أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - صورة معبرة ل - إبراهيم الجعفري -














المزيد.....

صورة معبرة ل - إبراهيم الجعفري -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صورة معبرة لـ " إبراهيم الجعفري "

دون أدنى مراء ان المسؤولين الشيعة العراقيين مخادعين , أو يمارسون كل أنواع الخداع للحفاظ على مراكزهم التي منحتهم إياها سخرية القدر الفاجر ! .. ولكونهم من النمط الديني فالخداع يكون أشد رسوخا في كياناتهم , بمعنى إن الديني يكون الخداع بالنسبة له خارج إطار الأخلاق المتعارف عليها , لأن تبريراته الدينية التي يرتكز عليها تمنحه شرعية دينية يضعها هو وُفق وفوق دناءته الأخلاقية !

الجنس والمال عاملان إرتكز عليهما النهم السياسي في كل أصقاع الأرض التي برقعتها أنظمة الحكم الديكتاتورية .. في عراق اليوم ترى السياسيين يخوضون حربا شرسة للحفاظ على هذا الإنجاز المقترن بالجنس والمال .

الجنس والمال للديني حالة عامة , تخص الشيعي والسني والمسيحي والبوذي - مع الإستثناءات بالطبع - فشخص مثل القرضاوي تراه في الفترة الأخيرة تزوج من فتاة مغربية بعمر الزهور وهو في سن التسعين تقريبا , لا تدري لماذا يصر هذا الشيخ الهرم على فِعل مثل هذا وهو على وشك الرحيل لملاقاة الحور العين وُفق قناعاته الدينية , ننصح أن يقول له الملك القيوم : لا حصة لك من الحور العين ما دمت قد تزوجت في عُمر متأخر فأشبعت رغباتك الجنسية .. أعتقد سيقول لهم : لا لا , لم أشبع كما تتصورون , لأن سلاحي لم ينتفض في الزيجة الأخيرة وربما قبلها . إذن نحتاج فحص طبي إن كان سلاح القرضاوي الجنسي إنتفض أم أستكان وهو في عمر التسعين , فإن كان ساكنا سوف نكون له شهودا قبالة الملائكة الموزعين للحور العين , وإن كان يخادع سوف ندعو فطاحل الطب العصري لإستبيان إنتفاضة السلاح الذكري في سن التسعين !
ذلك كان على مستوى الجنس .. لنقيسه على مستوى المال : فلقد إستوقفني خبر يقول : إن الولي الإيراني الفقيه " علي خامنئي " يمتلك من العقارات ما يُقدر بـ 100 مليار دولار , في البدء إعتقدت إن هذا الخبر غير صحيح , فالذي أعرفه إن الولي الفقيه يرقد في " حُسينية جمران " يُصلي ويتعبد ويُرتل ويتضرع ولعله يراقب آخر تطورات تخصيب اليورانيوم وحوارات تخصيم أو تخصيب اليورانيوم .. فما حاجته لتلك المليارات , لكن بعدها إنتفضت فكرة النص الديني الذي يقول : زينة الحياة الدنيا : المال والبنون " فقد يكون المال يخص الذرية وما إلى ذلك .
في تلك الأثناء حاولت أن أعمل حالة ربط بين الحالتين , حالة ربط بين النموذجين : نموذج القرضاوي السني ذات السلاح الذكري المتوفز دوما , ونموذج الخامنئي الشيعي ذات الفكر الإمبراطوري المادي . ولم أتعب , لم أبذل جهدا في عملية المسح , فصحيح إن القرضاوي همه الأول في سلاحه الذكري , لكنه دون ريب يعتقد إن المال هو العنصر الجوهري في الإستفحال الجنسي , والطبيعي إن العكس هو الصحيح بالنسبة لسيد الحسينية .
لكن ثمة ملاحظة جديرة بالذكر , وهي إنني في الوقت الذي كنت أتناول تلك المناورات الفكرية , إنساقت فقاعة ترتبط بذات السياق , فقاعة أحد أشخاص رواية موسم الهجرة إلى الشمال , الشخص المدعو : ود الريس " , فود الريس هذا كان مُغرم بالنساء , ولذلك عندما إستفزه أحدهم بالحديث المفرط عن النساء : أجاب قائلا : المهم لا يوجد ألذ من متعة النكاح , حتى الله قال في كتابه العزيز : زينة الحياة الدنيا : النسوان والبنون " فرد عليه الراوي : الله لم يقل النسوان والبنون , قال المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وعليه طالما إن إفتراقا من نوع ما قد حدث بين القرضاوي والخامنئي حول المال والجنس , ورغم أن الصيغة قد تأتت بحلول نسبية , لكن ثمة دعوة لكلا النموذجين لقراءة النص الخاص بالمال والبنون , والنسوان والبنون الخاص برائعة الطيب صالح .
الصُلب في هذي الموضوعة عن اللفيف الديني الذي هو إمتداد للنموذجين قيد الحديث .. الصورة المُعبرة هي صورة أحد هؤلاء المتنفذين الإسلاميين والمدعو : إبراهيم الجعفري الذي ظهر ببدلة سوداء خداعا بيوم عاشوراء الذي له قدسية في مجاميع الشعب المخدوع , ظهر الجعفري في مجلس عزاء عاشوري يخص المناسبة أقامه ما يُسمى رئيس الوزراء نوري المالكي كإمتداد لذلك الخداع , ظهر ليزعم عن سليقة تُكال للناس عبر السنين , تُكال على العامة على المديات , تثرمها شفاه الروزخون والذين على شاكلته , عن الحسين , عن حادثة تاريخية لها إمتداد في المشاعر العراقية , عن حادثة أصلا رافضة للإستبداد , الإستبداد المُتمثل برأس السلطة الأعلى وسياسات الفساد والنهب , المُتمثل بدولة تُسمى : دولة البواسير , بالمناسبة أحد رموز هذا العزاء الحسيني الذي أقامه " المالكي " والذي أفتتحه ببدلته السوداء " الجعفري " القول : أحد الرموز الفاقعة في ذلك المنلوج الحكومي الهزيل المفضوح هو صاحب عملية البواسير الكُبرى " العطية.. ها ها صحيح : لم تربط القضية , القضية برمتها : دولة البواسير ومقام العزاء الحسيني والجعفري والمالكي , بالمناسبة لم أر المالكي في ذلك المقام , القول : هو في ذلك اللفيف المالي الفاسد المتفجر جنسا غريبا إلى حد لو أحضرت كل قحاب العالم لإستبيان ذلك التفجر الجنسي والنهم المالي لأصابهن الذهول من ذلك الفحيح المميت " !!
عليه لا بد من القول : أيها القراد , أيها القردة , أيها الخنازير , كم كان صدام حسين ضئيلا وقميئا , لكنه في أضأل مستوياته , لم يصل ما وصلتم إليه من مستويات الإنحطاط الأخلاقي !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر دالغة : جيش الحسين لمكافحة الإرهاب !
- سوف نقرأ العنوان التالي في الإيام اللاحقة
- هل جون كيري وزير خارجية فاشل بإمتياز أم ماذا ؟
- حزب البعث , حزب الدعوة , تماثل المضمون
- رئيس دولتنا يبيع سمك في الشط !
- سليماني غاضب !
- دهشة إمرأة صينية
- حسن العلوي يؤرخ خارج إطار التاريخ
- من هو الذي رمى الحذاء على سيارة - روحاني - ؟
- هاجس شعبي عراقي يقول : آه لو تصل ...
- المالكي وتكوينه الشيعي إختزلوها ؟
- رسالة دفع للرئيس - عُمر البشير -
- جون مكين - يبكي : لو كنت مكان أوباما !
- كيف إستفحلت الطائفية في الثلاين سنة الأخيرة -
- آخر معايير الدوبلوماسية : المالكي والعلواني !
- إيران والخطوط الحمراء !
- دعوة إلى السيد - الجعفري - إلى الإستقالة والتوجه نحو الفلسفة ...
- هل - مرتضى القزويني عراقي - ؟
- آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !
- أيها السيسي , إنها لحظات التاريخ الفارقة


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - صورة معبرة ل - إبراهيم الجعفري -