالعربيه حيث لم يعثر على اي دليل مادي تاريخي يثبت او يؤكد استخدام هذه الكلمات قبل عبدالملك وقبل هذا التاريخ في صحاري الحجاز او غيرها

ثانيا
ان عبدالملك وفي كتاباته على كنيسه قبه الصخره كان واضحا جدا في تمجيده لنبي المسيحيون عيسى ابن مريم وهو
= محمد عبدالله ورسوله عيسى ابن مريم =

وكذلك كتب على العمله = محمد رسول الله ووضع فوق هذه الكتابه الصليب =
اليست هذه ادله ماديه كافيه تثبت مسيحيته وانه يجهل وجود اسلام في زمانه
اليس من المفروض ان كان مسلما بحق ان يكتب محمد ابن عبدالله ورسول الله وكما وردت في روايه الطبري المفتريه




وتم تحويل المتكلم من الملك عبدالملك الى محمد النبي الذي لاوجود تاريخي له –حيث ينعدم الدليل على وجوده تماما او حتى وجود اكثر من متكلم واحد في القران
وتم في القران تحوير مقوله عبدالملك

اللهم صلي على عبدك ورسولك عيسى ابن مريم الى
اللهم صلي على –محمد- عبدك ورسولك
وكذلك عيسى ابن مريم عبدالله ورسوله الى محمد ابن عبدالله ورسول الله
و تحولت مقوله عبدالملك ان الدين عند الله هو الاسلام –حيث لم يكن بعد اسلام في القرن السابع حيث حرف الكتبه الفرس وعملوا منها ديانه جديده


ثالث
= بسم الله الرحمن الرحيم =
ان عبدالملك استخدم هذه العباره الاراميه لاول مره عربيا
واصبحت تستخدم في كل سور قران محمد رغم الادعاء بانه قران عربي
ولازال المسلمون يستخدموها وبشكلها الارامي

رابعا
القران
كان عبدالملك اول من كتب القران الحالي على جدران كنيسه قبه الصخره ووضع له الاطار وبعد ذلك التاريخ كتب القران و اخذ يملاء ه الكتبه بمختلف القصص والاعاجيب والكلام المبهم والذي تحول خلال ثلاثه قرون الى كتاب سماوي ثالث ضخم يضاهي العهد القديم والجديد
ان كتابات عبدالملك على كنيسه قبه الصخره اصبحت الحجر الاساس والبلورات الاولى لقران محمد بعد ثلاثه قرون حيث تراكمت السور والايات مع السنين والقرون وقسمت الى مكيه ومدنيه واضيفت وحذفت وطولت وقصرت حسب اراده واهواء الحكام والكتبه
ان علم الاثار والتاريخ عجز عن ايجاد قران كريم سبق عهد عبدالملك
وهذا ما تؤيده الروايه الطبريه اذ تدعي ان نبيها قال في خطبه الوداع اني تركت بينكم كتاب الله ولم يقل تركت قران كريم
وهذه الكلمه مصدرها الاراميه وكانت موجوده قبل محمد نفسه
مع العلم ان مصطلح قران كريم هو ترجمه حرفيه من الاراميه من مصطلح قريان قرين وهو الكتاب المزين الجميل
كيف يكون عربيا ويبتدا باللغه الاراميه

ولو افترضنا ان محمد نبي البدو قالها ومنذ البدايه وكما تدغي الروايه الاسلاميه فهذه خطيءه كبرى حيث تنفي كونه عربي وكتابا عربيا وانما هو كتابا اراميا ويخاطب اناس مسيحيون يتكلمون الاراميه
وان القران هو كتاب المسيحيون وقام الكهنه الفرس بترجمته واعطوه للعرب وادعوا انه انزل من فوق واعطوه الى المسلمين
مع العلم ان القران نفسه يتكلم عن – ذلك الكتاب – ولم يقل القران حيث ان التسميه جاءت بعد القرن التاسع
والكتاب كان موجود قبل محمد نقسه
خامسا
الشهاده
استخدمها عبدالملك عربيا وخطها على قبه الصخره وعلى العمله

سادسا
الصليب والمنوره
ان عبد الملك استخدمهما اسوه بمعويه كشعار للدوه اسوه بمعويه

سابعا
السيد –اللقب-
استخدم عبدالملك كلمه سيد لاول مره عند كتابه وصيته لابنه الوليد ونعته بصفته سيد
حيث لم يعثر لليوم على دليل مادي يثبت استخدام هدا اللقب قبل هدا التاريخ
ومما يؤسف له ان الشيعه يحتكرون هذا اللقب لانفسهم وينعتون انفسهم به ويتعالون مترفعين عن الناس – العوام – على اساس انهم منحرون من محمد – الوهم –جدهم الابتر والذي لا ولد له – اي لا بنات ولا اولاد

ثامنا
هلفت الله
كان عبدالملك اول من استخدم هذه العباره الاراميه
وكان يقصد بها او يعبر عن ان المسيح عيسى ابن مريم هو خليفه الله على الارض
ولم يعثر على اي دليل مادي يثبت استخدامها قبل عبدالملك
تاسعا
عبدالله
استخدم عبدالملك اسوه بمعويه صفه عبدالله كمسيحي شرقي

عاشرا
السيف الناري و المسيح

احد عشر
الكتابه العربيه في فارس
ان المروانيون كانوا اول من استخدم اللغه العربيه في الكتابه وفي دواوين الدوله الفارسيه وكذلك في مستعمرات بيزنطه الشرقيه السابقه سوريه –فلسكسن –مصر
بدل اللغه الفارسيه واليونانيه واللاتينيه
وهذا ما اعطى الزخم لكتابه تفاصيل كثيره في القرن التاسع عن حياه وسيره النبي العربي القريشي – الوهم – وكذلك احاديثه والبالغه اكثر من نصف مليون حديث وخلال ثلاثون عاما من حياته المزعزمه

من الثابت اليوم ان كتابات عبدالملك مروانان والمنقوشه على جدران كنيسه قبه الصخره هي اكبر كتابه بهذا الحجم عثر عليها علماء التاريخ والاثار حتى اليوم -

المصادر

1-Christoph Lexemberg,Die Neudeutung der arabischen Inschriften im Felsendom
zur Jerusalem,S.126-12
2-G.Ostrogorsky,Geschichte des byzant.staates,pp.113
3K-H Ohlig,Der fruehe islam,pp.754-J Walker,Catalogue 1,p.97
5-V.Popp,van Ugarit nach Samarra
ذ6-H.Gaube,arab sasanidische numismatik,Braunschweig 1973
7- Markus Gross, The hidden origins of Islam, 2010



#ال_طلال_م_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالفتاح السيسي في بغداد -بين التمني والحقيقه
- واقعه الطف بين الراوي الطبري وعلم التاريخ
- رساله مفتوحه الى عبدالفتاح السيسي
- معويه الفارسي مؤسس الدين الاسلامي
- خليفة المسلمين يزيد ابن معاويه -خيال مءاته لا ارجل له
- لغز محير -محمد رسول الله يعلوه الصليب -عمله فارسيه
- الاحزاب السياسيه الدينيه نقيض الديموقراطيه
- جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس
- خالد ابن الوليد -بين الروايه الاسلاميه وعلم التاريخ
- يا اخت هارون -متى حشرت في قران محمد ولماذا
- ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع
- عبدالله ابن الزبير - شخصيه خرافيه
- هل وقعت معركه مؤته فعلا
- من هو المامون


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - عبدالملك-ي-ي مروانان ودوره في نشءات وتكوين الاسلام الحالي