البلاغ الختامي للكونفرانس الثالث لمنظمات الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق في الخارج

الحزب الشيوعي الكوردستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تحت شعار ( نناضل من أجل توطيد مواقع حزبنا بين الجالية الكوردستانية وتطوير منظماته خارج الوطن ) انعقد الكونفرانس الثالث لمنظمات الحزب الشيوعي الكوردستانى ـ العراق في الخارج بحضور ممثلي المنظمات الحزبية في الخارج وبإشراف الرفيق ابراهيم صوفي محمود ـ أبو تارا ـ عضو المكتب السياسي ومشاركة عدد من الكوادر الحزبية من ذوي الخبرة وممثل عن لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العراقي كضيوف يومى 27 ـ 28 /5/2005.
وقد بدأ الكونفرانس أعماله في أجواء مفعمة بالحرية والشعورالعالي بالمسؤولية بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية، وبعد مناقشة تقرير الاعتماد واقرار شرعية الكونفرانس باجماع الاصوات تم انتخاب لجان الاعتماد والمراقبة والمالية وصياغة القرارات والمقترحات، وتليت رسالة تحية من المكتب السياسي ورسالة أخرى من لجنة التنظيم المركزية، وألقى الرفيق ممثل الحزب الشيوعي العراقي كلمة حملت التحية والأمنيات الطيبة بنجاح الكونفرانس، ثمّ انتقل الرفاق إلى دراسة ومناقشة التقارير المهيئة للكونفرانس وهي : التقرير الفكري والسياسي، تقرير عن النشاطات والفعاليات ومشروع الخطوط العامة، تقرير العلاقات الوطنية وتقرير المالية، ومن ثم مناقشة وتقيم العملية الإنتخابية في العراق وكوردستان حيث ناقشها الرفاق بإسهاب وإغنوا مضامينها بملاحظاتهم وآرائهم.
استعرض الكونفرانس تعقيدات الوضع في كوردستان، والوضع الصعب الذي يمر به العراق اليوم، ونظر بإهتمام بالغ إلى التحولات والمكاسب المتنوعة التي تحققت في كوردستان والعراق، وفي نفس الوقت نظر بصورة إنتقادية إلى أسباب ونتائج التعقيدات السياسية خلال الأشهر التي تلت إنتخابات البرلمان الكوردستاني وتأخير تشكيل الحكومة الكوردستانية الموّحدة لحد الآن ونتائجها، وانّ السبيل الوحيد لحل هذه المعضلة هو الرجوع إلى إرادة الشعب وعقد البرلمان لإجتماعاته والتمسك بالنهج الديموقراطي ومشاركة الأحزاب وكل الأطراف في ترسيخ الحياة الديموقراطية في كوردستان، ولعب دور ممّيز في تثبيت المطالب العادلة للشعب في الدستور القادم لتحقيق جمهورية فيدرالية دستورية في كوردستان والعراق.
وقيّم الكونفرانس بإهتمام بالغ النشاطات المتنوعة والنجاحات التي حققتها المنظمات في مجال التنظيم والمالية والعلاقات، والإهتمام بالشبيبة، كما قيّم إيجاباً منظمات النروج وأستراليا والسويد والنمسا وألمانيا وهولندا، وثمّن دور منظمة حزبنا في هولندا لتوسيع وتمتين العلاقة مع الجالية الكلدوآشورية، وأهاب بالمنظمات الأخرى الإستفادة من خبرة هذه المنظمة لتحقيق نجاحات مماثلة لها في هذا الميدان.
كما وجرت دراسة طرق وأساليب تقوية منظمات الحزب في الخارج وإيجاد السبل التي تدعمها بالتعاون مع رفاق ومنظمات حزبنا في كوردستان، وتوطيد العلاقة مع القوى والمنظمات الديموقراطية والتقدمية على الساحة الأوربية وفي البلدان التي تتواجد فيها منظمات الحزب لإيصال حال وصوت شعبنا إليهم لتأمين الدعم والتضامن معه والوقوف إلى جانب حقوقه العادلة.
وقدّم الرفيق المشرف وعضو المكتب السياسي للحزب جملة من التوضيحات حول سياسة الحزب ومواقفه، وخاصة النقاط المتعلقة بالإنتخابات في العراق وكوردستان، والمخاطر المحدقة بتجربة شعبنا في كوردستان.
وبعد مداولات وسجالات مستفيضة بمشاركة جميع الرفاق بحثت جملة من الملاحظات والمقترحات من أجل تنشيط الفعاليات النضالية وتصعيد نشاطات المنظمات ودعمها والعمل بين الجماهير، كما تمت المصادقةّ على التقارير والوثائق المقدمة للكونفرانس بإجماع الأصوات بعد إغنائها بالملاحظات المقدمة من الرفاق.
وبعد الإنتهاء من المناقشة المستفيضة واتخاذ القرارات والتوصيات الضرورية لعمل اللجنة القيادية القادمة، تم وفي جو ديمقراطى وبروح من الشعور العالي بالمسؤولية انتخاب لجنة قيادية جديدة لقيادة منظمات الخارج وأنهى الكونفرانس أعماله بنجاح.

وفي الإجتماع الأول للجنة وبحضور الرفيق المشرف عضو المكتب السياسي للحزب وبطريقة ديموقراطية تمّ إنتخاب الرفيق سكرتير اللجنة وأعضاء مكتبها.
28/5/2005 لجنة تنظيم الخارج ـ الحزب الشيوعي الكوردستاني ـ العراق

#الحزب_الشيوعي_الكوردستاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات