أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميلاد سليمان - الإلحاد حق إنساني














المزيد.....


الإلحاد حق إنساني


ميلاد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 06:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإلحاد حق إنساني
تعقيب على لقاء قناة المحور مع إسماعيل محمد


اعتقد أن ما قدمته قناة المحور في حلقة 90 دقيقة، اليوم 10 نوفمبر 2013، بعنوان "اقتحام العالم السري للملحدين"!!. مع المذيعة التربوية الغير مهذبة والغير حيادية ريهام السهلي، هو نوع رخيص من الوعظ المباشر والنصح والتوجيه المبتذل، وقرصة وِدن لكل شخص يحاول التفكير والتمرد على ذلك المستنقع الديني الذي نعيش فيه. الصديق إسماعيل، ثباتك في عرض فكرتك، ووضوحك ومباشرتك في الكلام، يخشاه الجميع، حتى الأقربين منهم. استمر في قضيتك ونضالك التنويري، فالطريق أمامنا طويل. وعامة لاتقلق، حلقتي في برنامج شبيه ستكون قريبة، وسأجعل المجتمع يرى ما لم تره عين، ولم تسمع به أُذن. هل عالم الملحدين "عالم سري"، وكأنهم ظلوا شهور وأسابيع من التقصي والمراقبة والتتبع والتلصص!!؟. وكأنه أول لقاء مثلا ولم يسبقه لقاءات وحلقات ومقالات وكتابات لأعوام مضت؟. عنوان الحلقة مجرد فرقعة شغل إبتدائي إعلام فعلا.


أجمل نقطة في حلقة قناة المحور عن الملحدين، هو فطنة وذكاء الزميل إسماعيل في الحديث والإعلان عن قضية الزميل شريف جابر المقبوض عليه بتهمة الإلحاد!؟ فهل يُعتبر الإلحاد جريمة وتهمة يعاقب عليها القانون!؟. أو أن التبني والدعوة السلمية لأي فكرة تختلف معها يدعوا للعقوبة والمطاردات لمعتنقيها!؟. مما أحرج المذيعة والضيف والدكتور المُتصل وفضح الجميع.

الإخوة المعترضون، هل حقًا قمتم بتفويض وتوكيل للحديث بإسمكم ولسانكم ولكنه خذلكم مثلًا!؟ هل فعلا هو أساء لصورة الملحد الطيب الجميل الـ Fake profile، المُختبئ خلف الكيبورد، وعايش ببروفيلين وشخصيتين!!؟. هل صدم من ينتابهم الحساسية حينما يخجلون من ذكر إنهم مع تيار ليبرالي أو علماني، ويقولون إنه مدني!؟.

اعتقد بدلًا من السخرية والشماتة في توتر وتلعثم إسماعيل، وإهتزازه أمام سيل الاتهامات الجاهزة المُعلّبة المُلقاة عليه. جرّب مثلا أن تضع نفسك مكانه، أن تواجه العالم كُله بفكرك الذي يحتقره ويرفضه ويحاربه الجميع، جرّب شعور أنك لا تعرف ماذا ينتظرك بعد الحلقة!؟، وهل ستصل لبيتك سالمًا بعدها، أو يتم سحلك وإهدار دمك، بسبب بعض الثدييات الكسيحة التي تريد دخول جنة الحُور.


الآن، قمت بمهاتفة إسماعيل، حالته النفسية مرتفعة بشكل مدهش، بسبب كشف وجه الإعلام المتأسلم القبيح، وخروجه إلى العلن كأول ملحد مصري في بث على الهواء المباشر، وأخبرني بحزن عن كم المكالمات التي كانت تأتي ويتم رفضها من البرنامج، بسبب إنها أراء تؤيد أو تتفق مع فكرته، وكلمني عن المعاملة الحيوانية التي كان يعامله بها فريق الإستوديو ككل وليست المذيعة فقط، واعتباره هو والصديق أحمد حرقان حيوانات ضالة تحمل أمراض مُعدية مميتة!!؟

في النهاية، اعتقد أن إسماعيل سواء أصاب أو أخطأ، سواء وصّل هذه الفكرة أو شوهها، هو يمّثل نفسه فقط، هو يعبر عن فهمه للموضوع ليس أكثر. هو تصدى للمواجهة في مرحلة مبكرة، في وقت تخاذل واختفى فيه الكثيرين. المعارك الفكرية مستمرة. لك السبق يا صديقي.



#ميلاد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهمة.. شغل عقله
- العكاز الثقافي
- فئران لا تأكل الجبن
- ثقافة ما بين الساقين
- ثقافة الفهلوة


المزيد.....




- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميلاد سليمان - الإلحاد حق إنساني