سعدون اسعد ناصر
الحوار المتمدن-العدد: 1217 - 2005 / 6 / 3 - 13:09
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
القبول بالراي الاخر وتفهم وجهات نظر الاخرين على ان لا تكون منافية لعادات او تقاليد او مقيدة لحريات طرف او اقلية ما, هي من صفات المجتمع المتمدن الناجح التي نتمنى ان يكون العراق واحدا من هذه الدول ...... مشكلة العراق الان هو وجود عدد من الاطراف التي لا تسمح وذلك ضمن ايديولوجياتها بقبول الطرف الاخر والاعتراف بحقوقه..... المشكلة ليست في الناس البسطاء المساكين بل اساس المشكلة هي في النظرة المتطرفة لبعض رجال الدين وبعض المثقفين المتشبثين بمواقفهم التي يقع ضحيتها الالاف من ابناء وطننا الجريح .......فلا سبيل لحرية العراق وسيادته غير الطريق السلمي والحوار المتمدن المبني على القبول بالراي الاخر ولا مكان للكلاشنكوف والهاون والار بي جي فللننظر ما جاء به العنف الى مدننا العزيزة من خراب ودمار على كل عراقي يحب العراق ان يعمل على وقف نزيف الوطن من خلال الدعوة الى دخول المعترك السياسي .......فاليوم مثلا يتباهى اعضاء هيئة علماء المسلمين بعدد العمليات المسلحة التي قام بها من تساندهم الهيئة والتي وبكل تاكيد ادت الى قتل جنود امريكان ولكن .......هل دم العراقي رخيص بحيث يقتل خمس او عشر عراقيين لقتل جندي او جنديين امريكيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا........والى متى سيبقى الدم يسيل....... الى متى سيبقى العراقي يحس بالغربة في وطنه
#سعدون_اسعد_ناصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟