حسين العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 22:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كنت في احد الايام امشي في الشارع وتحديدا في يوم 2013/11/13 في يوم العاشر من شهر محرم واذا ارى في الشارع(الموكب)اطفال لا يتعدى عمرهم الـ8سنوات ذاهبون الى (التطبير) وشباب طائشه في يوم تجدهم يتواجدون في المسجد وفي يوم يتواجدون في البستان ليتناولوا الخمر .
فتسالت في نفسي وقلت ان في اوربا وفي امريكا واستراليا وكل قارات العالم الجديد ان الطفل مهتمون به ولا يجعلوه يرى دماً حتى عندما يكبر لا يكون قاتلاً!!!!!! ورايت انا ان الطفل لا يجعلوه يرى التلفاز وهو صغير حتى لا يكون غبيا ونحن ناخذ باطفالنا الصغار ونريهم المواكب الحسينيه والتطبير والدماء البشعه وعندما يكبر يكون قاتلا!ونحن دائما عكس الغرب ونحن اطفالنا اذا لم يشاهدوا التلفاز يقومون بالبكاء!.
هل المواكب هي فائده للبشر؟طبعا لا لان نحن في العراق عندما ياتي موكب تغلق الطرق وتبقى الناس منتظره ونحن نقول:نحن في خدمة الحسين لالالالالا نحن بالعكس نحن لا نخدم الحسين ان الحسين لا يقبل بايذاء الناس ولكن اصحاب الدين يقولون ذلك
ليس كل من ذهب الى الموكب واذى نفسه واضهر الدماء هو يحب الحسين ان حب الحسين هو في القلب وليس امام الناس.
#حسين_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟