احمد عصفور ابواياد
الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 08:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل تلك السلطة ورموزها كالحي الوجوه هم من ناضلنا من اجل ان نراها ، بالمواقع وساحات الوغي والخنادق والمنافي وباقبية سجون الاحتلال ، يعتصرني الالم وانا اري الاوجه الكالحة تاكل ثمرات النضال وتاكل ثوار النضال وترمي بهم الي قارعة الطريق ، بعد ان جردت ضمائرهم وحولوا الثورة والسلطة الي ثورة وسلطة بزنس رجال الاعمال من فياض الي الحمد الي ابومازن الي الهباش الي ياسر عبدربه الي الطيب عبد الرحيم الي نمر حماد ، وجوه لانعرف لاماضي ولا حاضر لهم ، سوي الادوار الهامشية بالثورة وصنعوا لانفسهم تاريخ مزيف ،ان تاريخ راسهم كان مدفون بدائرة العلاقات الدولية ب م ت ف لانسمع عنه كثوار ولا نعرف له شكلا ، حتي جائت اوسلوا واستشهاد القادة العظام ليبرز وكانه مؤسس وثائر وهو يعترف انه لايؤمن بالكفاح المسلح ، اما الباقون فكانوا ثوار بارات واحضان عاهرات بالمنافي ومازال السكر سيد مواقفهم ، لانعرف لهم الا وجوه كالحة ، مات الاسير ابوعقاب وهو يطالب بحق الحياه ممن سلبوا منه حقه بالحياه ويسمون انفسهم قيادة الشعب الفلسطيني ، حولوا الثوار وشعبنا الي حالة استجداء لحقوقهم وهو حق مقدس للثوار وللشعب ، الاف الاسر رموا بها بلا حياء ولا ضمير للطرقات بقطع رواتبهم ، اشعر بالتقزز وانا اري الضياع والاستجداء والمناشدات لمعدومي الضمير خماسية السلطة ، من دفع عمره بالمعتقلات يابو مازن انت وتفه السلطه احق بالحياه من امثالك وان يعيشوا بكرامة الحياه يافاقدي الكرامه .
ستبقي روحك اخي ابوعقاب يامن اكلت المعتقلات زهرة شبابك انت وامثالك لكي نري وجوه كالحه لانعرفها ولا سمعنا عنها الا من خلال موسوعة البارات واحضان العاهرات .
فنم قرير العين عند خالقك الذي سيختم علي افواههم ولحظتها الخزي والعار سيلاحقهم فلن ينسوك ابناء الحركة الاسيره ’ ولعل موتك وانت لاتملك ثمن العودة لمنزلك يعيد الحق للثوار وان يصحو بعض من ضمير معدومي الضمير من خماسية العار لاحقاق الحق قبل فوات الاوان .
نعم لتمرد لايبقي ولا يذر بشقي الوطن وكنس حثالات الوطن الي مزبلة التاريخ لك المجد يركع الشهيد اباعقاب والعار لقاتليك دواعر السياسة وقمم العاهرات والسكاري ممن يعتقدون انهم يمثلون شعبنا وشعبنا منهم براء ، لعن الله الراتب من يجعل الثوار والمناضلين يستجدون اهل الخسة والنذاله وحسبي الله ونعم الوكيل .
#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟