الصحراء الغربية:النموذج التنموي المقترح من طرف المجلس الاقتصادي أفقي ومسطح التفكير

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 17:43
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

أصدر العاهل المغربي أوامره للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لإعداد نموذج تنموي للصحراء الغربية أراده رائدا وتمناه مرجعية افريقية...
لكن بعد قراءته وباختصار شديد يتبين على أنه خجول ولم يأتي بشيء يستحق اهتماما دوليا ابتداء من الاتحاد الإفريقي الذي احتضن جبهة البوليزاريو والولايات المتحدة التي تلح على احترامها حقوقيا.
شخصيا وجهت رسالة لجلالة الملك محمد السادس انتقد فيها بشدة هذا المقترح وطبعا ببديل أؤكد على أنه أكثر إبداعية وتجديد وقد اعتبرت فيه أهم النقط المعرقلة لحل إشكالية الصحراء الغربية.
أما عن أهم المرتكزات التي يسجل فيها ضعف النموذج المقترح فأختصرها في ما يلي:

- تحت هاجس دعم مكانة الدولة والتشاركية كما ورد في النقط الأربعة في أسس النموذج تم اعتماد التعاقد الذي هو ناتج عن مخاوف الجهوية بما يعتقد نظريا أنه يوفق بين الفاعلين والدولة من خلال التوجه أو الخيار الدستوري والوظيفي... للأسف أن هذا يعكس تمركزا قويا في الحين أنه يروج على أن الحكم الذاتي مقترح مثالي.

- في ما يتعلق بالسند الأساس الذي يعيق كل المبادرات سواء تنموية أو دبلوماسية أو سياسية والذي اعتمده المجلس الاقتصادي هو الدستور فإني أتحدى اللجنة التي وضعته في سياق ما يليق بالقضية الصحراوية أن تسطر بلون أحمر على ما من شأنه أن يجعل الصحراويين أسيادا في صحرائهم من خلال النموذج المقترح أو أن يسطروا بالأحمر على ما من شأنه أن يجعل الأفارقة يقرون بمدى نموذجيته.

- إن الأمر لا يتعلق بالاستغلال الأمثل للموارد optimiser l exploitation بقدر ما يعني شيئا آخر لم يعد يليق ذكره ما دام النموذج عبارة عن couper coller مهيأ من قبل وقد أعددنا له نفسانيا من خلال موضوعية التشخيص التي اشرف عليها السيد بنموسى

- في ما يخص الجانب المالي إن الأمر لا يعني بمنظومة النقل لفائدة....ولكن المسألة أكبر بكثير من ذلك إنها تعني أحد العناصر الكبرى في جوهر إشكالية الصحراء الا وهو"العملة" !!! فماذا يقترح النموذج لحل هذه الإشكالية؟

الخلاصة:
ما يرجى هو أن يسحب المجلس الاقتصادي تصوره لأننا بالصحراء الغربية لدينا أفضل منه ذلك أننا نحن أدرى بشعاب مجالنا.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات