أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث














المزيد.....

الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 14:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
كل الاحزاب والمنظمات والكتل السياسية والاجتماعية لا تتنصل ابدا من مقولة الوطن فوق الجميع ,بل تتشرف بذلك وهذا ليس شيئا جديدا وان ما ارنو اليه من هذه الاسطر هو تفضيل مصلحة الوطن على الخلافات التي تنخر بعض منظمات المجتمع المدني والاحزاب العلمانية التي لا زالت تراوح في اماكنها امام زحف الاسلام السياسي الذي يعرف الاصطياد في المياه العكرة بمساندة خارجية , فليس سرا ان تكون الولايات المتحدة الامريكية قد دفعت مائة وخمسين مليونا من الدولارات الامريكية لتمكين الاخوان المسلمين في مصر من النجاح في الانتخابات بالتزوير وشراء الذمم .ان شعوب العالم العربي قد استيقظت من غفوتها وسوف لا تترك امورها للاقدار بل ستاخذ القيادة في يدها كما حدث في مصر عندما تظاهر اكثر من ثلاثة وثلاثين مليونا من ابناء مصر مطالبين بتنحي د مرسي عن الحكم وكما اخبرني بعض الاصدقاء المصريين بان الكثير من ابناء القرى والمحافظات لم يستطيعوالسفر الى القاهرة بسبب امتلاء القطارات والشاحنات المتجهة الى القاهرة ووصلت الاغلبية الساحقة قبل يومين من الموعد المحدد ,وهذا هو احسن مثال على قوة الشعوب في تحقيق ارادتها وان القوة في الوحدة حيث اتحدت كل الاحزاب والكتل السياسية بمبادرة من حركة تمرد,وهناك مثل اخر وهو تعاون ماوتسي تونك مع تشيان كاي تشيك من اجل طرد الاحتلال الياباني من الصين اي تعاون حزب شيوعي مع سلطة تمثل الاقطاع والرجعية , كل هذه الامثلة اعتقد بانها كافية للدعوة الى وحدة منظمات المجتمع المدني والكتل السياسية العراقية من اجل توحيد صفوفها والتنازل عن الخلافات التي اغلبها شخصية او تنظيمية من اجل الوقوف معا ضد نهب الاموال والثروات ومحاربة الفساد المالي والاداري والمحاصصة وووو لنبدأ بالوقوف ضد الطائفية وهو التجمع الذي جمع ثلاثة منظمات مجتمع مدني في برلين للوقوف ضد الطائفية في العراق يوم السبت الموافق 9-11-20133 الساعة الثانية عشر في منطقة براندينبوركرتور الى الساعة الثانية بعد الظهر بعدها اللقاء في قاعة نويس دويتشلاند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر يلقي فيها د ضياء الشكرجي محاضرة وكذلك محاضرة الناشطة النسوية سوسن البراك هل نستكثر على شعبنا بالمطالبة بالوقوف ضد الطائفية ؟ كبداية لاجل مستقبل زاهر وتحقيق اماني الشعب في الامان وباقي الخدمات مثل الكهرباء والمياه الصالحة للشرب ووو الخ .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة
- الى متى تسيل دماء المواطن العراقي ؟
- الزعيم عبدالكريم قاسم هو ابن الشعب لا يحتاج الى تزكية من انا ...
- الشعب العراقي يتعرض الى سلسلة من الانتهاكات اللاانسانية
- محاولات لذبح الديمقراطية في العراق(اغلاق قناة البغدادية مثلا ...
- المارد العراقي يتململ
- ان رواتب تقاعد اعضاء البرلمان العراقي اصبحت قضية رأي عام
- مرور خمسة وخمسين عاما على عروسة الثورات في العالم
- حسن النية لاتكفي لحماية الشعب المصري
- مصر الكنانة أم ألدنيا تعطي درسا للشعوب المغلوبة على امرها
- ألأنتصار هو مصير كل الشعوب وعلى راسهم شعب مصر ام الدنيا
- حركة التيار الديمقراطي في جمهوية المانيا الاتحادية
- هل ستشتعل الحرب ألطائفية في ألعراق قريبا ؟
- بغداد مبنية بتمر فلش وكل خستاوي
- عملية تخريب وأبادة سوريا ألعرب مستمرة
- ألترابط ألعضوي بين منظمات ألمجتمع ألمدني وظاهرة ألفساد ألعام ...


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث