أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - نحن .. و ( القمع ) .. جيران ....؟ .. من سورية .. إلى ليبيا .. إلى .....















المزيد.....

نحن .. و ( القمع ) .. جيران ....؟ .. من سورية .. إلى ليبيا .. إلى .....


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 12:09
المحور: حقوق الانسان
    


( لا تكن سامعا ناسيا , بل عاملا بالكلمة ) .
لا تكن مستمعا ناسيا , بل عاملا ومقاتلا في سبيل الكلمة الحرّة .

الحمد لله .. أن بلادنا متجاورة ب ( القمع ) .. صورة ..ولوحة .. وخارطة , قولا, وفعلا , وممارسة .
فلم نعد نتعب كثيرا للسفر من بلد إلى اّخر.. ومن عاصمة إلى أخرى لنجول في الفضاء ونلتقط الخبر .. وهكذا , لأن الحدود انمحت وتحققت وحدة القمع العربي .. بالأرقام والوثائق والصور اليومية ....!!!! ؟؟؟

سيسافر قلمي اليوم إلى شولطئ مغربنا العربي الجميل - ليبيا - حيث ( القضبان الخضراء ) .. مخبأة خلف الجبل , وبين الرمال , وتحت الأرض عتيقة عتيقة .. تحوّلت إلى قضبان صفراء صدئة , وتاّكلت بفعل عوامل "" الحتّ السلطوية الحادة "" .. ومع ذلك بقيت وما زالت تدفن , وتغيّب الأحياء كل يوم ..!!

كلمتي صريحة .. , كلمتي .. لاتعرف الهجاء .. ولا المديح , ولا ألقاب الزعماء .
ولساني ليس سليّطا .. ولا قلمي جارحا ... قلمي يغمس حبره فقط بالدمع , والدمّ , والعرق .. , بماء المطر , وماء البحرالمالح , وندى الزهر الفاضح .
يكتب على التراب والصخور .. والعشب .. والسنابل .. والأبواب .. وأطباق الورد -
يلتقط الكلمات من جوف الأرض , وعتمة الزنازن والأقبية والسجون المعمّرة . . وينتقي الألفاظ المطابقة لحالتنا العربية ( الأخويّة ) التي يرثى لها .. ..!!!؟؟
ليكتب عن المعذّبين والمنسيين , المعتقلين , المظلومين , والحفاة . يكتب عن الجائعين والمتعبين والفقراء المصلوبين في العراء... والأقبية .. وفي بيوت الموتى
وعلى أرصفة المدن المخضبة بدم الإطفال ,! .. والحفر والمقابر الجماعية ...هم هم أبناء الصحاري والجبال , أبناء البحر والسهول . .. أبناء الأرض أبناء الحياة
الحياة ...!
مع الأسف .. لم نعد نسهر مع " قمر فيروز " .. والليل والحب والفرح , الأغاني , الأعراس والأهازيج ... اختفت سافرت من محيطنا وبيوتنا إلى غيررجعة ..
.. لماذا .. لماذا . لماذا .....؟
نأسف كثيرا كثيرا .. أن بلادنا متجاورة ومتماثلة في القمع والخطف , والتفحيم والتفجير والحرق , ,التهديم , الإغتصاب , الإعتداء , ومشاريع الإستشهاد والقتل اليومية....!!
تفجيرات الأسواق الباعة النساء والأطفال والشيوخ , المدارس المساجد الكنائس ودور العبادة .., الصحف الصحفيين ووسائل الإعلام , المنتديات الجمعيات الشرطة وأكوخ الرعاة .., ومراكب الصيادين .. ومزارعي الزيتون والنخيل ...!!! ؟؟؟؟؟

يا سادة يا زعماء ... كفاكم غرورا وتجاهلا وحقدا .. وتخلّفا , وتصريحات ومزايدات ومؤتمرات .. نريد طحينا وكفانا جعجعة " ..نريد خبزا وحرية لابطالة وتهجير .
ومنافي واعتقالات .., يا من تملكون النفط .. وحقول الغاز , وتنشرون الجفاف والقحط , قحط الفكر والحوار واللقاء بالاّخر والمعارضة من كل حزب ولون -
إلا اللون الأخضر ..؟ أنا أعرف .. والكل يعرف أن الأخضر هو لون السلام والأمل والهدوء , فعيشوا مع شعبكم بأمان وسلام ومحبة , وتقبلوا اّراءهم
ومقترحاتهم وأفكارهم .. لنبرهن أننا أبناء حضارة . وعلم وتقدّم ..!
ألم تكن الكلمة والحوار ... خير من وسائل القمع والقتل والقوّة ..؟ والحكمة خير من أدوات الحرب "" ...؟

بلاد هناك ... في البعيد
تتباهى ...بما عندها من أفكار وتلوّن , ومعارضات , إختلافات اّراء ومبادرات , وتنوع ثقافي وعرقي وقومي .. , منظمات , جمعيات , وأحزاب وووووو ... بما يغني الحضارة والتقدّم .
ونحن ... ؟, نحن نخنق , نغتال نشنق , نقتل بما عندنا .. من غنم .. وعصافير .. وفراشات .. , نسور .. وحمام .
نعتقل ونعتقل .. ونقتل ونقتل , ولا نشبع .. حتى أصبحنا من بلاد ( المسالخ والأقبية والجزاّرين ) .
ونغطي الشمس بخطايانا .. وما اقترفت أيدينا في الليل والنهار , في السرّ والعلن . نغسلها بالصحف الصفراء _ ودسم الدولارات والشركات والأرصدة , ومساحيق المافيات واللصوص وكل ما ابتكرت الاّلة العسكرية من فنون التعتيم والمكياج حتى يبقى الليل والجحيم ممتدا إلى ما لا نهاية . ..ولا نرى القتلة ووجوههم ( الكاريكاتورية ) الكالحة , وحتى لا تحاسب الفعلة والمجرمين وأسياد الإرهاب ومن وراءهم في الداخل والخارج , محليا .. ودوليا .

أيها الزعماء , وسلاطين الديار .. وجنرالات الحرب المهزومين , وأسياد الإستبدادوالقتل والجريمة
أصبحتم أوساخا .. عارا .. وغبارا ساما .., على أجسام شعوبنا .. وأرضنا , خبزنا .. زادنا .. هوائنا .. ودمائنا .
فمتى سنكنس الغبار ...؟
ومن يزيل هذا العار ..... ؟
من ينظّف الغبار .. غبار"" رياح السموم .. ورياح الخماسين "" .. ..؟
**
نشارك .. ونشكر إخوتنا في ( جمعيّة أصدقاء الكاتب الليبي ) المعتقل - عبد الرزّاق المنصوري - وإننا نثمّن جهودهم في هذه الحملة التضامنية الإنسانية والأخلاقية على جميع المستويات وفي كل وسائل الإعلام لمعرفة مصيره , ولنصرة زميلهم المخطوف منذ فترة طويلة .. وللدفاع عن حرية الإنسان .. وحرية الكلمة . كما وندعوهم أيضا إلى التضامن الأخوي مع ضحايا ومعتقلي الرأي في سوريا .. لأن النضال لا يتجزأ والحرية واحدة .
نحن معكم .. قلوبنا أصواتنا .. أقلامنا , تضامنا مع زميلنا الأخ الكاتب الليبي - عبد الرزاق المنصوري - الذي اختطف من قبل أجهزة الأمن الليبية منذ فترة طويلة ولا يعرف عن مصيره أي شئ حتى الاّن .

الحرية .. لجميع المعتقلين السياسيين في السجون الليبية معتقلي الرأي والضمير - ودون أن ننسى المناضل د . منصور الكيخيا الذي اختطف من القاهرة .. وغيره .
الحرية ... للشعوب المضطهدة والمذبوحة في وطننا العربي من العراق إلى لبنان وسوريا وفلسطين ومصر وليبيا ... وغيرها
عاش نضال وتضامن الشعب العربي ... في سبيل الحق والحقيقة وكرامة الإنسان والتعبير عن الرأي دون خوف .. ومساءلة لرفع قوانين المحاكم الإستثنائية وقوانين الطوارئ الجائرة , لبناء مجتمع العدالة والديمقراطية والمساواة .. والسلام الحقيقي العادل .

الحرية الحريّة ... للكاتب والمناضل الزميل - عبد الرزاّق المنصوري - معتقل الرأي والضمير , لإعادته إلى عائلته , وأهله , وأصدقائه .. بسلام وكرامة

م . مريم نجمه - هولندا - 2 - 6 - حزيران



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيّة إلى نساء الكويت .. وألف مبروك - ربيع هذا العام .. أهدى ...
- دفاعا عن حرية الكلمة .. وحقوق الإنسان .. والمجتمع المدني . ل ...
- الكلمة تحترق في اصطياد الحقيقة .... - رأي حول الحدث .. - الع ...
- مقدمة - صيدنايا في صور .... القسم الثاني -
- مقتطفات ماركسية : 3 - الإشتراكية والشيوعية
- الحيّة - أو ( الأفعى ) تبدّل ثوبها كلّ عام , ولكن طبيعتها تب ...
- مؤلف : صيدنايا في صور ... - مقدّمة -
- مقتطفات ماركسية .. 2 - الطبقات والصراع الطبقي - تتمة
- بناء .. ( البيت السوري ) في هولندا , خطوة إلى الأمام .
- مقتطفات ماركسية ..
- مقدّمة ... ومقتطفات ماركسيّة
- سميّت نفسي صبرا .. -
- نساء من بلادي ... مهداة .. لذكرى يوم الجلاء 17 نيسان - قصّة
- يوم جديد .. وقرن جديد
- تدحرجت الصخرة السادسة عشرة ...!
- (( كلنا للوطن .. للعلا للعلم )) ... ثورة العلم .. والإستقلال ...
- من وحي عيد الأم ,, : أماه .. أماه .. عيدك ما أحلاه .. عمّدين ...
- الرياح الشمالية .. والتحدّي .. في يوم ما ....!!؟؟
- ليس هذا هو الغناء .....!! ليس هذا بغناء .... للتذكير فقط ... ...
- عام من الفرح .. مع الحوار المتمدن .


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - نحن .. و ( القمع ) .. جيران ....؟ .. من سورية .. إلى ليبيا .. إلى .....