أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال يلدو - د.سّيار الجميل من ديترويت: ان املنا بالوطن يكمن في الشباب العراقي















المزيد.....

د.سّيار الجميل من ديترويت: ان املنا بالوطن يكمن في الشباب العراقي


كمال يلدو

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 19:07
المحور: المجتمع المدني
    


لايمكن للأفكار ان تتطور الا حينما تخضع للنقاش والمحاججة، الا حينما تطرح النقائض، عندها يحتكم البحاثة والمثقفون الى تجربتهم الخاصة وثقافتهم والى معطيات الواقع ليرسـموا الأفكار والنظريات الجديدة. وفي حقل الفكر، لم تعد فكرة "المقدس" أو "الثابت" تتلائم مع تطور عقل الأنسان وحياته. لهذا تطرح النظريات الجديدة، وتتصارع مع القديم فتنتج الحديث، فأما ان يكون تعديلا وأضافة لما كان سائدا، أو جديدا بالمرة. وهذا ايضا سيخضع لاحقا للنقاش والتمحيص، من اجل التأييد او الدحض. هكذا تنمو الأفكار وتتسامى، وهكذا يكتب للعقل البشري ومسيرته التطور وتلمس افق الحياة الجديدة. ومرة قال العالم توماس اديسون:" ان اكبر نقاط ضعفنا هي حينما نكف نهائيا عن عمل ما قبل انجازه، لكن الطريق المؤكـد للنجاح يكمن في منح انفســـنا فرصة واحدة اخــرى".

ديترويت تحتفي بضيفها
في مدينة ديترويت، استضاف المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد يوم 25/10/2013 الدكتور والباحث ســيّار الجميل، في ندوة عامة حملت عنوان "تحولات المجتمع العراقي في القرن العشرين"، حضرتها نخبة طيبة من مثقفي الجالية وأصحاب الأهتمام من النساء والرجال ومن كل الأطياف وكانت حقا زاهية بهذا التنوع والتلون. دار الأمسية السيد فوزي دلّي، فيما قدم السيد سالم جــّدو رحلة في انجازات وأعمال الدكتور سـيـّار الجميل.
ولـد في العام 1952 بمدينة الموصل التي اكمل فيها دراسته الأبتدائية والثانوية والجامعية في كلية الآداب /قسم التأريخ في العام 1974. اكمل الماجستير في بريطانيا. حصل على الكثير من الجوائز التقديرية منذ العام 1991 تثيما لنتاجه الفكري، وهو محاضر في الكثير من الجامعات العالمية ومراكزالدراسات والبحوث، نشر العديد من الكتب وله الكثير من الأصدارات، وهو مواضب على الكتابة والنشر منذ اكثر من 30 عاما خلت.

تحولات المجتمع العراقي
بدء د. سيـــار الأمسية بتوجيه الشكر للمنبر الديمقراطي الكلداني الذي نظم هذه الأمسية، وللسيد عادل بقال صاحب الدعوة والضيافة، والى الجمهور الذي ابهره بمحبته وحسن متابعته لنتاجاته وللوضع العراقي عموما. كان اول ملاحظة سجلها الضيف ان " العراقيين ابتعدوا عن القيم التي تجمعهم كأبناء شعب"، ثم عرج على التحولات التي مرت على المجتمع العراقي، والتي وصف بعضها بأنها جسيمة، فيما شخص بأن الكثير منها كان يتطلب وقتا انتقاليا، لكن للأسف لم نعشه كمثقفين، ولم يعشه مجتمعنا العراقي. ثم قال: بدء المجتمع يفقد القيم التي نشأ عليها الجيل الأول، ورغم ان سفك الدماء كان موجودا الا انه ازداد في الفترة الأخيرة. ولاحظ بأن : اي حكم جديد يأتي، يلعن الحكم الذي سبقه، وذكر بأن العراق قدم في القرن العشرين اكبر عدد من الشهداء، ويتســـائل: لماذا هذه الدماء؟ لماذا غزونا الكويت؟ لماذا حاربنا قوى عظمى بدون غطاء جوي؟ ويبقى السؤال عصيا على الجواب: من صنع القرار الأستراتيجي، او القرار التكتيكي؟ ويخلص للقول: ان ما جنيناه نحن العراقيين كان بأيدينا!

ماذا كشف لنا التغيير
بعد التغيير الكبير عام 2003كان من المفروض ان نمر بمرحلة انتقالية، على الأقل حفاظا على المنجز الذي تحقق. بالمقابل، اكاد اجد شعبا بملاينه الكثيرة ولكن بأسماء شتى! كان العراق ولسنوات طويلة، جالبا للناس، من الجيران او من بعيد، لكنه وللأسف كان طاردا لأبنائه في عين الوقت. ان التقاطع يصنعه التأريخ، لكن القطيعة تصنعها الثقافة. ويلحظ الكاتب سـّيار الجميل بأن العراقيين ليسوا منصفين حينما يدونوا او يكتبوا التأريخ، فيلحظ ان الكتابة تستغرق مجلدات، لكنها للأسف قد غيـّبت اقوام وناس وأديان ومذاهب وقرى وبلدات، فكيف يمكن ان اكون عراقي وأن احصر نفسي في دائرة بغداد! العراقي هو من يـدّعي بالبلد من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ، ومن اقصى الشرق الى اقاصي الغرب. وفي معرض استعراضه للتحولات التي طرأت على المجتمع العراقي يقول: ان التحولات لم تكن سهلة، وكانت صعبة آخذين بنظر الأعتبار بأنه مجتمع متنوع ومتعدد، وقد شهد فترة حالة من الصراع الطبقي، فيما غزته فترات اخرى الطبقات الطفيلية، وأن الصراع الأساسي هو صراع مستويات. التميز كان موجودا منذ القرون 17، 18، 20،19، كان واضحا بين المدن والأطراف، وأشترك فيه السياسين والمهنين ورجال الدين، وعلى الطرف الآخر كانت تقف الطبقة المسحوقة، اي الجماهير الكادحة والفقراء والأيتام. وهؤلاء منحتهم ثورة 14 تموز فسحة من الأمل والموقع في الخارطة.

جيل جديد كل 30 عام
يقســم الأستاذ سيار الجميل عملية التحولات بالأستناد الى الرقم (30 سنة) وهو يوجز التحولات التي جرت وحسب مراحلها، الأولى مابين الحربين الأولى والثانية، اما الثانية فهي مابين نهاية الحرب العالمية الثانية والعام 79، والثالثة ما بين العام 79 والعام 2009 وبأعتقاده ان العام 79 يعتبر الأخطر لأنه شهد سيطرة صدام على السلطة ، وسيطرة الخميني على ايران والأحتلال السوفيتي لأفغانستان. وفي هذا العام (79) شهد بداية انهيار القيم الأجتماعية التي تربينا عليها، رافقها الحصار والحرب والغزو والدكتاتورية، فأنجبت هذا الجيل اليوم من حكام ومحكومين!

دستور سريع وناقص
لقد ساهم تراكم الأخطاء في المرحلة الحالية على انتاج دولة فاشلة، لم تتمكن حتى من زرع القيم الوطنية بين الناس بينما انتجت الشرذمة. لقد قلنا اتركوا الوضع حتى ينضج بهدوء قبل ان تقروا الدستور،وحتى تتم التحولات بسلاسة، من اجل تثبيت الحريات على احسن ما يرام، فماذا تعني الديمقراطية بلا حريات! هذه ليست ديمقراطية، والمفروض ان يشعر الأنسان بحريته الشخصية وحرية الرأي والحرية الأجتماعية وصولا للحريات السياسية. لقد اقر الدستور بسرعة قياسية وبمقاسات غير ملائمة.
ماهي المشكلة اذن: بالحقيقة ان مجتمعنا العراقي غير متجانس والآسباب متعددة ولنكن صريحين! فنحن نلتقي في المدارس او المؤسسات او الثكنات العسكرية او محطات القطار وفي كل مرافق الدولة، وبعد انهيار النظام البائد ظهر المجتمع على حقيقته، ولم يعد يقال ان هذا الشخص من المدينة وذاك من الريف، بل تعداه لوصف آخر، اما الفسيفساء العراقية التي كان يفترض بها ان تكون نعمة على العراق، فقد اصبحت وبالا على العراقيين لأنهم غير منسجمين. واحدة من الأسباب قد تكون الموقف من الدولة، فقد كانت العملية تجري على اساس ان المجتمع في خدمة الدولة! ولهذا كان الناس يهانون حينما يساقون للخدمة العسكرية ويعاملون اسوء معاملة. لقد مارس الحاكم استبدادا مع منتقديه، فاذا زاد غضبه فأنه ينفـي الآخر، او يسحب منه الجنسية، وبالحقيقة فأن الوطن ملك ابنائه وليس ملك الفئة الحاكمة.

ثقافتين ام ثلاث ام اربع
في الحديث عن الثقافة، يمكن القول اننا نمتلك ثقافة واحدة، لكنها منوعة ومتنوعة.
في فترة ما كان تقسيم القيم يجري على اساس قيم المدينة وقيم البداوة، ونتيجة الصراعات التي جرت فقد انتصرت قيم البداوة على القيم المدنية ( قيم المدينة)، اما اليوم فقد طغت على السطح ثلاث قيم، قيم المدينة والريف والبادية، ولو توقفنا قليلا وقلنا من الذي بسط ثقافته على المجتمع الآن؟ لقلنا ثقافة الريف، ليس بأيجابياته بل بسلبياته. فقد اصبح معلوما للجميع حجم التردي الذي اصاب الريف وما رافقه من اضمحلال للزراعة، وهناك زراعات عراقية ماتت نهائيا، واصبح العراق يستورد معظم المنتوجات الزراعية.
كان لابد ان تحدث ثورة زراعية في العراق، وأن يرافقها كهربة الريف، والأعتناء بالريف وليس سحب الريف للمدينة. كما اني تمكنت من رصد اربع ثقافات في العراق اوجزها بالشكل التالي:شـــرق دجلة، ثقافة مرتبطة بالزراعة والأنهار، ورغم ان الزراعة فيها ماتت الا انها تمثل بلدات قديمة وتأريخ، لقد كان الناس فيها منتجين ويحترمون مهنتهم وعلاقاتهم الأقتصادية، ثقافة غرب الفرات، ثقافة منطقة ما بين النهرين ومنطقة الجزيرة والسواد، وهي ثقافة جامعة، اما الأخيرة فهي ثقافة شط العرب، البصرة والبحر والأنفتاح على العالم، ومن لايتذكر تسمية شط العرب في القرن 17 ب "فينيسيا الشرق".

مشكلتنا تكمن في الوعي
اقف احيانا مندهشا امام قدرة الشعب العراقي على تجاوز الصعاب، لقد قصفنا(من قبل الولايات المتحدة) لمدة 43 يوم في العام 1991، وفي اليوم 44 بعد ان توقف القصف كنت اشاهد التلاميذ يذهبون افواجا للمدارس!
كيف لنا ان نساعد هذا الشعب اليوم لكي يرجع الى حيويته الأولى، ولكي ينسى آلام السنين الماضية.
يزعم بعض الأخوة بأن شعبنا "متخلف" او " ميؤس منه" لكن السؤال يطرح نفسه: هل يبقى هذا الوضع هناك؟ اليس العراق بلدنا، وأرضه ارضنا وأهله اهلنا. ان المشكلة الاساسية تكمن في الوعــي. كيف يمكن لنا ان نعيد الوعي للعراقي من جديد، ، ان المواطن يعيش مأساة في كل يوم، فكيف لهذه الكوارث والقتل الجماعي ان تفعل فعلها فيه!
ماذا يمكن ان نفعل حتى نخلصه من هذه المعاناة، وما هو دور النخب؟
ليس صحيحا ان نقول ان كل العراقيين ســراق او فاسدين، رغم اني احيانا احتار بالسؤال عن غياب قيم النزاهة التي تربينا عليها،علينا ان نفكر بالطرق من اجل اعادتها للمجتمع، للجيل الجديد، مهما كانت افكاره او تطلعاته او اتجاهاته السياسية. علينا مهمة توعيتهم لتجنب الحديث بمنطق الأكثرية والأقلية، بل بمنطق العراقي والعراقية، وأن نعيد للمواطنة روحها، ويمكن لنا ان نتحدث عن اغلبية سياسية لكن ليست اغلبية اجتماعية او طائفية. ان اخطر ما يواجه النخب المثقفة هو "الموت التأريخي"، حينما يصل الأحباط الى درجة العدم. ان بقاء القوى الحاكمة في الدولة الفاشلة مرهون بالأحداث، وبالعقد الأجتماعي ما بين الدولة والمجتمع. العراق بحاجة الى برلمان يمثله بشكل صادق ولو نسبيا، لكنه بحاجة الى تشريعات مدنية ، وأن يكون التنوع مصدر قوة وليس مصدر تفكيك على اساس الطائفية.

اهمية وحتمية الفترة الأنتقالية
ان التحولات التي جرت في المجتمع العراقي كانت صعبة، وأكثرها تعقيدا تلك التي نعيشها الآن. لقد كان المفروض ان نعيش فترة انتقالية اسوة بالعديد من الدول التي نشترك معها بالأوضاع او التنوع او التي حدثت فيها انقلابات مثل: (الهند، جيكيا وجنوب افريقيا)، فقد عملت على ترسيخ القيم، وبدأت بمشروعها الوطني قبل السياسي.
ان العراق بحاجة الى "عملية وطنية" وليس "عملية سياسية".نأمل من النخب والسياسين ان يفكروا في بناء وترسيخ رؤيا للمستقبل من اجل ان يكون هناك عراقا، والأهم ايضا للمجتمع ان تحكمه دولة تسّيرها قواها الذاتية، مبنية على النظافة من الفساد والأرادة الحرة. املي اليوم اكثر من اي وقت هو بالشباب العراقي، النظيف الصافي غير الملوث بالفساد والطائفية، هؤلاء سيعيدون العراق كما عرفناه وشكرا.

وللحضور دورهم
ما كان لهذه الأمسية ان تكنمل لولا فتح باب النقاش والحوار مع جمهرة الحضور، خاصة بعد ان وضع على طاولة البحث مفاهيم ونظريات واستنتاجات غاية في الأهمية والحساسية. ويبدو ان الحظ قد حالف البعض ممن كان الوقت في صالحهم اذ كانت قائمة الذين يرغبون بالحديث طويلة وقد تقدم بالأسئلة كل من: نشأت المندوي، عامر جميل، زيد ميشو، الدكتور صبري شكر، سالم تولا، موفق حكيم ، طلعت ميشو، الدكتور علاء فائق والأخ عبد الأحد مرقس. ودارت بمعظمها حول المواد والمواقف التي طرحها الدكتور سيار الجميل ومنها:عن علم الأجتماع ورواده في العراق وعن شعبيته ايضا، عن بعض مظاهر التخلف وما كان يجري في مدارسنا وفي مناهج التعليم في الأنتقاص من الآخر ان كان (اقلية)، عن المقارنة بين نظرية الدكتور علي الوردي ونظرية الدكتور سيار الجميل، عن تأثير التطرف الديني على تأخر الحضارة في بلدنا، عن التجاوزات التي جرت في العراق ضد الآشورين او اليهود وغيرهم من المكونات، وعن احزاب الاسلام السياسي وقيادتهم للدولة، وعن مفاهيم الدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة، عن التدخلات الخارجية وخاصة الأمريكية وألأسرائيلية وموضوعة "نظرية المؤامرة"، هذه كانت ابرز المحاور التي طرحها المشاركون (اعتذر ان كنت قد نسيت بعضها) وكانت اجابة الدكتور سيار موسومة بالشكر لكل من تقدم بالسؤال، فالعبرة تبقى في اثارة النقاش والحوار والبحث من اجل الوصول للأفضل.

دورنا فيما يجري
كانت الأجابات كالتالي:علم الأجتماع علم حديث في العراق، لكن مهم ان نتذكر بأن اول قسم لعلم الأجتماع في الشرق الأوسط تأسس في العراق مطلع الستينات على يد الأستاذ متي عقراوي وكان رئيس اول قسم، اما نظرية الدكتور علي الوردي فهي نظرية قديمة، كانت جيدة في وقتها، فالعلوم تتقدم والأفكار تتجدد، ولا يوجد نص مقدس. اما عن مدارسنا فأن امورا سيئة كانت تحدث ليس بعيدا عما كان يجري في المجتمع اصلا.وعن تأثير التطرف الديني قال:ان كل ما يحدث في العراق والشرق الأوسط تقف خلفه وتحركه اجندات خارجية، سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وربما سيأتي اليوم وتكشف الحقائق التي ستصدم الكثيرين. علينا ان نميز بين الدين وبين تسـيـس
الدين، كان الدين موجودا ولم يكن هناك الغاء للآخر، لكن بعد ان ولد الأسلام السياسي انعكست الآية. اما عن التجاوزات، فقد كانت تحدث في المجتمع مشاكل لكنها لم تصل الى حد القتل (التصفية)،لكن ما نشهده اليوم ان هناك تصفيات حتى بين ابناء الملة الواحدة، ويمكنني القول، برغم سلبيات الماضي فقد كان افضل بكثير مما نعيشه اليوم، فقد كانت المواطنة موجودة.اما عن الدولة المدنية فقال: ان ما يحدث اليوم يشبه كثيرا ما حدث في اوربا في القرون الوسطى، فقد كان الذبح على الأسم، ولكن اوربا لم تصل لما وصلت اليه اليوم الا حينما قامت بكل جرأة في فصل الدين عن الدولة.
في الختام قال الدكتور سيار الجميل: اننا نعيش خلف جدار كبير، نحن بعيدين عن العراق وتأثيرنا قليل، وربما لن نشهد التغيرات التي كنا نحلم بها، لكن علينا ان نقدم شئ، اي شئ، كبرنامج او كفكرة. علينا ان نكتب وننشر، فهناك من يقرأ ونأمل ان تساعده كتاباتنا، ويبقى أملنا كبير بجيل الشباب الخالي من عيوب الفساد والطائفية والحزبية الضيقة، فالعراق في النهاية مزروع في انفسنا.
انتهت الأمسية التي دامت اكثر من ثلاث ساعات، لكن محاورها لم تنته ، وحتما انها ساعدت وتساعد على تحريك الأجواء الثقافية وحلقات النقاش بين مثقفي الجالية والمعنين، بأمل ان تتكرر مثل هذه الأماسي من اجل انعاش الأجواء الثقافية والمعرفية.

تشرين ثان 2013



#كمال_يلدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزان كنيسة -أم الأحزان- في بغداد
- 50 عاما على خطابه الشهير-عندي حلم-:مارتن لوثر كنج، قائد في ا ...
- الجالية العراقية تصارع الأفكار في التعامل مع ابنائها -اصحاب ...
- في ذكرى عيد الصحافة الشيوعية العراقية:يبقى القلم الحر حليف ا ...
- خلل في البوصلة مابين موتين!
- حينما يفتح الوطن أذرعه للشبيبة
- تجليات البطل الوطني في شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
- بعد 50 عاما على الجريمة:انصافا لشهداء -تلكيف- وعوائلهم
- سؤال المليون: أين تقع ساحة الوثبة؟
- بشار رشيد، الدالّة في طريق العراق الجديد
- لمدوني اليوتوب:وردة، وألف مرة شكرا
- -حق العمل- قانون رجعي، يسلب العمال حقوقهم المشروعة
- -سيدة الباص- ...سيرة مشرفة لمناضلة عنيدة
- الشهادة من اجل الوطن لا تعّوض بالمال
- رحمة بالذائقة العامة من فوضى ال - دي جي-
- الغاء - الحصة التموينية- ورطة لم يحسب حسابها !
- المرحومة -شيماء العوادي- ومحنة العقل!
- بعد عامان، ايّ منجز تحقق؟
- في العراق الجديد: محنة المسيحيين.. محنة وطن
- ما حاجتنا للقوانين!


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال يلدو - د.سّيار الجميل من ديترويت: ان املنا بالوطن يكمن في الشباب العراقي