أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان هائل عبدالمولى - ثقافة و مصطلحات دموية














المزيد.....

ثقافة و مصطلحات دموية


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 03:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حرب المصطلحات المصبوغة دينياً بين المسلمين ,التي تشعل الخلافات المذهبية والطائفية لا تتوقف والدماء بسببها تسيل بغزارة , بعضها كلمات وجُمل منسقة ومدروسة بطريقة إبليسيه من أخراج وإنتاج محلي إسلامي ( بور) شيعي وسني , وأخر أجنبي مع وجود الإخراج والإنتاج المشرك والمحصلة النهائية ثقافة ومصطلحات مدمرة على شكل , شيعة روافض , سنة نواصب , شيعي كافر يسب الصحابة وقتله حلال , سني وهابي يسب الأئمة الاثنى عشرية وقتله حلال , إلاخوان والسلفيين(قاعدة ) سنة وكفرة , حزب الله حزب شيطاني , سلسلة سوداء لا تنتهي من المصطلحات التي تؤجج المشاعر السلبية بين الطرفين يتم تكرارها في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة ,وبشكل متوازي معها تسير حرب مذهبية، وسياسية، واقتصادية، واعلامية، وفكرية، ونفسية شرسة .
مفردات حُرفت وتم تشكيلها وتسويقها بطريقة سيئة من ضعاف الأنفس ومرضى الهلوسة والتشدد الديني الإسلامي , مصطلحات يسوقوها بطريقة سيئة يغذوها بالحقد الدفين عبر شاشات التلفاز , والانترنيت , ولكن لماذا ساعة عقل المسلم الشيعي والسني واقفة عقاربها باتجاه شيوخ وأئمة ومرجعيات ظلام وظالمة , من المنهمكين في البحث عن سيئات بعضهم البعض وتحسين القبيح، وتقبيح الحسن , يتقمص الواحد منهم ثوب الناصح الصادق , ثوب مريد الخير والحريص على إيصاله وهو في الأساس منافق و ذئب بشري يحمل أرث دموي يسلمه سلفه لخلفه , يستخدم ثقافته الدينية التي تُعلى فقط على الجهلة والأميين في قلب الحقائق و حشد وتوجيه طاقة المسلم السني والشيعي الذي عانى و يعاني نفسياً من طول حكم الأنظمة السياسية المستبدة نحو الحقد والكراهية المتواصلة والعمل على تخريج أجيال بعد أجيال من حملة الفيروس القاتل ,الذي يسمى فيروس المذهب والطائفة و ينقل مرض احتقار وتقزيم وقتل كل من كان غير المسلم ومن المسلم من غير الطائفة والمذهب .
هدف الدين هو العدل الاجتماعي ولا يدعو للتطرف والمذهب والطائفة ولكن الخطاء القاتل والتاريخي والمزمن يكمن في تعصب أهل السنة للأصحاب و تعصب الشيعة للآل , واعتمادهم على مصطلحات طائفية ومذهبية مخترعة من قِبلهم في صراعهم الطائفي والمذهبي المتمثل في إثبات مع من الحق ؟ والذي بسببه تقتل الناس حتى ألان وبالجملة في العراق وسوريا واليمن ولبنان .
يقول العلامة الدكتور علي الوردي الذي كتب لزمن ابعد من زمانه ويوضح فيه سذاجة الأفكار التي تقود مجتمعاتنا في كتابة ( مهزلة العقل البشري ) ---;--- يمر الزمان بعد الزمان و رجال الدين مشغولون بتأييد عقائدهم عن طريق العقل و المنطق فلا يقنع احدهم بما يقول الآخر و كل منهم ينسب إلى الأخر صفة المكابرة و المغالطة و العناد و ما أشبه .
بهجة العقل في القراءة , وتطور الإنسان يبدأ من افكارة التي ترتكز على الايجابية والعلم والمعرفة وتطبيق ثقافة التسامح بكل صورها الدينية والاجتماعية..الخ وهو ما تكتبه وتعلمه الشعوب المتحضرة لأبنائها , الشعوب التي تحترم الإنسان قبل كل شيء بصرف النظر عن أصلة وفكرة ودينه .


د / مروان هائل عبدالمولى
[email protected]




#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اليمن تحت الوصاية ؟
- الأحزاب الإسلامية وأزمة الدين والمدنية
- رومانيا بلد جميل وشعبها رائع
- الامن في المطارات ( 3 )
- انتحاري في بقاله
- رجال تفتخر بهم اليمن
- مظاهرة نسائية لا تصدق
- اوقفوا القسوة المسمى بالرجم
- ياشيخنا عصر الانقلاب العسكري لم ينتهي
- الامن في المطارات (2)
- صراع صالح وابداع هادي
- هل سيقبل الله مصعب
- لسنا هنود حُمر ولا نكره احد
- المطبخ في صنعاء والدخان في عدن
- اغتصاب أم زواج
- الكونجرس الامريكي وصفقات الحرب
- الامن في المطارات
- جامعة الدول العربيه لمن يدفع اكثر
- جمهورية الاصلاح اليمنيه
- حرب الاستخفاف بالعقل العربي


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان هائل عبدالمولى - ثقافة و مصطلحات دموية