فليأتوا بحديث مثله - سورة فكّر

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فليأتوا بحديث مثله - سورة فكّر

بسم العقل العظيم والمنطق السّليم.
والطّين والصّابون (1) وما في رأس رسولك من جنون (2) إنّك لأحمق وإنّ الإسلام لخرافة ومجون (3) فإفتح عينيك وإقرأ تفاهات قرآنك وأحاديث رسولك وما فسّره شيوخك الكاذبون (4) وفكّر في كلّ ما تراه وتسمعه ولا يغرّنّك ما يقوله المسلمون (5) ولَإِنسان يفكّر بنفسه خير من آلاف المسلمين السّائرين خلف شيخ وكأنّه عالم بما لا يعلمه الآخرون (6) فإلى متى تُجلّون الجهلة منكم وتحترمون قرآنا لا يحترمكم وتتركون عقولكم بُورا وكالطّفيليّات تعيشون (7) كذب الذين قالوا أنّهم علماؤكم كما كذب الذي زعم أنّه رسولكم فباعكم وهما أضلّكم وزادكم أتباعه وهما فأصبحتم في الوهم تسبحون (8) وما كان رسولكم إلاّ أمّيّا جاهلا ولكنّه أوهمكم بأنّ جهله معجزة فصدّقتموه لكنّ أصحاب العقول لا يصدّقون (9) ولو كان رسولكم مشلولا لرأيتم في الشّلل علامة نبوءة فأين عقولكم أيّها المخدوعون (10) ففكّروا بعقولكم وإستخدموا ما لديكم من ذكاء وفطنة ذلك هو الإجتهاد الحقّ يجعلكم بين الحقيقة والخرافة تميّزون (11) فكّروا في كلّ صغيرة وكبيرة فما ربح من إتّبع القطيع ولا تقدّم من إتّبع ما قاله الأوّلون (12) ولو كان هناك شيء صالح لكلّ مكان وزمان لما تقدّم الإنسان ولما تعلّم ما تعلمون (13) ولما تطلّع للسّماء ولما تعلّق تفكيره بما في آخر الكون وبأصغر الأشياء فمتى تفكّرون (14) تقولون أنّ كلّ شيء في القرآن وتُنكرون العلم وعندما يصبحُ قول ثابتا تؤوّلون قرآنكم وتقولون هذا ما قاله القرآن منذ زمن فلماذا تكذّبون (15) بل أنتم أكذب النّاس وأشدّهم حماقة ولكنّكم بحماقتكم المقدّسة متمسّكون (16) وتزعمون أنّه قرآن مبين فكيف يكون مبينا وأنتم بين تفاسيره ضائعون (17) بل كيف يكون عربيّا وفيه من الألفاظ ما لا يعرفه العرب ولا كانت في لغتهم ولكنّكم مغسولو العقول لا تتساءلون (18) ويسألونك عن العلم قل إنّما العلم منطق وعقل وما في الكتب الصّفراء شيء منها ولو كره الكارهون (19) ولَإِنسان يفكّر بنفسه خير من آلاف المؤمنين القابعين في كهف الخرافة وهم الخاسرون (20) ففكّروا بعقولكم وإستخدموا ما لديكم من ذكاء وفطنة ذلك هو الإجتهاد الحقّ وكلّ ما خالفه خرافة وجنون (21)
صدق العقل العظيم.

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات