أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - متى تنتهي الصيحات الطائفية ؟!














المزيد.....

متى تنتهي الصيحات الطائفية ؟!


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان ابدأ الخوض في غمار هذا الموضوع الشائك ، أدعوكم سادتي الى الاعتراف بان الهوس بجميع اشكاله هو مرض مجتمعي " نفسي " وقاتل ، سواء كان هذا الهوس دينياً ، طائفياً أو قومياً .
ومحاولة البعض التعايش معه تحت مسميات مثالية ما هو الا مشاركة فيه ، هذا من جانب .
الجانب الآخر هو ما يخفى على العدد القليل من البسطاء وتحاول الاغلبية " السياسية " ان تخفيه ، وهو اعتبار الموضوع الطائفي نتاج مرحلة ما بعد 2003 متناسين انه موضوع قديم له تراكماته ، وهنا ينبغي على من يتصدى لهذا الموضوع ان لا يجعل من رأيه " عصا موسى " التي ستحل المشكلة الى نهايتها ، فالامر يتطلب فترة طويلة من العمل ، تتبعها فترة نقاهة كالتي يحصل عليها دعاة الطائفية بعد كل مرة يعيدوها الى شوارعنا ليقضوا فترات النقاهة عند الجيران !!.
ولأثبات ما ذهبت اليه في البداية ، في اعتبار هذا الهوس الطائفي وهو موضوعي هنا مرضاً نفسياً سأنقل لكم ما اتفق عليه استشاريو الطب النفسي حسب ما تقول د . منال عمر استشاري الطب النفسي ( حيث ان زراعة الرعب والخوف في الشخص المقابل ، وجعله غير واثق من اي شئ ، وهزم كل توقعاته بالنجاح ) قادرة على انتهاكه او اختراقه سواء كان هذا المقابل فرداً أو شعباً وهذا ما يفعله دعاة الطائفية في العراق .
حيث يقوم كل طرف من طرفي النزاع ، والحديث هنا يقتصر على ذوي العقول المأزومة والمصابة بالمرض الطائفي بزرع الرعب والخوف من ارهاب معارضيه تارة ، وفي نفوس الطرف الآخر تارة اخرى ، كما يحدث في المحافظات " السنية " وعلى ألسنة " أهل الطائفية " من تصوير للشيعة على ان جميعهم ميليشيات تقتل على الهوية .
وفي نفس الوقت يحدث في المحافظات " الشيعية " وعلى ألسنة " اهل الطائفية " ايضاً من تصوير للسنة على ان جميعهم " قاعدة " ويمارسون الارهاب ... وهنا يرتفع صوت انفجار مدوي نتيجة مسائل خلافية حدثت من اربعة عشر قرناً ويزيد ، ليذهب ضحية هذا الانفجار الجبان ، حمّال من مدينة الصدر ، أو صباغ للأحذية في شوارع الاعظمية ..
هذا بعد ان جعلوا جميع الاطراف الا ما ندر ، غير واثقة من أي شئ حتى من حبها لهذا البلد ، وهزموا كل التوقعات بالنجاح .
هذا الموضوع يحتاج من المجتمع قبل الدولة ان تتفق على علاجه ونترك كل تلك الاشارات التي تسمي فلاناً " ربييب الرسالة المحمدية والولاية العلوية " اشارات مثل هذه التي اطلقها ممثل المالكي في مهرجان الغدير السابع للأعلام ، ولنتذكر ان زعيماً مثل عبد الكريم قاسم كان يغلق الباب اثناء صلاته حتى لا يعرف أحداً ما هي طريقته بالصلاة !!!



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 / تموز ... ثورة أم انقلاب ؟
- راعية الانقلابات تنتقد !!
- 30 - يونيو ... المرحلة الثانية
- تركيا ... درسٌ جديد
- مصر ... ما الذي حدث ... محاولة في فهم جذور الحراك .
- 9 / 4 واختلاف العناوين ...
- مكتب الارشاد ... بين مطالب الناس واغلاق قناة التت ...
- 8 شباط ... هل نسامحهم ؟!!
- المستقل ... من هو ؟!
- ماذا يحدث في الأنبار ؟
- تجارب الاسلام السياسي في بلدان الربيع العربي - مصر نموذجاً -
- المرأة في الخطاب الديني
- مهلة المئة يوم ين المالكي ومرسي
- هل ماتت الشيوعية ؟
- الدين السياسي ودولة المواطنة
- دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ... عدالة اجتماعية
- سوريا .... ثوار ام قاعدة ؟
- المسكين ..... الا العقلانية
- نعم ، انها الحاجة الموضوعية ....
- فتوى مرة أخرى


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - متى تنتهي الصيحات الطائفية ؟!