أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسن محاجنة - شمعة لا تنطفئ ..!!!














المزيد.....

شمعة لا تنطفئ ..!!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 12:47
المحور: سيرة ذاتية
    


شمعة لا تنطفئ ..!!
ينتابك الغرور حينا ..
وحينا ... تتوارى خلف الذكريات
في الماضي السحيق ..
تجتر لحظات من النشوة التي
طغت ...كطوفان
على اشيائك المتناثرة ...
تلملم نفسك التي تطايرت
وتكبح الجماح ..
عائدا الى جذورك .. المغروسة عميقا
متشبثة بتراب الوطن وطين البلاد ..
في مثل هذا اليوم وقبل عام واحد بالتحديد انشأ لي "الحوار المتمدن " موقعا شخصيا . لقد أدخل هذا الفعل ، السرور الى نفسي ، وكان بمثابة عرفان واعتراف بي ككاتب واديب !! لم تكن هذه الحقيقة غائبة عن وعيي وادراكي . فقد مارست مهنة الكتابة منذ سنوات ، وأمتلأ دُرج "المكتب " بالأعمال الادبية غير المنشورة والتي تناثرت ادراج الرياح ، أو تم استعمال الورق الذي سطرت عليه خلجات روحي والم مخاضي ، في تنظيف زجاج شبابيك البيت الذي سكنته !!
لست الوحيد ، فالمئات وتحديدا من الاناث ، لا يجدن الجرأة على نشر نتاجهن ويُبقينه طي الكتمان !!
لملمت" شجاعتي المتطايرة "وبدأت النشر الذي قوبل بالترحاب !
أحد شعرائنا الكبار(المشهورين على مستوى العالم العربي قاطبة ) ، الذي عمل كرئيس تحرير لأحدى الصحف الاسبوعية فيها التي نشرت ، ولن أذكر اسمه لأنه فارقنا ، أطرى على كتاباتي ، ذات لقاء قائلا :" طلبت من السكرتيرة أن تُحضر لي مقالك الاسبوعي مباشرة عند وصوله عبر الفاكس ، لا لكي أقوم بتصليحات ، بل لأكون أول من يقرأه !!" .
لكنك ككاتب لم تترك اثرا في العالم الافتراضي ، ولم تجمع بهوس كل كلمة كتبتها لتتباهى بها أمام "اللي بيسوى واللي بسواش"!!
وخرجت على "الحوار" من المجهول ، لم تسبقني مدائح المداحين ، ولا توسط لي احد الكُبراء ، ولم أُقابل بالعناق والاحضان . فأنا لستُ ممن جاء الى هذه الدنيا " الدنيا بمعناها الحرفي ودنيا الكتابة في الحوار ، بمعناها المجازي " ، لم ات اليها وفي فمي ملعقة من ذهب !! اتيت من اسفل السُلم ... ولم اتوقع دعما من أحد ..
لم أحضر وبمعيتي جيش جرار من الاصدقاء على صفحتي في شبكة التواصل الاجتماعي ، اذ ليس لي كهذه !!
كرت الواسطة الوحيد هو قلمي أو بالحري حاسوبي الذي تعودت عليه حديثا ، فأنا من الموديل القديم !!
اكتب لنفسي تقريظا ، مع علمي بأن مثلنا يقول " مادح نفسه كذاب "!!
لكنني أحتفي بصفحتي على موقع الحوار ، واثقا بأن شمعتي لن تنطفئ ، لأنها تحتمي بقلعة مُنيفة وشُعلة مضيئة ابدا ، ألا وهي شعلة الحوار والتي يستقطب نورها ، خيرة من حمل القلم !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للشهداء ..؟؟!!
- لماذا نكتب ؟؟ رد على مقالة الاستاذ سائس ابراهيم
- مؤتمر -تعدد الزوجات والزواج المبكر في المجتمع العربي -اسباب ...
- نساء محظوظات ،ونساء ناقصات ..!!
- الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..
- الحجاب الأسود وحجاب التسطيح ...
- جبهتي يا ظافرة ؟؟!! في انتظار اصوات الجنود ..
- الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم
- النقائض وثوريو الشرق ... في نتف الريش المُتبادل
- صناعة سوفييتية - في تسطيح مفهوم العمل ووأد الدافعية
- صناعة سوفييتية - الانسان الجديد 2
- صناعة سوفييتية -في بناء الانسان 1
- صناعة سوفييتية - في النقد الذاتي
- عيدية الحكومة للرأسمال الكبير ..
- السعيد ، كل يوم عنده عيد .
- ألحق (الذنب ) على الامبريالية ..!!
- لماذا جيفارا ؟؟
- لا لتعدد الزوجات ...لا للزواج المبكر
- جحا أولى بلحم ثوره
- الأزمة المُفتعلة ورأسمالية القوة ..


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسن محاجنة - شمعة لا تنطفئ ..!!!