أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - كيف تحمل أكثر من بطيخة في اليد؟














المزيد.....


كيف تحمل أكثر من بطيخة في اليد؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 12:34
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


المثل المعروف جدا والصحيح تماما.
الذي نعرفه متأخرين_ دوما نعرفه متأخرين: أنت لا تستطيع أن تنشغل بأمرين وأكثر في وقت واحد, وتبقى محافظا على تركيزك وانتباهك. وفي النتيجة سيكون حصادك الوهم والخيبة.
*
الانسان مجموعة من العادات. أحد أكثر تعاريف الانسان بساطة ووضوحا.
قوة العادة والاعتياد لا يجهلها سوى من تخلو حياتهم من الحرية والابداع( الحب).
الحاجة الدائمة إلى جمهور ومشجعين عرض الطفالية الأبرز, تجد جذورها في عقدة التخلي والاهمال. رهاب الخلاء أحد مداراتها.
المقدرة على البقاء بمفردك لعدة أيام على الأقلّ. هي شرط دقيق وعملي على المقدرة على الحب_ دون ذلك تعلق واتكالية وصيغ مختلفة للتهرب من المسؤولية الشخصية.
التركيز كلمة السر والمفتاح. علامة الشخصية الناضجة وسمتها البارزة.
تتوقف بعدها أوهام جمع النقائض والحاجة لأن يكون معك الحق كل لحظة وعلى مدار يومك, ويكون الانتقال من النرجسية إلى الموضوعية بالفعل.
_ وأنت تقطع مع النرجسية بيدك الثانية تفتح أبواب العالم الواقعي. تفهم عقليا وعاطفيا أن ذاكرتك هي اسطورتك الشخصية لا أكثر.
_في حالة الغرور يجهل المرء نقاط ضعغه, بل جوانب ضعفه, والثقة بالنفس تبدأ مع العمل على نقاط الضعف الشخصية.
*
تعدد الاهتمامات والانشغالات وبوقت واحد, نقص تركيز, تشتت في الانتباه والادراك, هي طرق متعثرة, فشلت في الوصول إلى موقف الحب.
الحب. الاشباع العاطفي والجسدي. المقدرة على التأمل والتركيز عند الحاجة؟
أكثر طرق الفشل في الحب:
_ الحب بالاستجداء, التزلف والخداع, يتعلمه صغار البشر وصغار القرود أيضا بالتجربة وحذف الخطأ. عند البعض يستمر بعد البلوغ ويشكل عقبة للتطور العاطفي.
_ الحب بالقوة واستخدام العنف, خبرة باكرة ايضا تنشأ منذ الصغر, نموذجها الانساني الحرد والعناد واساءة معاملة الصغار والضعفاء والتابعين. القاسم المشترك للطريقيتن الكذب.
الطريقتان المتناقضتان معا تشكلان قطبي الخلل العاطفي_الجنسي.
النمو المتكامل للشخصية, تنمية الوعي والمدارك والحواس بالتزامن مع زيادة_ توسيع وتعميق الاهتمام بالعالم والواقع الموضوعي.
طرق المعرفة, الفن, تعدد المهارات وتنوعها...
البرود الجنسي عند النساء يتمثل بالتعلق بالأشياء والعادات وحب التملك.
الضعف الجنسي عند الرجال يجد تعبيره المباشر والدائم في هوس السيطرة والقسوة والتسلط.
*
التمييز(الضروري جدا) بين الفهم العقلي والفهم العاطفي الأعمق والأشمل.
لا توجد مقاربة فكرية ويمكن التعبير عنها بالكلمات تكفي, وتغني عن الخبرة والتجربة. هنا يبرز الاختلال الوظيفي في العقل والفكر. الفكرة: أن العقل والمنطق والخبرة البرشية بما فيها العلم وأدواته_ كلها معا قاصرة عن الاحاطة التامة بالواقع والوجود. وقد تم التعبير عن هذه (الخبرة الانسانية) الثمينة والنادرة إلى يومنا هذا بصيغ متعددة:
_ غوتة: النظرية رمادية وشجرة الحياة خضراء دوما
_أبو ذر الغفاري: لا تقسروا اولادكم على أخلاقكم, فقد خلقوا لزمان غير زمانكم.
جبران: أولا دكم ليسوا لكم, اولادكم ابناء الحياة , والحياة لا تقيم في منازل الأمس
_ ريلكه أو جورج شحادة....كلما احببته اغتنى وهجرني
_ بوذا: أنت الطريق
يشرح الحكيم ايكارت تول الفكرة_ ربما بأكثر المقاربات وضوحا:
كلمة عسل: تستطيع ان تشرح إلى ما لا نهاية عن العسل فوائده وطعمه.
بعدما تأخذ ملعقة صغرية وتتذوقها
_ستقول: إن لم تتذوق بنفسك لا يمكن شرح: خبرة طعم العسل.
*
أقترح عليك مع قراءة هذا النص, قراءة هامش الربح الضئيل_ معالجة الفكرة من جهتين



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعادة وضع سابق
- قوة الخطة ب
- ألا ما اشبه اليوم بالبارحة
- اسمهاها حياة....سوريا وأمريكا
- الغضب اسوا من سببه
- لا أحد يحب الخاسر الحزين
- الحاجة لأن يكن الحق معك
- اسمه الخوف_تتمة
- اسمه الخوف
- تكملة عرس الدم
- عرس الدم السوري( غياب الحب, نقص الفهم, قلة الوعي)
- أصغر من لا شيئ_ تكملة ثانية
- أصغر من لا شيئ _ تكملة
- أصغر من لا شيئ
- كيف نقرأ أوشو
- القلة السعيدة
- من خسر نفسه
- نصف حياة ثانية يا حسين
- صديق ونديم رائع
- لا ورد في هذا البيت


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - كيف تحمل أكثر من بطيخة في اليد؟