عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 10:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بالحقيقة سعدنا لأخبار انضمام (رفعت الأسد الفاتك الثوري الأول) الذي دافع عن شرعية تدميره لحماة وقتله لخمسين ألف مدني، قائلا : بأن ستالين قتل عشرين مليون سوفييتي لحماية الثورة ...فكذّبه آل بكداش (بيت المرجعية الستالينية (لقدري جميل ) ثاني الثالث المعارض، بأن المجموع ليس عشرين مليون بل "ستة ملايين فقط " لاغير داحضين مبالغات رفعت الثورية !!!
ويضاف لهم معارض ثالث (مناع ) الذي يبريء النظام الأسدي المعادي للامبريالية من دم السوريين ومن استخدام الكيماوي !!!
وأن بيت الأسد سلموا السلاح الكيماوي ليس اعترافا بالجريمة (بل كرم أخلاق عاشقة للسلام الإسرائيلي )، ملتقيا حكما مع رأي ( "حثيلة" شعبان )، بأن الإرهابيين هم من قتلوا أطفال الساحل العلويين بعد أن نقلوهم إلى الغوطة ...
حيث (المعارضون الثلاثة : أسد --مناع-جميل) متفقون بالنوع ( الأسدي الإجرامي) مختلفون بحجم الجريمة، فإذا لم يشاركوا بالتنفيذ كـ(رفعت) من قبل، فهم شركاء بالرأي والقرار والموقف، حيث أنهم جميعا يوافقون على استمرار ( سلالة الزواحف الأسدية :إن كان بشار أم عمه ) !!
هكذا (وافق شن طبقة) أي توافق هكذا مؤتمرون مع هكذا مؤتمر ...حسب المثل العربي القديم ...أو حسب المثل الحلبي -ولا أعرف إن كان مثلا سوريا- (الطنجرة لقت غطاها )، ولا أعرف طبيعة الخلاف بين (حسن عبد العظيم وهيئة التنسيق من جهة، والصهر البكداشي ( جميل) من جهة أخرى ) ..
هل هو خلاف على من فيهم الطنجرة ومن فيهم الغطاء ..ناسين أنهم جميعا (غطاء للطنجرة الأسدية ) ...
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟