استضافة الاسيرالشيوعي المحرر, الرفيق سليمان رمضان

الأتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني في ايطاليا

الحوار المتمدن-العدد: 368 - 2003 / 1 / 14 - 04:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

بطلب من الرفاق اللبنانيين و الفلسطينيين و العرب المقيمين في ايطاليا, و بالتعاون مع الرفاق من مختلف الاحزاب و المنظمات الايطالية, و بالاخص حزب اعادة التاسيس الشيوعي.

 تم استضافة الاسير المحرر, الرفيق سليمان رمضان, عميد الاسرى و المعتقلين في معتقل الخيام. في جولة عامة في ايطاليا.

تتضمن الجولة زيارة عدة مدن ايطالية, حيث تم تنظيم عدة لقاءت و ندوات, في هذه المدن. و ذلك من اجل شرح تجربة هذا الرفيق الشيوعي  البطل في الأسر,التي كانت تعد مثالا في الانتماء و الوعي و الصمود, رغم كافة اشكال التعذيب و القهر الجسدي و النفسي.

و تحديد دور جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في المقاومة و التحرير.منذ التأسيس و حتى اليوم.

 كذلك ابراز همجية العدو الصهيوني و عدوانه السابق و الحالي, ضد شعبنا في جنوب لبنان و في فلسطين.

 

و كذلك من اجل تفعيل الحملة العالمية و الاوروبية لاطلاق سراح جميع المعتقلين و الاسرى في السجون الاسرائلية, و بالاخص الرفاق انور ياسين و سمير القنطار.

 

تتضمن الجولة كذلك عدة لقائات صحفية, مع عدة صحف و اذاعات سمعية و مرئية ايطالية.

الندوات و اللقائات,تتضمن المدن الايطالية الكبرى:

ميلانو,تورينو, بولونيا,فلورنسا, فرارا, روما. نابولي, بادوفا. و غيرها...حيث كانت المشاركة كبيرة و مهتمة جدا" من قبل العرب و الايطاليين.

كذللك المشاركة بالمؤتمر الاوروبي(الفوروم سوسيال الاوروبي) في مدينة فلورنس, من  و ستة الى عشرة تشرين الثاني.

و قد شارك الرفيق سليمان رمضان, في التاسع من شهر تشرين الثاني, معنا في المظاهرة الاوروبية ضد الحرب في الشرق الاوسط, و التي ضمت حوالي المليون شخص تقريبا من مختلف الأحزاب و المنظمات الاوروبيةالتي اتت من كل الدول و المدن الاوروبية, و كانت الاكبر في اوروبا من حيث عدد المتظاهرين في السنوات الاخيرة. 

 

بالاضافة الى لقائات رسمية مع بعض المسؤولين السياسيين و قياديين لاحزاب ايطالية و ممثلين عن قوى اليسار الايطالي,و بعض الحقوقيين الاوروبيين المهتمين بقضية المعتقلين في السجون الاسرائيلية ,و بعض الصحفيين الايطاليين و كذلك العديد من

 

المؤوسسات الاجتماعية و الجاليات العربية في ايطاليا.

من هو سليمان رمضان:

 

سليمان رمضان, ابن جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية , ابن الحزب الشيوعي اللبناني, ابن الطبقة العاملة, ابن المدينة الخالدة بعلبك. عميداسرى معتقل الخيام.

خمسة عشر سنة في الاعتقال, لم يستطع خلالها الاحتلال و عملائه كسر صموده و عنفوانه و مقاومته او حتى سلبه حريته.

 

 فسليمان بقي رغم كل شي الشيوعي الثوري, رمز رفاقه الاسرى و المعتقلين. و كان  بالنسبة  للجلاد الصهيوني و كلابه اللحديين عذابا يوميا.

 فطوال تلك السنين كان يلقنهم العبرة تلوى الاخرى, فقد فشلوا دوما على تركيعه وتدميره. فبقي شامخا حتى و لو بتروا له ساقه المصابة.

فافهمهم ان ابطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية,و الحزب الشيوعي البناني لا و لن يقهروا. فصمودهم اقوى من غطرستهم و ظلمهم و احتلالهم, مهما طال, لانه ينبع من معاناة شعبنا وعشقه للحرية.

هذة المعاناة التي روت صحراء هذا الوطن  بدماء و طلقات الشهداء الابطال, في بيروت و الجبل و الجنوب, و في كل لبنان. و منها استنبع رفاقنا الامل و صلابة الارادة, فلم يستطع الاحتلال كسر عنفوانها ومقاومتها عبر السنين.

فكان لهم الاسر مدرسة للنضال و منارة لباقي الرفاق الذين عاهدوهم على متابعة المسيرة النضالية.

كانت اسرائيل و كلابها على يقين بان صلابة الشيوعيين اللبنانيين لن يقوى عليها قادر, فعرفتهم في المواجهة, في الخنادق, في العمليات النوعية في الجنوب و الجبل و بيروت, فلقنوها الدرس تلو الاخر, و كانوا مثالا في الانتماء و المواجهة و التصميم على التضحية بكل غالي حتى اندحار العدو الغاشم من قراهم و ارضهم .

فويل لوطن عاث فيه العملاء فسادا و عمالة رخيصة, و منهم بعض الرموز في السلطة الحاكمة. فاتفقوا سوية على مكافئة العملاء و معاقبة الشرفاء و الابطال و المقاومين, و تجاهلهم لمطالب الرفاق الاسرى المحررين افضل دليل على تواطؤوهم و خياناتهم المتواصلة.

 

فالمجد كل المجد للشهداء و الحرية لاسرى الحرية.

عاشت المقاومة الوطنية اللبنانية

#الأتحاد_الديمقراطي_العربي_الفلسطيني_في_ايطاليا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات