أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - متاهات الإستبــداد















المزيد.....

متاهات الإستبــداد


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 15:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هل صحيح أنه لو وجد الرئيس العراقي السابق في دائرته القريبة المغلقة من يصارحه ,ويقيّم أفعاله بمنطقية ,وبعيدا عن التملق والتزييف ,ووجد من يقول له لا هذا خطأ, أو غير محمود العواقب لكان الرجل مايزال يحكم إلى الآن في واحد من قصوره الأسطورية التي تجاوزت السبعين في مختلف أنحاء أرض الرافدين العظيمة,ولما كان الأمريكان يستخدمونها الآن كمقر لهم ,ومركز لعملياتهم العسكرية؟ وهل صحيح لو أنه تشاور مع أهل الخير ,والخبرة والدراية ,ومد يديه لمن اعتبرهم خونة وخوارج ومتآمرين على ثورته العظيمة , لما كشف عن أسنانه على أحد ,ولما فتش الغر الأمريكي عن القمل في ثنايا شعره الأشعث ,ولحيته الطالبانية التي لم يجد في نهاية رحلته السياسية "العامرة" شفرة "ناسيت" واحدة,أو حلاق متطوع يحلقها له ,وانتظر الأمريكيين حتى يحلقوها له؟وهذا ماحدا بأحد زملائه المزمنين المؤبدين من الإشارة على ضرورة أن يحلقوا لحاهم-الزعماء- قبل أن يحلقها لهم الأمريكيون. وهل لو استمع لخطاب آخر غير الخطاب الذي كان يوجهه له المقربون ,وأصحاب المصالح الضيقة,والاستراتيجيون الفصحاء الذين كانوا يزينون له أفعاله السوداء ,ويعتبرونها فتوحات في السياسة,وفرائد في الزعامة,وسابقات في القيادة, ويتغنون بالهزائم ,والكوارث ,والحواسم, وأمهات المعارك والقادسيات المزعومة ,والبطولات الدونكيشوتية في زمن الإنتكاسات السوداء, لما تمكن أحد ما من رؤية سرواله الداخلي,وعرف لونه ,وذوقه في اللباس في يوم من الأيام,ولما حققت صحيفة "الصن" الصفراءTHE SUN أرباحا خيالية من خلال المتاجرة بسراويل و"كلسات" المشاهير CELEBRETIES وعوراتهم في سابقة فضائحية لم تعهدها سوى بلاطات الأعراب ؟وهل صحيح لو أنه كان هناك صحافة حرة,وأقلام حرة ,ومعارضة شريفة منظمة ومتأصلة ,تراقب الأخطاء ,وتوجه السياسات وتكون بوصلة استرشد بها في كل خطوة من الخطوات,تتحسس الرأي العام,وتشارك الرئيس المسؤولية والقرار ,وتقرأ الواقع ,وتدرس المعطيات ,وتصدر القرارات المناسبة ,لما اعتبر لوحده المسؤول رقم واحد عن كل المآسي والكوارث التي أحاقت بالبلاد وبالعباد ,ولكانت شاركته المؤسسات الشرعية المفترضة المسؤولية,ولربما حكم عليه بالبراءة بعد ذاك؟ وهل صحيح لو أنه كان هناك حياة سياسية صحية وأحزاب علنية مرخصة وانتخابات حرة ونزيهة, لامجالس معينة ,وقوائم معدة سلفا في دوائر الإستخبارات ,ومكاتب "هات ايدك والحقني لتوزيع المغانم والأرباح والكانتونات والاقطاعات", وكانت تأخذ في الإعتبار, الولاء, والمحسوبية, والقرابة العشائرية,والعائلية, والنفعية من دوائر القرار قبل أي اعتبار ؟ وهل صحيح أنه لو تمتع الجميع بالحقوق السياسية الكاملة, ومارسوا الحياة البرلمانية,وماشعروا بالظلم والغبن والتجاهل والإلغاء لما كان هناك من حاجة لرؤية الدبابات والهامر تسرح وتمرح ببغداد بلامبالاة, ولتحول العراقيون لقنابل بشرية متفجرة , ولما تركوا آلية واحدة من التقدم بضعة أمتار,ولكان من المستحيل على أحد التفكير بدس إنفه في شؤون العراق؟وهل صحيح لو أن الرفاق الأشاوس بنوا نظاما مؤسساتيا متينا ومتماسكا يحكم بقوة القانون ويطبق مبدأ المحاسبة والمسؤولية ,لابنوازع الفرد والأهواء,لما انهار بتلك السرعة العجيبة وتحول إلى عصف مأكول بين ليلة وضحاها,ولم يربط مصيره بمصير أفراد زائلين ,وبشر تتحكم فيهم الأقدار ؟

فمن المعلوم تماما ,أن هذه البلاد العظيمة كانت على الدوام, بؤرة للإشعاع الحضاري, والإنساني ,وما فتئت تولد الحضارات على مر التاريخ, نظرا لما وهبته الطبيعة لها من عوامل للازدهار ,كالماء ,والخصوبة, وجمال الطبيعة ,والثروات جعلتها على الدوام في حالة من العطاء الحضاري والإنساني ,وقبلة مقصودة لكل الشعوب والهجرات .كما أن نزعة التسامح التي تحلت بها نتيجة للإنتاج, والتلاقح الدائم مع الحضارات الأخرى وتقبلها للنزعات الإنسانية الأخرى, وجعلتها موئلا ومعقلا للكثير من الأقليات ,والفئات المضطهدة في البلاد الهمجية ,والبدائية التي لاتعرف الحب ,والتسامح وتسود فيها نزعة القطيع ومازالت تعيش في محيط العشيرة والقبيلة ,والولاء المطلق للتصنيف العنصري البدائي الذي يؤطر الإنسان في نعوت تقزمه ,وتمسخه ,وتضعه في منزلة أدنى مما يجب أن يكون عليه بشكل عام. هذه التعددية لها ولاشك سلبياتها ,ومشاكلها عند من يبغض الإنسانية ولايرى إلا في ذاته المريضة محورا للإهتمام ,وحقا بالحياة ,لاغيا وبالطبع ,ومن منظوره المتوحش, أي حق للآخرين بالحياة.

ومانراه اليوم من جنون دموي أحمق,وتشرذم وتفكك,وانفلات أرعن لكل معايير السلامة والأمن الوطني هو بسبب سياسة الٌإقصاء الممنهج التي كانت متبعة سابقا ,وبسبب رغبة البعض من الإستئثار بأقصى مايمكنه من الكعكة الوطنية الدسمة. وحين رفعت القبضة الفولاذية لم تجد هذه القوى المضغوطة تاريخيا مؤسسات ,وأحزاب ,ومنظمات شرعية وقانونية توجه نشاطها فيه وتضبطه ,من هنا كان هذا الفلتان الأحمق والفوضى القاتلة ,إضافة إلى تدخل بعض الأيادي الخفية والشريرة في العملية السياسية الجارية ,وعدم رغبتها في رؤية الإستقرار يسود في هذه البلاد.إذن أصبح هناك فراغ سياسي لم يجد من إطار يؤطره ,ويوجهه سوى جماعات الغيب والسلف كونها الوحيدة التي كان مسموح لها بالعمل بشكل مقنن من حرية التعبير والحركة,تحت غطاء ديني لم يكن هكذا دائما ,بل ذي تطلعات ,وآفاق سياسية كما هو معلوم عن هذه الجماعات . إذ أنه من دواعي القهر والإحباط ان أن تتخلص الأوطان من ديكتاتور فاشي لتقع فريسة سهلة بيد قوى الظلام التي ستعيدها حتما قرونا إلى الوراء ,وبشكل أسوأ ربما مما فعله ذاك النظام المتوشح بعفاف القومية والتقدمية واليسار . فمالذي فعلته هذه الأنظمة خلال مسيرتها التاريخية سوى زرع بذور الفتنة والشقاق وتأليب الناس بعضهم على بعض,ونشر المحسوبية والفساد,وسجل حافل بكل المخازي والموبقات التي من الصعب التخلص منها بين عشية وضحاها.ولم تعمل على تعزيز مبدأ المواطنة والولاء أولا وأخيرا للوطن, وليس للزعيم الروحي ,والمرشد الروحي ,أو للعشيرة ,أو للقبيلة ,والعائلة ,والأفخاذ كما هو حاصل الآن ,وجعلت الشعب شعوبا ,والوطن عدة أوطان وكانتونات واقطاعات جاهزة دون تحريض للانشطار ,وليس مهمة يسيرة أبدا إعادة الجميع إلى المسار.

لابد من القول أنه من حق الجميع بتمثيل عادل لإيصال صوتهم إلى أعلى الهيئات والسلطات ,ولكن,وبالمقابل , لعله واحدة من النتائج السلبية جدا لسقوط نظام صدام حسين في العراق هو الظهور العلني والبغيض لنظام المحاصصة الطائفية ,وظهور تكتلات متعددة الأشكال قروسطية خطفت القوة الدافعة لذلك الإنهيارالمريع والمذهل للنظام الديكتاتوري,الذي كان يخفي من جملة مايخفيه تحت ردائه الإستبدادي العفن ,هو ذاك الفرز الطائفي العلني ,الذي ربما كان موجودا ومتفشيا,ويغذيه النظام ولكن لايظهره للعلن .لكن كان يتم التعتيم عليه تحت دعاوٍ ثورجية ,وتقدمية ,وقومجية فضفاضة تبتلع ماعداها ,ولاتسمح بظهوره,.فهل يمكن القول أن هذه واحدة من حسنات هذه الأنظمة النادرة ,ولو بشكل كاذب عندما رفعت بطريقة ما ,يافطة علمانية منقوصة تسترت وراءها زمنا ؟ وإن كان للبعض موقف آخر أقدره تماما في هذه النقطة بالذات ,ولكنها ملاحظة عابرة ,وقد يكون فيها شيء من الصحة.فقد أخفت هذه الأنظمة وعلى مدى عقود طويلة كل أشكال الصراع تحت المظلة الإستبدادية كما أسلفنا,وغلفتها بأغطية أخرى لم تكن على مقاسها تماما,ولذلك كانت تبدو مضحكة بشكل فاضح حين الظهور للعيان,ولكن آلات الوحش القمعية لم تكن تبيح أي شكل من التعبير عن أية هوية أو تقديم أية ملاحظات ,أو اعتراضات,وكانت المراسيم والقرارات تعتبر منزلة من السماء.وكانت تضغط بالجميع إلى ما تحت السطح لمدة طويلة, ولذلك حسب التفسير العلمي لمنطق الأشياء, كان الإنفجار الكبير الذي نرى تداعياته الآن بشكل مرير.وعندما خلعت عباءتها الاستبدادية بانت كل العورات التي أخفتها ,وأججتها ,ولم تحاول معالجتها أبدا إلا بالحديد والنار.

وظهر حجم الولاء الكامن لهياكل وبنى متخلفة تضع الوحدة الوطنية,والولاء للوطن في ذيل اهتماماتها.فهل من المعقول أن كل التضحيات ,والعذابات,والمرارات التي عاناها الشعب العراق العظيم بكل أطيافه ,لتأتي بعض القوى البدائية التي ربما تكون أكثر دموية وسوداوية من صدام نفسه, وتتحكم بمصيرالشعب,وتقطف ثمار آلامه الطويلة؟والسبب الرئيسي لذلك هو من الأساس,وكما هو معلوم, الإقصاء المتعمد لقوى التنوير والعلمانية والحرية واليسار عن ساحة العمل بشكل دموي أحيانا ,وتصفيات أخرى أخذت طابعا عنيفا في معظم الأحيان,حتى غابت تقريبا هذه القوى عن ساحة العمل ,وهُجرّت في المنافي والمغتربات ,وضاع أي رابط بينها,وخلت الساحة لتلك القوى بعينها التي أخذت من الفكر الديني شعارا لها,ووطدت أساساتها ,ونشرت رجالاتها في كل مفاصل الحياة,وجاء زمن كانت فيه هي القوية والسائدة على الساحة ,لابل استلمت زمام المبادرة فيما سمي لاحقا بالمقاومة , محاولة ان تكسب هذه المرة أيضا التعاطف ,والشعبية ,والولاء.وبدت القوى الأخرى العلمانية والليبرالية ضعيفة ,وأحيانا عاجزة ومشلولة أمام قوة واندفاع هذا التيار الذي يبدو أن طموحاته ,وتطلعاته أكبر مما يعتقد ,ويتوهمه البعض ولو تسترت بوشاحات الورع والتقوى,وابتغاء وجه الله .ولابد هنا من التذكير بتجربة قريبة من العراق حيث خطف الملالي كل النزعات والميول الشعبية التحديثية والتطويرية,واستثمروا الكراهية ضد نظام الشاه, وعلبوها في إطار إيديولوجي متحجر ومتخشب,وقدموه على انه الوصفة السحرية لكل مشاكل البلاد ,لكنه بالفعل أعاد البلاد قرونا عديدة إلى الوراء, وربما صارالبعض يتندم على الوضع الذي كان سابقا قبل مجيء هؤلاء,ودخلت البلاد في أتون صراعات ,وجدالات لاعلاقة لها البتة بمشاريع ,وأهداف بناء أوطان عزيزة ,قوية ومنيعة تحميها من النازلات ونائبات الزمان.وأخشى ما يخشاه المرء أن تتكرر هذه التجارب في أكثر من مكان في ظل تراخي ,وتلكؤ,وتبعثر مدهش للقوى العلمانية واليسارية ,والليبرالية التحديثية عن القيام بالمهام التاريخية المطلوبة منها,وتقاعسها عن الإمساك بزمام المبادرة لانتشال الموقف من حافة الفوضى والتشرذم الذي بدأ,بكل أسف أنه يتجه لها,والذي يعتقد البعض أن وجود القوات الأجنبية,وللأسف القاتل مرة أخرى, هو الضامن لعدم انحرافه بهذا الاتجاه وإبقائه على المسار.

والآن جاء دور الإستحقاقات التي كان يجب أن تدفع من زمان,وخرجت تعبيراتها عن السياق ,وعن كل تصور واحتمال.ولابد من تسجيل نقطة هامة بأنه لاضير من أن تمثل جميع الطوائف ,والأعراق ,والإثنيات ,ويكون لها دور فاعل قي التمثيل السلطوي,ولكن ألا يصبح هذا في النهاية هو الهدف ,ويكون هو الغاية من كل العملية السياسية. ويكون هذا التمثيل بوتقة ينصهر فيها الجهد الوطني العام, بكافة أطيافة الفاعلة والمؤثرة والموجودة على الأرض, لهدف أسمى هو إعلاء كلمة الوطن ,وتحقيق الرخاء والإزدهار ,لا تعزيز الطائفية ,والعشائرية,والحزبوية الضيقة ,ويكون هدف التمثيل صيانة الإمتيازات ,والمحسوبيات ,وتوزيع الغنائم والأرباح,وتسجل الوكالات الحصرية لكل طيف بقطعة مستقطعة له من الوطن يعيث فيها فسادا ,وخرابا وتصبح موئلا لهذه الفئة أو الطائفة ,أو ذاك التيار.لابل يكون معيار الفشل والنجاح هو مايؤهل أيا كان للبقاء في هذا الموقع أو ذاك ,وألأ تسري عدوى التوريث الطائفي على الإطلاق.فهناك تجارب ليست بعيدة عنا لبلدان ارتضت هذا التقسيم الفئوي بين السلطات الثلاث لتجد نفسها في النهاية تخوض حربا أهلية لم تبقي ولم تذر,ولم يحمها هذا الحل الهش من الوقوع في مالايحمد عقباه.

إن جميع القوى التقدمية والعلمانية ,والديمقراطية الليبرالية مطالبة اليوم وأكثر من أي يوم مضى بالاتحاد ,ونبذ الخلافات والمهاترات العقائدية الجامدة ورمي عقلية الوصاية والخلافة الثورية جانبا,وقطع الجدل البيزنطي العقيم ,والعمل الدؤوب والجاد لإيجاد تكتل وطني ديمقراطي ,وتحالف قوي وفاعل يفرض قوته على الأرض ويعيد صياغة المشهد بما يكفل وجود دستور يكون ملاذا وطنيا حقيقيا تحتمي جميع الأطياف بظلاله,ويبلور حالة وطنية عامة مقبولة من الجميع ,ويكون ضمانة لعدم استئثار أية فئة تضع مبدأ المواطنة في الخلف,وأن تكون حماية المواطنة الحقة وترسيخها ,وتأصيلها في هكذا مجتمعات هي المعيار الأساس في كل تحرك وعمل .ويجنب البلاد من الانجرار وراء تيارات ماضوية تعيد الجميع للمربع الأول الذي خرجت منه كل الشرور والآثام.واستغلال الفرصة السانحة الآن لقيامة العراق الجديد ليكون نموذجا يحتذى به في هذا الشرق الموبوء بالقهر,والظلم والإستبداد .إن العلمانية,بما تحتويه من نزعات انسانية ومدنية ورؤى أوسع للحياة البشرية ومصل براء لهكذا مجتمعات,وفي بلاد تتمتع بالتنوع والخصوبة الإنسانية ,هي وحدها التي تستطيع أن تجنب البلاد من الغوص في صراعات ,وجدالات بدائية لاطائل ,ولاخروج منها . والحقيقة الأهم أن لاغلبة لأحد في النهاية على الآخر.وأن التفاهم والتصالحية والحوار هي مايعول عليه فقط.وقد أثبتت هذه النزعة الإنسانية برفعها شعار المواطنة وقدسية مفهوم الإنسان,نجاحا في غير مكان,واستطاعت بناء دول يسود فيها القانون برغم التنوع العرقي والديني فيها,وعندها تعلو مكانة الإنسان المواطن بغض النظر عن أي اعتبار آخر ومهما كان. وهي الوحيدة برؤاها الإنسانية القادرة على الاضطلاع بهذه المهام الجسام. ولابد في النهاية من اتحاد كل تلك القوى الديمقراطية التي تؤمن بالخيار الإنساني للعمل المشترك لبناء وطن تسوده قيم العدل والحرية والمساواة بين الجميع ,وألا تميل كفة الميزان باتجاه أحد تحت أية مسميات وذرائع قد تحمل في طياتها أسباب الإنفجار.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تغيب قروناً في كهوف الزمان؟
- سيناريـو الفصـل الأخيـر
- داحـس والغبــراء
- المستجيرون من الرمضاء بالنار
- مبروك عليكم أيها السوريون
- حين تقبع الكرامة في سراويل الطغاة
- مقالب العربـان الإصـلاحية
- صـور صدام والبورنو السياسـي
- شرف الأعـراب المهدور
- حقــوق النسـوان
- كلـــنا شــركاء
- كفاية. . .يافيصل القاسم. . .حرام
- سوريا. . . نظـرة من الداخـل
- سفــراء فوق العــادة
- حكــي إنتـرنت
- كم من العرفاء سيصبح لدينا؟
- أهم الأسباب في لبس البراقع واللثام
- ياليتهم علمانيـون
- متى تكسر جميع الخوابي والجرار؟
- فيـلم عربي طويـل


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - متاهات الإستبــداد