أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - عبدالفتاح السيسي في بغداد -بين التمني والحقيقه














المزيد.....

عبدالفتاح السيسي في بغداد -بين التمني والحقيقه


ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



عبدالفتاح السيسي في بغداد
بين التمني والحقيقه
----------------------
عاد شعب وادي النيل الى التالق ليشغل مكانته العاليه بين امم الارض بعد ان حرر نفسه من عاءق المعتقد السياسي الديني والذي يبيح التسلط والاستبداد واستغلال الانسان لاخيه الانسان واضطهاد المراءه وقتل الاخر الاقل شاءنا وقيمه

لم يكن في مقدور شعب مصر ان يستعيد حريته ومكانته لولا تلاحم وتضافر قوى الخير في شعب مصر مع قواته المسلحه ومع قيادته الدينيه المتمثله بالازهر والاقباط حيث انهم كانوا اول من نزل الى شوارع وميادين كل مدن مصر محتجين واول من رفع رايه الثوره الشعبيه في مصر

انها لحظه تاريخيه فريده في حركه المجتمع المصري

من الايام الاولى لنجاح ثورته بداء شعب مصر بفصل الدين عن السياسه كما هو الحال في ارقى مجتمعات الارض وذلك بعد تعريه وعزل وسجن قوى الظلام خدم الاجنبي والمتمثله بحركه اخوان الشياطين والتي اسسها الفارسي الافغاني قبل قرن من الان
ان شعب مصر تمكن وبضربه واحده من اقتلاعها وقذفها الى مزبله التاريخ غير ماءسوف عليها

كل قوى الخير في العالم فرحت مع الشعب المصري ورقصت وصفقوا لقيادته الوطنيه و بالانجاز الفريد

اليوم اكثر من الف مليون مسلم وعربي يحسدون شعب مصر و يتمنون ان تكون لهم قياده مدنيه وعسكريه ومعممون ولاءهم لوطنهم حيث ان خير امه اخرجت للناس تحولت بفضل قوى الاسلام السياسي العميله والغبيه الى امه اضحكت من جهلها الامم

ان شعبي العراقي كان واحدا من هذه الشعوب الفرحه وهو ابتهج كثيرا حين استلم الشعب المصري لمصيره بيده ولكن في نفس الوقت انتابته الحسره والالم حيث ان الشعب العراقي يفتقد القياده المدنيه والعسكريه والدينيه حيث ان ولاءهم جميعا للاجنبي ولا يملكون ذره ولاء الى الوطن العراق

ان كل رجالات عراق اليوم قد تم شحنهم بالقطار الامريكي الثاني والذي وصل بغداد في 2003

يفتقد الشعب العراقي لقوى رءيسيه غاءبه عن ساحه تحرير الانسان والوطن وعليه ان يعمل جاهدا لتوفير قيادات وطنيه شريفه من مدنيين وعسكريين وكذلك شخصيات دينيه نزيهه محبه للوطن

من الصعب ان يقبض الشعب العراقي على زمام امره اسوه بما حدث في مصر في الثلاثين من تموز بسبب ان كل رجالات الحكم في عراق اليوم لا ولاء لهم للعراق فهم اجانب اسوه باسيادهم

ومن الضروري اليوم ان ينتبه الشعب المصري وقيادته المدنيه والعسكريه لمؤامرات الامبرياليه حيث ان اخوان الشياطين هم اداه بيد الاجنبي وهو سوف يحاول ويحاول لاعاده اوباشه اخوان الشياطين - والذين لايرون ما حولهم ولا يسمعون ولا يفقهون شيء - الى السلطه و عندها يذبح الاطفال ويحرق كل عود اخضر ويجفف كل نبع وتطفيء الانوارفي مصر وتحلق الخفافيش لوحدها في سماء مصر وتسحق كل الشموع وتستباح كل الاعراض وتلغى كل القيم
ويسود الظلام الدامس مصر كلها وتعود القهقرى الى العهود الوسطى

وهذا ما عمله عملاء الامريكان الاوباش بعد وصول قطارهم الاول ربوع وطني الحبيب وادي الرافدين في العام 1963 محملا بمجرمين فاشيست من بعثيين ورجعيين واقطاع عربا واكرادا بالاضافه الى معممين ايات الله عظام فرس وعرب شيعه من حوزه النجف واخرون سنه

من اجل منع عوده اخوان الشياطين الى حكم مصر يتوجب على القياده العسكريه في هذه اللحظات الحرجه ان تشرك كل جماهير قوى الخير المصريه لتاخذ مسؤؤلياتها في الدفاع عن حياض الوطن لان اخوان الشياطين ليسوا وحدهم ولا يتوجب الاستهانه بهم ابدءا

ان قياده جماهيريه لثوره شعب لا يمكن للامبرياليه اختراقها والسيطره عليها على النقيض من قياده فرديه منعزله في برجها العالي وهنا اكرر كلامي واوجهه الى الجندي الاول عبدالفتاح السيسي شخصيا وكما حذرته في رسالتي المفتوحه في 20-10-013 وعلى صفحات الحوار من انك لا خيار لك سوى السير على طريق الثوره الى امام والا انك واطفالك وبناتك وزوجتك وكل اهلك ستكونون اول من تقطع اوصاله
انها حقيقه تاريخيه
انتبه لما حولك لا يمكنك التراجع مطلقا لا احد منهم يغفر لك ما عملت
تاكد الطريق الى الوراء والتراجع مغلق تماما بالنسبه لك

وهذا بالضبط ما حصل في وطني الغالي العراق في العام 1063 حيث لازالت الجراخ والدماء تسيل
ذبح الاوباش خونه الشعب كل عنصر خير في وادي الرافدين

يتوجب على شعب مصر الثوره دراسه تجربه العراق ايضا والاستفاده منها

واخيرا الف تحيه لشعب الحضاره والتقدم بثورته وهنيءا له

ان رايه مصر الثوره سوف تنتشر وتصل الى كل زاويه

ما دامت قوى الشعب وقيادته متلاحمه تتحطم الدنيا ولا تتحطم واي انفصام بينهما معناه اندحار الثوره



#ال_طلال_م_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعه الطف بين الراوي الطبري وعلم التاريخ
- رساله مفتوحه الى عبدالفتاح السيسي
- معويه الفارسي مؤسس الدين الاسلامي
- خليفة المسلمين يزيد ابن معاويه -خيال مءاته لا ارجل له
- لغز محير -محمد رسول الله يعلوه الصليب -عمله فارسيه
- الاحزاب السياسيه الدينيه نقيض الديموقراطيه
- جمع القران -اعداد ام تاليف كتاب مقدس
- خالد ابن الوليد -بين الروايه الاسلاميه وعلم التاريخ
- يا اخت هارون -متى حشرت في قران محمد ولماذا
- ان الاوان لكتابه تاريخ القرن السابع
- عبدالله ابن الزبير - شخصيه خرافيه
- هل وقعت معركه مؤته فعلا
- من هو المامون


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال م صمد - عبدالفتاح السيسي في بغداد -بين التمني والحقيقه