أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج














المزيد.....

أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 21:15
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    



يقينا أغلب الأخبار المتعلقة بالعراق فيها روائح آلمية باهظة السطوع... مساحات الفرح والسرور والبهجة فيها تكاد تكون آندر من اليورانيوم المخصّب..عندما تتابع كعراقي مسارات الخبر المصنوع والمقروء وتميز الخبيث من الطيب فيها يصيبك الإستغراب على ترويج بعضها مع إن صياغةجزء منها يرتدي لبوس نكهة إنسانية بريقها لايعمي الابصار ولكن يصيبها بالالم!! لماذا ياوطني تنال من كرامتك بعض الاخبار وانت شاهق الميزانية الانفجارية الترليونية التي كل عراقي ومليار خلاياه لايعرف أين ذهبت وتذهب وستذهب هذه الترليونات التدميرية الترقيم للميزانيات السنوية؟!! الخبر ولسنا مع إحترامي للفقر في اي موطن وبقعة.... لسنا فقراء بالمفهوم التجاري والإجتماعي مع إعترافي بوجود الفقر كسحابات بلا مظلات في سماء الوطن الجريح... الخبر من السويد حيث تسكن هناك جالية عراقية كبرى... حملوا هموم الوطن في شرايينهم واحداقهم حال كل العراقيين الآصلاء الذين آلجئتهم الظروف السياسية القاسية للهجرة هربا من جحيم الطغاة،قاموا بعمل حملة جمع الالعاب والملابس الجديدة والمستعملة ليتامى العراق!!
نعم توجد مراكز للايتام أهلية ولااعرف هل يوجد لها دعم حكومي وهذا الجهد العراقي – السويدي داعم لهذه المركز الاهلية بصدق نية وإحساس إنساني مقبول ولكنه يمس من كرامة الدولة كلها من زاوية أخلاقية فلسنا فقراء لتصلنا رزمات مساعدات إنسانية مهما كانت النوايا شاهقة النقاء... فقد تم افتتاح معرض بطابقين في مدينة الكاظمية لعرض الملابس والهدايا المرسلة ، خصص طابق الى البنين وطابق اخر الى البنات ، ليتم من خلاله حضورعوائل الايتام وانتقاء ما يحتاجه الاطفال اليتامى الداخلين تحت رعاية المؤسسة، وتسعى المؤسسة لفتح هذا الجناح في جميع فروعها بباقي محافظات العراق لسد حوائج اليتامى المسجلين في سجل المؤسسة والبالغ عددهم لهذا اليوم 25.500 يتيم ؟!!!!
وقد تزامن وصول الوجبة الاولى من الالعاب السويدية الى العراق مع أكتمال مركز التأهيل النفسي للايتام الذي سيكون في نفس المؤسسة وهدف هذا المركز هو معالجة الايتام الذين يعانون من حالات نفسية جراء الظروف التي مروا بها من قبل العمليات الارهابية. طبعا هذا رقم رهيب مؤلم ولكن هل هناك بيانات حقيقية توثيقية للموضوع؟ هل هناك دراسات مجتمعية لهولاء الايتام ومستقبلهم؟ فمع الاسف مع كل الجهد الطيب كان على الحكومة ان تبادر بعدم قبول هذه المساعدات وهي تعبر الفضاء والارض لتصل لايتامنا وكإننا زنجبار أو جزر القمر أو الصومال .. بعض وزاراتنا العزيزة تستقطع إجباريا من موظفيها 250 دينار عراقي اي مايعادل تقريبا20 سنت لنادي كرة القدم! فلماذا لاتقوم الدولة العراقية الفقيرة بإستقطاع 500 دينار من كل موظف دعما للايتام وهو مبلغ زهيد لايشكل ابدا ثغرة في أوزون راتب اي موظف؟ وإذا كان الموظفين مليون مثلا هاهي 500 مليون شهريا تدخل الخزينة دعما للايتام بصندوق مستقل ورقابة مالية تدقيقية ..أفضل من ملابس والعاب تصل من السويد تسحق كرامة اليتيم واللايتيم من امثالنا!!هل من المعقول حكومتنا تتفرج على الايتام؟ عذرا إذا كنت لااعلم.
أو قفوا مساعدات التجميع للايتام نحن احّق بإن نرعى أيتامنا وهاهو المقترح البسيط أمامكم.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادي الآرسنال اليوم هو مسعود او زيل
- عجيبة الدنيا الثامنة تحصل في العراق بالصحافة
- عرافّة تتنبأ بعدم فوز المالكي بولاية ثالثة
- ياخليجيون ،البصرة أشهق وأبهى من مقاطعتكم الرياضية
- قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
- مفتي الضلالة السعودي العلوان سجينا خلف الجدران
- هل الشيخ العريفي يُبطل السحر الكروي؟
- الكويت تورّد للعراق مواد التموينية الحمورابية
- أتخذ الخليج قرار مقاطعة دورته 22 في البصرة
- معهد تقني عراقي يرسخ الطائفية بإستمارات القبول
- إثارات وثارات كروية في دوريات اوربا الكروية
- عبد الكريم قاسم ليس شهيدا رسميا بالعراق؟!!
- مسلسل الموت الرخيص في الموصل، نهر جارٍ
- بيبي؟أو Bp تثير المشاكل النفطية في العراق
- الموت يبتدع الحياة في العراق
- ديمقراطية قطع الجسور.. العراقية
- هل حقا هناك مفاجئات سوريه إذا تم قصفها؟
- قصف سوريا قصف لكبرياء العرب جميعا
- برلمان العراق يتبرع ب16 مليار دينار للاجئين السوريين
- خطباء الجمعة في العراق وفي الكويت/ مقارنة


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج