أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - آمان ربى آمان من الدين و اللسان -















المزيد.....

آمان ربى آمان من الدين و اللسان -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آمان ربى آمان من الدين و اللسان "

" العروبة وليد و نشيد "



كل شعوب الأرض الأصيلة تحافظ على لغتها و أصالتها و فنها و أدبها و علومها و تراثها. السؤال: كيف يحافظ شعباً معيناً على كل هذا ؟ المفتاح: " اللغة ".

اللغة هى السر للقومية, فهل وجدتم أمة (حقيقية) و غير الأمم التى تم صناعتها فى الماضى أمم الكتاب, أو الأمم التى صنعوها اليوم .

هل يوجد أحد من هذه الأمم كلها لا يفاخر فى قوميته؟ إذاً السر فى اللغة.



ملاحظات من الواقع:

ما هى الآلية التى تستخدم لوأد القومية العربية؟ تغريب القومية بواسطة الدين و اللسان؛ إخوان, فرس, ترك, و مكسورى اللسان ... آمان يا ربى آمان.

مهمة الإخوان منذ قديم اللسان و الزمان = بعد سقوط عروس العرب فلسطين و ابتلاع أولى الحرمين بالنسبة للعرب و المسلمين و هذا يعنى المسيحيين و المسلمين تغير الحال و انطلق ابو طلال. لا شك من ان مهمة الأخوان القضاء على القومية العربية بالكامل و الغاء سرها و هى اللغة, و الغريب هم يحاربون لغة القرائن بتذويب القومية العربية و هذا يعنى انهم يحاربون القرآن نفسه! تباً للغباء المبرمج!! يحاربون لغة دينهم, يدعون بأن المسلمين جسداً واحد و ان الهندى يستطيع حكم أمة العرب و هكذا يستطيع توسيع تجارة الكارى !

بعد أن استوطنت دول عرب أيدول و محميات بلبول اصبحت اللغة هندو انكليزية فارسية و مسلسلات مهند الحلو السكسية. يدعون العثمانية الإسلامية الحقيقية هى ليست اكثر من ثقافة تتريكية نحارب اللسان العربى.



سقط القناع عن الأخونجية عندما حاولوا خطف ثورة مصر العملاقة و لمدة سنة سمح الغرب و بدعم منه بسيطرة المتخلفين على مصر و تدميرها و يدعى الغرب التحدث و التطور, يدعمون دائما الأنظمة المتخلفة و الرجعية و هذا هو حقيقة الغرب الأبيض لولا الجيش و الله يستر مما كان سوف يحدث لاحقاً.

تكبيل مصر الشعب العربى الأكثر سكننا فى سجون المخابيل الى الأبد و لكن اللغة و القومية ولادة و بكلمة واحدة رفض الشعب المصرى و بتأييد من الشعب المصرى للقوات المسلحة ((أخوة الأرض)), و طردوا المستعمر الوطنى المشبوه الجذور و عادت أم الدنيا مبتسمة من جديد رغم استمرار المؤامرة من جمع هذه الحشود.

إنها اللغة العربية و عشيقتها اللهجة العربية المصرية و سقط الخوف و مات فرعون الإخوان.

إنها أرض الكنانة - و معناها جعبة السهام – و الاسم القديم ("شنانة / قنانة) يعنى الماء أرض الساحل, و النيل يعنى أرض الخير.

أما التغريب الثانى ففى رحلة سياحية فى ما تبقى من الوطن العربى شاهدت المحلات أسمائها باللغة الإنكليزية و الأفراد يستخدمون اللغة الإنكليزية للتفاخر و الشعور بالزهو و علو المناصب و هم لسان حالهم يقول عندما تتحدث لغة الغرب فأنت مثقف و السؤال لهم: لماذا لا يتحدث الغرب بلغة غيرهم أى بلغة شعوب أخرى؟ مع العلم نحن وصفنا الشعوب الغربية بأنها شعوب مثقفة.

هل تعلمون لماذا لا يتحدثون لغتكم؟ لأنهم يحترمون انفسهم و لغتهم. التافه فقط هو من يتكلم بلغة الغير فى موقع لا يحتاج استخدام اللغة فيه خصوصاً فى المعاملات و الحديث اليومى مع أخيه العربى أو السوق. " فاصل صغير فى سوق شعبى": تعاركت امرأتان فى منتصف السوق, فردت أحدهما على الأخرى بعد السباب باللغة الغربية و بعدها نطقت “shame on you” .. تصوروا فى سوق شعبى جداً ((ثقافة الإعلان))

فى لبنان الى مراكش رغم حب تلك الشعوب و افتخارهم بكونهم عرب يستخدموا ثقافة اللغة المتباهية " الفرنسية", و رغم تعليق الفشل الشخصى على القومية العربية و اللغة العربية بعد أن كان لبنان المسيحى عصب تطور اللغة العربية فى القرن الماضى فى صناعة الأدب و الكتب و النشر و كانت الكنيسة رائدة برفد ثقافة العرب و القومية و احتواء النكسة التركية و الغزو الفارسى و ثقافة باريس و إبليس.



هال تعلمون لماذا لا تسقط القومية العربية؟ للأسباب التالية:

نحن نمر فى مرحلة الكفر فى القومية العربية لأننا ارتضينا لأنفسنا السكن فى قمم الإخوان و ثقافة الحضيان/ اى خيانه لأننا نعكس أسباب فشلنا الشخصى و نعلقه على شماعة القومية العربية و لان الغرب الديمقراطى و الغرب البعيد و صنمه تمثال الحرية نصبوا و دعموا و ساهموا و مولوا و ساندوا بكل قوة أنظمة بوليسية و أنظمه رجعية على مستوى الدوله و الفكر, انظمة قمعية جداً تدعوا لصناديق الانتخابات و الغريب بعد كل دورة انتخابية لا تتغير الوجوه.

لأننا قررنا نزع جلدتنا و تغريب ذاتنا و الغريب العجيب رغم ارتمائنا فى حضن العاهرة لم تقبل بنا العاهره.

هل تعلمون لماذا (عقدة العقد)؟ الغرب يؤمن بدين أو بأديان العرب و يتبع انبيائهم و يصفهم (بالبدو و البداوة) رغم أن هذه الكلمة تستخدم سياسياً, فلبنان متحضرة أكثر من باريس و دمشق حضارياً أرقى من السويد و العراق عندما كانت أوروبا كهنوتية قبل ألف سنة صدرالعراق.الكاتب و تونس قرطاج أرسلت لأوروبا كل علوم البحار و الأدب.

جذور الأمم لا تنتهى فهى ليست صناعة فقط و أراضى الأمم لا تسرق ما دام هنالك رضيع بعد الولادة يصرخ ضاع وطنى, سرق وطنى و عندما يكبر سيقول سأعيد وطنى و قبل الموت سأستعيد وطنى و إن لم استطع سوف أطلب,أو أحمل الأمانة لأبنى و هكذا الأمة ولود و يوماً يعود الحق لأصحابه .. أعقلها و توكل.



و نعود لأساس السرطان الذى غرسه الغرب فى جسد الأمة. قتل الأمه و لكن لم يقتل كل النساء و هكذا من رحم المرأة تولد الأمة من جديد.

أشقاء الأرض النصارى المسيحيين لن يبيعوا أرض أجدادهم الكنعانيين و لن يتخلوا عن نبيهم الأرامى العربى الفلسطينى و هكذا اشقائهم فى الأرض لن يبيعوا أرض أشقائهم و لن تسقط اللغة العربية من لسانهم بعد أن تم برمجتهم بالصلاة الخمسة منذ الصباح حتى المساء, إنهم يرددون كلمات القرآن و حديث الرسول.

و السؤال الصعب جداً بأية لغة يتكلم المسلمين؟

الإجابة: باللغة الأمريكية !!! سياسياً و باللغة العربية يومياً و لا يمكن فك الارتباط ما بين المسلم العربى عن قوميته اللغوية.

إلا هى العربية سر و مفتاح القومية ألعربية لا انفكاك عنه إلا بعد الموت, حتى المسلمين الغير عرب تم تعريبهم بالانتماء للدين, فكيف يستطيع الغرب إلغاء الهوية القومية؟

إنها ثقافة الوهم و ثقافة الوهم هى وهم ...

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - العسكرية الإجبارية و التعليم -
- - يا أمة الضاد تسقط الدنيا و لا تسقط بغداد -
- - الى متى نحن سذج؟ -
- ماذا تعنى اربعة أصابع؟ -
- - الطابور العاشر -
- - الطابور الأخطر .. التاسع -
- - الطابور الثامن -
- الطابور الخامس
- الطابور الرابع -
- - الطابور الثالث -
- - الطابور الثانى -
- الطابور الأول
- الداخل مفقود و الخارج مولود -
- - العرب بالانتماء و ليس العرب بالاتواء -
- - القطة و الفأر -
- - السيسى -
- - خاوه -
- لماذا سقط النظام -
- أبى و الزمن الأجمل -
- - الطابور السابع -


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - آمان ربى آمان من الدين و اللسان -