|
حصاد التوغّل الأمريكي في الشرق الأوسط
شاكر النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 12:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السؤال الآخير الذي نجيب عليه الآن من ضمن أسئلة (كيف دخلت أمريكا جهنم العرب؟) هو:
ماذا ربح العرب وماذا خسروا من التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط؟
وقبل الاجابة على هذا السؤال علينا أن نجيب أولاً عن سؤال يقول:
هل توغلت فعلاً أمريكا في الشرق الأوسط، وهل أصبحت ليل العرب ونهارهم، وما هي مظاهر هذا التوغل؟
إن نظرة سريعة وخاطفة على أحوال العرب في كل دولة عربية دون استثناء، تؤكد لنا أن أمريكا هناك، في زاوية من الزوايا وفي جانب من الحياة، سواء جاءت على شكل صديقة أو عدوة، مستأجِرة أو مالكة، مُصلِحة أم مُخرّبة، مُنشِئة أو هادمة، صادقة أو كاذبة، قاتلة أو مقتولة، منتصرة أو مهزومة.. الخ.
وأمريكا ليست شاغلة العرب وحدهم فقط على هذا النحو، وانما هي شاغلة العالم كله بقوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية سواء اعترفنا بهذا أم لم نعترف، وسواء كرهنا ذلك أم أحببناه. وهي كانت كذلك قبل انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989 ولكن حضورها على الساحة الدولية من كافة النواحي، قد ازداد زيادة كبيرة خلال الخمس عشرة سنة الماضية عندما انفردت بالملعب الدولي وحيدة، لا منافس لها. ونكران هذه الحقيقة مُضرٌ بنا أكثر مما هو مفيد، كضرر انكار أية حقيقة أخرى في الحياة. فالانكار يعني أن يظل هذا الواقع قائماً دون أن نتحرك نحوه ونتفاعل معه. وربما يتخطانا هذا الواقع ويعزلنا بعيداً عن العالم والتاريخ، كما جرى لنا في عدة مناسبات سابقة.
خسائر العرب من التوغل الأمريكي
ذِكْرُ خسائر العرب من التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط يثلج صدور معظم العرب، ويدعهم ينامون هانئين في العسل الأسود. ويُرضي كذلك رؤوساء تحرير معظم الصحف العربية الذي يوصون كتّابهم بأن يتنبهوا إلى اتجاهات الرأي العام العربي، وأن لا يقفوا ضد هذا التيار، أو يغضبونه حفاظاً على قرّاء الصحيفة، ودفعاً لغضب الشارع العربي والرأي العام العربي المُعبَّأ بالخطاب الديني والقومي الأصوليين الذي لا يرى في أمريكا إلا شيطاناً أكبر، وعلينا أن لا نكون من محامين هذا الشيطان.
ولكن متى يجب أن تقال الحقيقة؟
ومن أين نأتي بالشجعان لقولها، وإن كلّفهم ذلك هدر دمائهم، من خلال رسائل التهديد والوعيد التي يتلقونها كل يوم؟
لا بُدَّ من فدائيين للحقيقة، ولكن بدون سيوف، أو أحزمة ناسفة، أو سيارات مفخخة، وإنما بالحوار والحجة والبرهان وبسط العرفان.
فما هي خسائر العرب أولاً من التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط؟
1- يقول الأصوليون الماركسيون إن التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط قد اضرَّ بالمنطقة من حيث اعتباره تجسيداً للخطر الذي تمثله الرأسمالية والنوايا الإمبريالية. ولكن هؤلاء يرحبون بالعلمانية المتأصلة في الرأسمالية الإمبريالية الأمريكية على حد قولهم.
2- يتفق الأصوليون الإسلامويون مع الأصوليين الماركسيين، ويقولون أحياناً بتحفظ وأحياناً بدون تحفظ، بأن أمريكا تدعم الأنظمة العربية المحافظة، كما تدعم الأنظمة ذات الميول العلمانية في العالم العربي، وهذا مكن الخطر من حيث أن العلمانية دعوة إلى الالحاد كما يقول الشيخ القرضاوي في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، دار الصحوة، القاهرة، 1987). ويعتبر هؤلاء بأن التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط ما هو إلا حرب صليبية جديدة لتجسيد للقيم الغربية والعداء المستتر للمجتمع الإسلامي.
3- يتفق معظم الأصوليين الدينيين والقوميين على أن التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط هو لمحو الهوية العربية – الإسلامية أولاً (هكذا وبكل بساطة) ولسيطرة الاقتصاد الأمريكي على الأسواق العربية، ولنهب ثروات المنطقة، واشعال الحروب الاهلية. ولكن عندما قرأنا التاريخ الحديث لم نجد مثل هذه الآثام الأمريكية في اليابان وألمانيا وكوريا وأفغانستان وغيرها من البلدان التي احتلتها أمريكا أو حررتها. فاليابان والمانيا وكوريا والكويت وأفغانستان ما زالت تحتفظ بهويتها القومية والدينية. ولم نسمع أن الدولة الغنية من هذه البلدان قد اشتكت من سرقة ونهب أمريكا لثرواتها.
4- يتفق معظم العرب على أن الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط هي لصاح اسرائيل وضد مصلحة العرب باعتبار ان أمريكا هي الحليف الغربي والقوي لاسرائيل. وأنه كلما تعاظم الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط تعاظم الدعم لاسرائيل، وقلل من فرص السلام العربي – الإسرائيلي. وأن الضرر الأكبر للعرب من الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط هو استقواء اسرائيل عليهم ورفضها لخطط السلام وتلكؤها في تنفيذها حتى تلك الموضوعة من قبل الإدارة الأمريكية. ولكنا رأينا بالمقابل أن الذي يتحرك فعلياً بالمال والسياسة لإرساء قواعد السلام العربي – الإسرائيلي في الشرق الأوسط هي أمريكا بدءاً من انذار أيزنهاور للدول المعتدية (بريطانيا ، فرنسا، واسرائيل) في حرب السويس 1956، وانتهاءً بمباحثات كامب ديفيد (كلينتون – عرفات – باراك) عام 2000 ، ومروراً باتفاقية كامب ديفيد 1979 بين اسرائيل ومصر التي كلّفت أمريكا حتى الآن 130 مليار دولار، بواقع خمسة مليارات دولار سنوياً بدءاً من 1979 حتى الآن. فمن هو القادر من غير أمريكا على دفع كل هذه الأموال؟ وطبعاً، فإن انفراد أمريكا باللعبة في الشرق الأوسط على هذا النحو محزنٌ جداً، ويدعو إلى القهر والاحباط. ولكن لا مفر من مواجهة هذه الحقيقة كما واجهتها دول عديدة كاليابان والمانيا وكوريا الجنوبية والكويت وافغانستان والعراق. وكما ستواجهها دول أخرى على القائمة في الشرق الأوسط.
5- يتفق معظم العرب على أن الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط قد أضرَّ بالشعوب العربية من حيث أنه وقف إلى جانب الأنظمة العربية المحافظة التي كان يُطلق عليها في الأدبيات السياسية الناصرية "الأنظمة الرجعية". وأن أمريكا قوّت من شوكة هذه الأنظمة، وجعلتها تفتك بشعوبها على نحو ما سبق. ولكن هؤلاء العرب ينكرون أن ذلك كان من افرازات الحرب الباردة بين القوتين العظميين. وأن الاتحاد السوفياتي عندما وقف إلى جانب الديكتاتوريات الجمهورية العربية (مصر، سوريا، ليبيا، الجزائر، اليمن الجنوبي، فلسطين) أثناء الحرب الباردة، اضطر أمريكا إلى الوقوف إلى جانب الأنظمة المحافظة في الخليج والأردن والمغرب وتونس، حفظاً لتوازن القوى في المنطقة. وعندما انتهت الحرب الباردة واختفى الاتحاد السوفياتي من خارطة العالم، عادت أمريكا إلى سيرتها الأولى في الوقوف إلى جانب الشعوب (الكويت، أفغانستان، العراق، فلسطين، لبنان) في مسيرتها نحو الحرية والديمقراطية. بل إن أمريكا حاولت التضحية في بعض الأحيان بأصدقائها من الحكام (السعودية، مصر، الأردن، الكويت، البحرين، المغرب) في سبيل دفع عجلة الحرية والديمقراطية إلى الأمام. ويقيناً فإن الكثيرين في العالم العربي لا يرضيهم ولا يسعدهم مثل هذا التفسير، ويريدون إدانة صاعقة وصريحة وواضحة وقاسية لأمريكا على دعمها للأنظمة العربية المحافظة. ولكن إلى متى يمكننا طمس الحقيقة، من أجل ارضاء غرورنا، واشباع غرائزنا الملتهبة نتيجة لجروحنا الدينية والقومية النرجسية التي سببتها أمريكا عن قصد أو عن دون قصد؟
أرباح العرب من التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط
أما أرباح العرب من التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط، فذكْرُها غَمٌ، وتعدادُها هَمٌ، وشرحُها سَمٌ. وهي مستهجنة، ومكروهة، وغير مرغوب بها في الأدبيات السياسية الدينية والقومية. فأنت ككاتب ومحلل سياسي عربي "أصيل"، عليك أن تكون مسلماً صادقاً وقومياً فاضلاً. ولا يتأتى ذلك إلا بأن تتخذ موقفاً عدائياً دائماً (على طول الخط) من أمريكا، وإلا اعتُبرتَ في صف الخونة والأنذال وعملاء المخابرات الأمريكية وصدى لـ (المحافظين الجُدد Neo- Cons)، إلى آخر قائمة الاتهام العربي المعروفة هذه الأيام، والمكتوبة بماء الذهب على البوابات العربية، مهما كانت حجتك، ومهما وصلتَ إلى درجة كبيرة من النـزاهة والشفافية. حيث لا نزاهة ولا شفافية – في عُرف العرب - تصبُّ في صالح أمريكا التي جرّعت العرب كأس المُرَّ الذي لا ذنب لهم فيه كما يقولون، وما أكثر ذنوب العرب في هذه الكأس، ولكنهم لا يعترفون!
أما الأرباح العربية "المسمومة" من التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط فهي باستحياء وخجل ووجل على النحو التالي:
1- أن أمريكا أصبحت بالنسبة للعرب كملح الطعام لا يُستطاب طبيخ عربي إلا به. والطبيخ العربي بدون الملح الأمريكي يصبح طبيخاً (دِلِعاً) لا طعم له. وهذا التشبيه يختلف عن تشبيهاتنا السابقة (أمريكا ليل العرب ونهارهم، وشغلهم الشاغل) التي أُوخذنا عليها. فأينما تلفَّت العربي في وطنه يجد أمريكا أمامه، إما بسلاحها، وإما بطعامها، وإما بموسيقاها، وإما بافلامها، وإما بكتبها، وإما بأموالها، وإما بقمحها، وإما بوجهها القبيح، أو وجهها الجميل..الخ. وهي من هذه الناحية أصبحت (بعد 11 سبتمبر 2001) على وجه الخصوص، الضابطة للحياة العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فما أن تستقيل أو تُؤلف حكومة عربية جديدة إلا ويقال أن ذلك بوحي من أمريكا. وما أن تُعطى حقوق للمعارضة أو للنساء أو للمهمشين، إلا ويقال أن ذلك بأوامر أمريكية. ولا يتحرك حجر عربي عن حجر إلا ويقال كان ذلك بمشيئة أمريكا. وفي هذا جزء كبير من الصحة، وفيه جزء آخر من الوهم. وفائدة العرب من كل هذا أنهم أصبحوا يضبطون خطواتهم، ويدركون بأن هناك رقيباً دولياً يُحاسب ويُعاقب. وأن الوطن العربي ليس مركباً أو (فلوكة) في المحيط يخرقها من يشاء ويعبث بها من يشاء. وانما أصبح الوطن العربي جزءاً لا يتجزأ من باخرة ضخمة عابرة للقارات وخرقها هو اغراق للعالم كله، وليس للعالم العربي فقط.
2- وبقدر ما ساهمت أمريكا في إشعال الحروب في الشرق الأوسط، أسهمت كذلك في ترسيخ السلام في الشرق الأوسط والسلم الأهلي. وهي التي دفعت حتى الآن (1979-2005) أكثر من خمسمائة مليار دولار (تكلفة اتفاقية كامب ديفيد 1979، وحرب تحرير الكويت، واتفاقية وادي عربة 1994، وغزو العراق) من جيب دافع الضرائب الأمريكي. وهو مبلغ لا تقدر عليه أية قوة على الأرض.
3- أنعشت أمريكا اقتصاديات دول العالم العربي الفقيرة (مصر، الأردن، المغرب، لبنان). فالدول التي انضمت إلى اتفاقية "التجارة الحرة" استطاعت أن ترفع رقم صادراتها إلى الأسواق الأمريكية بشكل مذهل. فبعد أن كانت صادرات الأردن إلى الأسواق الأمريكية – مثالاً لا حصراً – في عام 1998 لا تتجاوز 13 مليون دولار أصبحت في عام 2004 حوالي 1و1 مليار دولار. وهو رقم لم يكن الأردن يحلم به ولا في المنام.
4- لا شك أن أمريكا بعد كارثة 11 سبتمبر 2001 قد أظهرت (العين الحمراء) للأنظمة العربية المحافظة و"الثورجية" الصديقة والعدوة على السواء. وراحت تنتقد هذه الأنظمة بشدة من أجل مصالحها (الحفاظ على تدفق البترول ولكن ليس بالأسعار التي تحددها هي كما يدّعي البعض، ولكن بأسعار السوق كما شاهدنا العام الماضي وهذا العام) وحتى لا تتكرر كارثة 11 سبتمبر. وقد ساعدت (العين الحمراء) هذه المعارضة العربية في معظم دول الشرق الأوسط على رفع صوتها، وتشديد لهجتها، وتوسيع دائرة خطابها، وزيادة مطالبها. وحقق بعضها نجاحات ملموسة على أرض الواقع (السعودية، الكويت، البحرين، مصر، سوريا، لبنان، فلسطين). ولولا هشاشة المعارضة العربية وسوء تنظيمها، وشيخوخة قياداتها، وارتهان زعمائها للطائفية الدينية والعرقية والسلفية، لحققت المزيد من النجاح والمكاسب.
5- وهناك فوائد كثيرة وأرباح متفرقة حققها العرب من خلال هذا التوغل الأمريكي في الشرق الأوسط، والمزيد من طرحها وشرحها يُوجع القلب الديني والقومي العربي، ويُهرّب النوم من عيون العرب الناعسة. ولكن العين العربية البصيرة لا تخفيه ولا تخطئه. ونظرة سريعة إلى ما يحيط بنا في هذا الفضاء العربي منذ 11 سبتمبر إلى الآن لدليل قوي على ما ربحنا وما خسرنا.
إنها التجارة السياسية العربية مع الشريك الأمريكي.
و"التجارة ربح وخسارة".
#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل غرقت أمريكا حقاً في -المستنقع العربي-؟
-
كيف دخلت أمريكا جهنم العرب؟
-
الطريق إلى الديمقراطية السعودية
-
هل تليق الديمقراطية بالسعوديين؟!
-
الكويت تولد من جديد للمرة الرابعة
-
لماذا لم يشربوا دم العفيف الأخضر حتى الآن؟
-
العَلمانية والديمقراطية جناحان لطائر الحرية
-
العَلمانية في العالم العربي : إلى أين؟
-
لماذا يحبُ العربُ أمريكا كلَّ هذا الحب؟!
-
أولويات العهد العراقي الجديد
-
ما أحوجنا الآن الى ثورة التغيير في الإسلام
-
فوبيا التغيير تفتك بالعالم العربي
-
أحمد البغدادي و- الميديا كارتا
-
العرب بين تحديات العصر وعوائق التغيير
-
العراق في العام الثاني بعد الميلاد
-
لماذا ننادي بثقافة التغيير؟
-
عودة الوعي السياسي الفلسطيني: -حماس- أنموذجاً
-
البغدادي وتجديد الفكر الديني
-
محنة العقل العربي: البغدادي أنموذجاً
-
الإرهاب الحلال والإرهاب الحرام!
المزيد.....
-
ماذا قالت أمريكا عن قصف أوكرانيا لروسيا بصواريخ أتاكمز؟
-
فانس: ترامب إذا خسر الانتخابات فربما كان سيقضي بقية حياته في
...
-
ترامب يتوعد الصين والمكسيك وكندا برسوم جمركية كبيرة
-
شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
-
ترامب يتوعد المكسيك وكندا برسوم جمركية كبيرة
-
عندما تحول التلفزيون إلى مذياع.. 4 مشاهد للإعلام في أفغانستا
...
-
-عليهم أن يدفعوا الثمن-.. ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على ا
...
-
البنتاغون: لم ننجز بعد تقييم الأضرار التي ألحق بها صاروخ -أو
...
-
سفير إسرائيل: نمضي بمحادثات وقف إطلاق النار مع حزب الله ونحت
...
-
إعلام عبري: الأغلبية الإسرائيلية تعارض اتفاق وقف النار مع حز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|