|
الاتحاد الوطني الكردستاني .... منجزات وإخفاقات
محسن بني ويس
الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 17:06
المحور:
القضية الكردية
تاريخ ومكانة وسمعة الاتحاد الوطني الكردستاني لا تتناسب والنسبة التي حصل عليها في الانتخابات الاخيرة لاختيار اعضاء برلمان كردستان، وجاء الاخفاق بسبب الفجوة الحاصلة بينه وبين الجماهير الكردستانية. هنالك اليوم قطاع واسع من الجماهير الكردستانية اصابهم الاحباط بسبب الممارسات السلبية كما ان الاعلام المضاد كان له دوره في تشويه صورة الحزب لدى الجماهير فكانت النتيجة عزوفهم عن التصويت لصالح الاتحاد الوطني الكردستاني، يقيناً انهم ليسوا ضد الاتحاد بل انهم مرتبطين من الاعماق به لمعرفتهم بالاتحاد الوطني وتاريخه المجيد، ألا ان آمالهم قد خابت بقيادته فاضطروا لمعاقبته وذلك بالامتناع عن التصويت لصالح مرشحيه. اخفاق الاتحاد الوطني في الانتخابات الأخيرة لم يكن بسبب فشله في تقديم الخدمات لجماهير شعب كردستان لان الاعداء قبل الاصدقاء يشهدون بما حققه خلال السنوات السابقة في جميع مجالات الحياة اضافة الى ترسيخه للديمقراطية والتي يقره المؤيد والمعارض واطلاق الحريات الإنسانية بما فيها حرية الراي. لا اقول بانه قد اوصل كردستان وشعبها مرحلة الكمال الا انه يطمح لتحقيق المزيد. ومن الطبيعي ان تكون منجزات اي حزب والخدمات التي يقدمها للجماهير خلال فتره حكمه تسجل رصيداً له في حملاته الانتخابية التي يخوضها مستقبلا. الا ان نتيجة انتخابات برلمان كوردستان كانت على عكس تلك الفرضية. حاول الاتحاد الوطني الكردستاني استغلال رصيده من المنجزات كعامل قوه ايجابيه في حملته الانتخابية واشار السيد النائب الثاني للأمين العام الى العديد من فقراتها في لقائه مع جماهير السليمانية وقارنها بما كانت عليها في العهد الدكتاتوري. وهكذا كانت الحملة الانتخابية للاتحاد الوطني الكردستاني تضرب على هذا الوتر، الا انها لم تجدِ نفعاً. فالاتحاد الوطني الكردستاني عند تحقيقه لأغلب تلك المنجزات كان يعاني من مخاض الانشقاق، وقد كانت هنالك جهود مخلصه من قبل الامين العام فخامه مام جلال لرأب الصدع ومعالجة الازمة ولم الشمل الا ان بعض اطرافها اصرت على مواقفها لإدامة الازمة لا بل العمل على تأجيجها وايصالها الى مفترق طرق لا تجدِ معها اية محاولة لإعادة اللحمة فكان انشقاق الاتحاد الوطني وخروج حركة التغيير وقد قبل الاتحاد الوطني بالأمر الواقع وتعامل مع الحركة كطرف كردستاني مستقل وبادر قادة الاتحاد زيارة قادتهم والتحاور معهم, الا ان ما يؤسف عليه هو ان جماعة التغيير كانوا على النقيض وكانوا ماضين للإساءة للاتحاد الوطني الكردستاني وشخص امينة العام واستطاعت ان تظهر نفسها بالطاهرة والنقية كالملائكة وان كل الفساد والادران قد تركتها للاتحاد الوطني. فحركة التغيير بدلاً من ان تمارس دورها الايجابي على الساحة الكردستانية وتمد يد التعاون والعمل المشترك قد ناصبت العداء للاتحاد الوطني الكردستاني والنيل منه واتهامه ظلماً بمسؤوليته في جميع السلبيات قبل الانشقاق، هكذا كانوا ولايزالون, فبدلاً من انتهاج روح المنافسة الديمقراطية الإيجابية تعاملوا بروحية الانتقام والاساءة والحاق الضرر بالاتحاد الوطني والشعب الكردستاني. وهم بذلك لم ينجحوا في الانتخابات فحسب بل تمكنوا من تشويه سمعة الاتحاد الوطني الكردستاني امام جماهير كردستان واظهاره ظلما كتابع منقاد للبارتي في التحالف الستراتيجي في حين انهم كانوا في صفوف الاتحاد عندما عقد التحالف الستراتيجي مع البارتي وكان لقادتهم دور كبير في عقد التحالف، لقد تمكنوا من تضليل الجماهير الكردستانية بهذا الافتراء والنيل من مكانة وسمعة الاتحاد الوطني, رغم ان التحالف قد جاء لأجل الحفاظ على المكاسب والمنجزات التي تحققت لكردستان وشعبها ولأجل اعادة المناطق المستقطعة ووحدة الكلمة في بغداد لتحقيق جميع المطاليب الاخرى لشعبنا. كان يجب انعقاد المؤتمر الثالث للحزب مع انشقاق الجماعة او بعدها بصورة مباشره لدراسة اوضاع الحزب لما بعد الانشقاق والاستعداد لإفرازاته ونتائجه وتأثيره على الحزب، الا انه قد تأخر انعقاده، فبين انسحاب نائب الامين العام السابق، ومنسق حركة التغيير الحالي من صفوف الاتحاد وانعقاد المؤتمر الثالث فتره طويله فسحت المجال لجماعة التغيير بان ينخروا في جسم الاتحاد الوطني الكردستاني وتنظيماته وكسب العديد من كوادره وتنظيماته لصفوفهم واظهار انفسهم على انهم الصفوة المخلصة المتفانية الرافضة للفساد والمطالبة بالإصلاح والتغيير وترك العناصر الفاسدة والهزيلة وغير الكفؤة للاتحاد الوطني الكردستاني حسب ادعائهم. وفي الحقيقة فان تنظيمهم يلم بالكثيرين من العناصر الفاسدة ممن كانوا يهيمنون على مفاصل مهمة في الحكومة والحزب. وهم فعلاً يتحملون جانباً كبيراً من وزر الفساد في تلك المرحلة، الا ان الاتحاد الوطني لم يتمكن من اقناع الجماهير الكردستانية بهذه الحقيقة بشكل موثق. كان الاتحاد الوطني الكردستاني يتلقى الضربات الموجعة من حركة التغيير دون ان يتمكن الاخذ بزمام المبادرة لرد كيدهم واقناع جماهير كردستان بحججه. كما لم يتمكن من اقناع الجماهير بانه هو الذي رسخ الاجواء الديمقراطية في المناطق التي يديرها وان حركة التغيير والأطراف الاسلامية المعارضة تستغل تلك الاجواء للإساءة اليه بعكس المناطق الاخرى حيث لا تتمكن حركة التغيير والإسلاميين ممارسة نشاطاتهم فيها بحرية. حسناً فعل المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عندما اعلن عن تحمله كامل المسؤولية في اخفاقاتنا في الانتخابات ونيته التحقيق في الاسباب المتعددة والمسببة لتلك النتائج. نعم تتحمل القيادة الجانب الاكبر من نتائج الانتخابات لكنها لا تتحمل كل المسؤولية فبعضها تتحملها تنظيمات الحزب ايضاً. وقبل ان اتطرق الى مسؤولية القيادة اود ان اشير الى المسؤوليات التي تتحملها تنظيمات الحزب : يتحمل الكوادر المتقدمة والوسطية جانباً من هذه المسؤولية، فهم لم يستطيعوا قيادة الحملة الانتخابية بالشكل المطلوب فأقتصرت نشاطاتهم على رفع الاعلام واللافتات والشعارات ومسيرة المركبات وبعض التجمعات الهزيلة. غياب التخطيط العلمي الدقيق في الحملة الانتخابية للوقوف على اراء الناس ومعرفة الذين يصوتون للاتحاد الوطني ومن الذين يصوتون للأحزاب الاخرى ومن الذين لا رأي لهم او انهم لم يقرروا بعد لمن تكون اصواتهم. كان على كوادر الحزب التوجه اليهم واقناعهم بالتصويت لصالح الاتحاد, كذلك اقناع الممتنعين من المشاركة للتوجه الى صناديق الاقتراع. زيارة البيوت من الامور الحزبية والتنظيمية المهمة من قبل كوادر الحزب الا ان زيارة كوادر الاتحاد الوطني للبيوت اقتصرت على ايام الحملة الانتخابية. كان عليهم التوجه الى الاهالي ومراجعتهم في افراحهم واحزانهم والوقوف على احتياجاتهم ومد يد العون والمساعدة لهم والانفتاح على الطلبة والشباب والتركيز على المناطق الشعبية, لقد انقطعوا عنهم فلم تجدِ الزيارات لدى مواسم الانتخابات ومن جهة اخرى فأن العديد من الكوادر قد انصرفوا الى شؤونهم الخاصة ويمكن القول بأن الكثير منهم ليسوا كوادر بمعنى كلمة الكادر بل هم اصحاب رواتب يعدون الايام ليقبضوا رواتبهم ولاشي غيره، تراجع عدد الكوادر المتفانية المناضلة العاملة من اجل رفعة وتقدم الحزب ورفع سمعته بين الجماهير واصابهم الاحباط امام كوادر تمارس التكتلات بغية رفع درجته الحزبية للحصول على مكاسب شخصية مادية مما ادى الى تراجع التنظيم وغياب الدور القيادي للحزب بين الجماهير، وفي هذا السياق ايضاً فقد ارتكبت القيادة خطاً فادحا عندما قررت قبل المؤتمر الثالث تشكيل مراكز تنظيميه في جميع اقضية كردستان والمناطق المستقطعة حتى بلغ عدده (40) مركزاً، حاول المؤتمر الثالث تصحيح الخطأ فكان التصحيح ارتكاب خطأ اخر وذلك بدمج المراكز وتقليص عددها الى (14) مركز، مما خلق ذلك جيشا من الكوادر العاطلة لم يتمكن الاتحاد الوطني حتى اليوم من معالجتها. ومما يؤخذ على الكوادر عدم استطاعتهم الدفاع من حزبهم من الاتهامات الباطلة ومن الدعايات المغرضة ومحاربتها وتفنيدها بل وان البعض منهم كانوا يجارون المنتقدين. اما فيما يخص مسؤولية القيادة فهنالك امور كثيرة طالما كانت تدور على السن الجماهير ويتهمونها بها، وقبل ان اشير الى ذلك يجب العودة الى المؤتمر الثالث للحزب لان القيادة الحالية قد انتخبها المؤتمر الثالث, كانت هنالك اخطاء ونواقص وممارسات سلبية رافقت انعقاد المؤتمر منها اشتراك عدد كبير من المندوبين في اعماله فاق عدد المندوبين المنتخبين ضعيفين جاء هذا التسهيل من جهات وتكتلات بهدف التصويت لأشخاص معينين ليعززوا مواقعهم والدليل على ذلك فوز البعض بعضوية القيادة كانوا قد فشلوا في الانتخابات الحزبية لانتخابات مسؤولي المراكز عام (2006). ومع جل احترامي للأعضاء الذين كانت لهم ملفات وبرأهم البلنيوم الثالث عام (2007) لا اريد هنا توجيه الاتهام لاحد لان تلك الملفات يمكن ان تكون ملفقة او كانت بأعذار مقبولة الا ان مجرد الاتهام تسيء الى سمعه صاحبه, كان عليهم عدم قبول ترشيحهم واناطتهم مسؤوليات منهم في مواقع اخرى غير القيادة الا ان البعض منهم قد فازوا بعضوية القيادة فكانت مادة جيده للأعلام المضاد وللذين في قلوبهم مرض للنيل من سمعه القيادة واعضائها. - التكتلات من الامور السلبية التي تنخر في كيان الحزب وتؤثر في أدائه وفعاليته ومما يزيد الطين بلة ان تكون التكتلات نابعة من الاعلى الى الاسفل اي ان هناك قياديين يمارسون التكتلات بغية الحفاظ على مراكزهم. - اللغط والدعايات المنتشرة بين الناس وقواعد الحزب عن وجود مراكز قوة وخلافات بين اعضاء القيادة لها تأثيرها السلبي على مكانة وشعبية الاتحاد الوطني الكردستاني - لم تعط القيادة الاهمية اللازمة للمراكز التنظيمية في الاستجابة لمطالبهم واعطائهم اذانا صاغية لمعالجة مشاكلهم بل كان التهميش نصيبهم واحياناً فرض اعضاء عليهم دون الرجوع الى رأيهم وهذا مما ادى الى خيبة الامل لدى الكوادر النشطة التي تتطلع لرفع درجته الحزبية عن طريق الاستحقاق الحزبي كما شمل الاهمال الكوادر الدنيا خاصة مسؤولي الفرق وحرمانهم من كافة الامتيازات والذين هم يمثلون القاعدة الحزبية . - بعض المكاتب التابعة للحزب غير مجديه وتشكل تضخما تثقل كاهل الحزب مثل الشؤون الاجتماعية والمنظمات الديمقراطية و... - مؤسسة الانتخابات التابعة للحزب ضعيفة جداً ومما يؤكد ضعفها, ضعف ممثليه في المراكز الانتخابية, لم يكونوا بالمستوى المطلوب ولم يكن لهم حضور ملموس في مراكز العد والفرز على عكس ممثلي الكيانات المنافسة فقد كانوا على اهلية جيدة واكثرهم من خريجي كليات القانون والادارة ويمتلكون معلومات جيدة عن المراكز التي كانوا يراقبوها بعكس ممثلي الاتحاد حيث قلة او انعدام الخبرة وعدم امتلاك ايه معلومات عن الانتخابات وقله الحضور او عدمه في بعض الاحيان. - سكوت القيادة تجاه الممارسات السلبية للبارتي بحق حزبنا, ففي انتخابات مجالس المحافظات تمكن البارتي ظلما باختلاق اصوات لمهجرين في محافظة نينوى لصالح مرشحه لسلب المقعد الذي فاز به الاتحاد الوطني في بغداد, كما لم تتحرك القيادة عند استحواذ البارتي لوحده على نصيب قائمه التأخي من المناصب الحكومية في حكومة محافظة نينوى وحرمان الاتحاد الوطني من تلك المناصب. كما لم يكن لتنظيمات الاتحاد الوطني في المناطق التي يديرها البارتي الحرية الكاملة للتحرك وممارسة نشاطاته على عكس المناطق التي يديرها الاتحاد الوطني فقد كان للبارتي مطلق الحرية. سكتت القيادة ولم تتحرك لإعلام البارتي بان ممارساتهم تلك تتناقض مع روحية التحالف الاستراتيجي الموقع بين الحزبين. - التصريحات غير الدقيقة اثناء الحملة الانتخابية من قبل بعض القياديين من الامور التي انعكست سلباً على الحملة. - لم تبحث القيادة عن اسباب فشل الحزب في انتخابات البرلمان العراقي لعام (2010) خاصه في محافظه اربيل لتشخيص مواطن الضعف والقوه بغيه العمل على ضوؤها مستقبلاً. - تأخير انعقاد المؤتمرات الحزبية اثرت سلبيا على اداء الحزب حيث تأخر انعقاد المؤتمر الثالث حوالي (8) سنوات وكان من المقرر ان ينعقد المؤتمر الرابع بعد سنتين من انعقاد المؤتمر الثالث لكنه لم ينعقد لحد الان. - قبول قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني بفترة وجيزة قبل اجراء الانتخابات تمديد ولاية رئيس الاقليم, كان له تأثير السلبي على التصويت لصالح الاتحاد الوطني الكردستاني، استغل من قبل الاعلام المضاد للتشكيك في حرص الاتحاد الوطني على الديمقراطية والانتخابات. - تحول البعض من القياديين الى طبقة مترفة تنعم بالمال والجاه والفيلات في المصايف والسيارات الفارهة و... ما ابعدهم عن هدف الاتحاد الوطني المتمثل في مقولة فخامة الرئيس مام جلال (نحو بيوت الطين). - الدعايات المنتشرة بين الناس او كما يروج البعض لها بوجود مراكز القوه داخل قادة الاتحاد الوطني كانت مادة خصبة للأعلام المضاد للتشهير بالحزب. - كان الاولى ان يكون المرشحون والعناصر الجديدة الشابة في الواجهة لدى الحملة الانتخابية, الا ان اعضاء القيادة هم الذين كانوا في الواجهة. - اختيار المرشحين لخوض الانتخابات عن طريق الانتخاب عملية جيدة الا ان الفائزين بالترشيح كانوا بعدد كبير وتم تقليصهم الى (100) مرشح مما سبب الاحباط للذين تم استبعادهم, كان يجب ان يقتصر الاختيار على العدد المذكور بتوزيعهم على المناطق التي يتمتع فيها الاتحاد الوطني بثقل اكبر وضرورة اشراك الجماهير في عملية اختيار المرشحين لا ان يقتصر على تنظيمات الحزب فقط ومن الضروري ايضا اختيار مرشحين من الفنانين والرياضيين والاكاديميين ومن شخصيات لها مكانتها الاجتماعية والشعبية من غير الاتحاديين. من الضروري الاعداد للمؤتمر الرابع وتلافي الاخطاء والنواقص والممارسات السلبية التي رافقت المؤتمر الثالث لدراسة الاخفاقات المتكررة ووضع اليد على المواجع واستئصالها لإعادة حيوية الحزب وفعاليته بين جماهير شعب كردستان وحقنه بالدماء الشابة وغربلته من العناصر المتقاعسة والضعيفة والمسيئة والمترهلة وتكثيف الجهود لإعادة تأهيل الكوادر وفق احدث الاساليب الحزبية والتنظيمية والفكرية وكيفية العمل في صفوف الجماهير ومكاشفتهم بكل الاخطاء والسلبيات السابقة لإعادة ثقتهم بحزبهم العتيد الاتحاد الوطني الكردستاني. على اللجنة التي قرر البلنيوم تشكيلها لاستلام انتقادات الكوادر ان ترسم خارطة عملها وتعيين اخر يوم لاستلام الانتقادات ومن ثم تبويبها وتصنيفها بدقة خاصة البناءة منها ورفعها للمؤتمر. من الضروري عدم المشاركة في الحكومة المقبلة للإقليم والاكتفاء بدور المعارضة الايجابية في البرلمان وذلك بالاستفادة من تجربة المجلس الاعلى الاسلامي المعاصرة عندما ابتعد هذا المجلس عن المشاركة في الحكومة العراقية الحالية وانصرافهم الى تقوية مجلسهم، فكانت النتيجة تقدمهم الملحوظ في انتخابات مجالس المحافظات. واخيراً فأنها لعبة الديمقراطية يفوز البعض ويتراجع اخرين وتتغير الخارطة من لعبة لأخرى قادمة. اتطلع وكلي امل وجميع المخلصين للاتحاد الوطني الكردستاني ان ارى الاتحاد وقد استعاد حيويته ونشاطه وثقة الجماهير لتشرق وجهه الناصع ويتبوأ مكانته اللائقة.
#محسن_بني_ويس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قائد الثورة : اصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو غير كاف بل يجب
...
-
قائد الثورة: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكيان الصهيون
...
-
حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 فلسطينيا بينهم صحفي وجريح
-
هيومن رايتس:-إسرائيل- استهدفت صحافيين بلبنان بأسلحة أميركية
...
-
عاجل | المرشد الإيراني: إصدار قرار الاعتقال لقادة إسرائيل لا
...
-
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
-
هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض
...
-
اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
-
الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
-
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|