أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد القاضي - العراق - الأعمال العمرانية الحديثة... وسر تواجد الشركات الأجنبية في كربلاء















المزيد.....


الأعمال العمرانية الحديثة... وسر تواجد الشركات الأجنبية في كربلاء


احمد القاضي - العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 23:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


لأعمال العمرانية الحديثة... وسر تواجد الشركات الأجنبية في كربلاء...!
تحقيق: احمد القاضي
يكمن سر نجاح وتميز الشركات الأجنبية والتركية في نوعية العمالة المستخدمة والمعدات الحديثة الداخلة في العمل، حيث أصبحت هذه الشركات اسما لامعا خصوصاً في محافظة كربلاء وفي العراق عموماً، وهذه الشركات تعتمد على أحدث الطرق التي تمكنها من انجاز أعمالها، وفق دراسات مخطط لها مسبقاً، إضافة إلى كوادرها الهندسية، وخبراتهم الفنية والمهنية والإدارية في سرعة ودقة انجاز الأعمال المناط إليها، واغلبهم من المهندسين العراقيين، حيث تعتمد عليهم هذه الشركات في إدارة أعمالها.
علما إن اغلب هذه الشركات تكون مسجلة رسميا في دائرة مسجل الشركات العراقية أو متعاقدة بصيغة استثمار، وأغلبية الشركات التركية محضة والبعض الأخر له عقود شراكة عراقية تركية.
ومن اجل تسليط الضوء على هذه الشركات زرنا مدير شركة (اثر ايوان) التركية في كربلاء المقدسة المهندس المعماري عدي صاحب كاظم، للتعرف على آلية عملها وسر تواجدها في المحافظة فتحدث قائلاً: شركتنا هي إحدى الشركات المساهمة (عراقية- تركية) ذات كادر هندسي وأداري متكامل، ولها القدرة الكبيرة على التصميم والتنفيذ.. بشهادة كافة الذين اشرفوا ومارسوا العمل معها عن كثب إضافة الى الزيارات المتكررة من قبل بعض المسؤولين والوزراء وذوات الاختصاص من الوزارات الذين انبهروا بحسن التنفيذ والعمل الدقيق من قبل الشركة.
وأوضح كاظم: ان الشركات الأجنبية عموماً والتركية خصوصاً تمتلك معدات حديثة ومتطورة في تنفيذ المشاريع من الناحية المعمارية والإنشائية، ناهيك عن كادرها الذي يخضع مباشرة لتعليمات الكادر الهندسي التابع للشركة، إضافة إلى امتلاكها كادر وسطي عراقي متخصص في كافة المجالات الميكانيكية والصحية والكهربائية.
إما بالنسبة للموصفات والتصاميم الخاصة بالمشاريع قال كاظم: الموصفات والتصاميم الخاصة محددة (بتنادر)، إضافة إلى الإشراف المباشر من قبل المهندس المقيم وقد لوحظ ان غالبية الشركات التركية تلتزم بالموصفات المحددة بنسبة كبيرة، ناهيك عن إضافتها ملاحظات قيمة فيما يخص العمل والتصاميم بموافقة وإشراف المهندس المشرف التابع الى دائرة المهندس المقيم، وإنها ترتقي بالموصفات المقدمة الى درجة رفيعة" مبينا"تتميز هذه الشركات في سرعة تنفيذ المشاريع بأزمان قياسية مقارنة بباقي مثيلاتها من الشركات العراقية المحلية والوطنية الأخرى حيث لا تقل سرعة انجاز الشركات التركية عن (90%) مقارنة بباقي الشركات.
ومن جهته بين مدير شركة (أسيل سان) في كربلاء الأستاذ عبد الله صالح محمد قائلاً: إن شركة (أسيل سان) شركة تركية إحدى شركات القطاع الخاص وهي شركة مساهمة تختص بمجال الانشاءات والنجارة العامة لها الكثير من الإعمال في تركيا وفي العراق بمحافظة كربلاء وإقليم كردستان ومعتمدة من قبل دائرة مسجل الشركات.
وقال محمد: إن الشركات التركية تعمل بموجب الموصفات العالمية المعتمدة لكونها تمتلك قسم خاص بالتدريب يختص بأعمال مواكبة لأحدث الطرق العالمية التي تتطور بصورة مستمرة.. لا تمثل الشركات التركية خطورة عالية على الشركات المحلية كون الأخيرة تتنافس عموما برخص الأسعار والتي تعتمدها في كثير من الأحيان.
وأوضح المهندس المدني عارف جاسم موسى مدير (الخباطة المركزية) في شركة أسيل سان: ان الإشراف على الإعمال التي تنجزها هذه الشركات يتم وفق نظام متابعة الإعمال دوريا وتقوم بإرسال خبراتها شهريا لمتابعة الاعمال من حيث جودتها وسرعتها ويمكن إعطائها نسبة تميز (80%) مقارنة بالشركات العالمية المعتمدة وتتفوق على الكثير من الشركات المحلية في طبيعة سرعة الانجاز ومتانتها أيضا" مبينا ان "الكوادر العاملة في الشركات التركية بالنسبة للإعمال الفنية والمهنية تنقسم الى قسمين، فالرئيسية منها تركية ولها خبرة في مجال تخصصها والثانوية عراقية، ولابد أن تتوفر لديها الخبرة أيضا، وان الكثير من الشركات التركية ذو القطاع الخاص تعمل على هذا النهج في إعمالها، وتعتمد أيضا على المهندسين المحليين في إدارة أعمالها لما لها من معرفة في طبيعة وطريقة التعامل مع الكوادر العاملة فيها.
أما من الجهة القانونية ومدى صلاحية هذه الشركات الداخلة الى المحافظة فحدثنا مدير الشعبة القانونية في المحافظة المحامي قاسم محمد جاسم قائلا: فيما يخص الشركات الأجنبية والتركية ودخولها الى محافظة كربلاء، اما تكون عن طريق الحكومة المركزية و المحلية، أو عن طريق القطاع الخاص، وان اغلب الشركات الداخلة الى العراق هو عن طريق الوساطة مع الشركات العراقية المسجلة رسميا، والعمل يكون باسم الشركة الأجنبية او تكون شركات استثمارية محضة وهذا الموضوع يعالج ابتداء بالإعلان او بتحليل العطاءات، ويكون هناك إشراف ومتابعة للمشاريع المحالة من قبل اللجان المختصة.
وبين جاسم: يجب أن يكون هناك أمورا داعمة، وتمثيل حقيقي للشركات، وان يكون لها أعمالا منجزة مسبقا، وخبرة في مجال تخصصها، وان تحتوي على كادر متميز من آليات وموارد بشرية وفنية وإدارية" موضحا "من الناحية القانونية لا يمكن التعاقد مع الشركات الأجنبية الا في حالة وجود لها مكاتب فرعية أو إقليمية في العراق، وهذه المكاتب تعطي صلاحيات واسعة من قبل مديرها المفوض وانه يمثل الشركة في جميع بنود العقد.. والشركات التركية بشكل عام تتميز بقدرات رصينة وممتازة ولها الخبرة في مجال عملها.
وأوضح جاسم: يوجد الكثير من الشركات المتميزة حاليا سواء كانت أجنبية أو وطنية والسبب هو وجود متابعة وإشراف ميداني للطرف الأول في العقد "المستفيد" او مسؤول المشروع المحال للشركة.
وقال جاسم: فيما يخص المشاريع الكبيرة والإستراتيجية للدولة يفضل أن يكون هناك الدعوة بمرحلتين الأولى دعوة الشركة وتأهيلها من الناحية الفنية والمالية والقانونية والإدارية والجودة والسرعة في العمل، والدعوة الثانية سوف نقيم الشركة بتميزها ورصانتها من خلال الدعوة الأولى وعلى هذا الأساس نختار الشركة وتحال إليها المشاريع الإستراتيجية الضخمة" مبينا "هناك الكثير من التلكؤ في الإعمال المحالة من قبل الحكومة المركزية والمحلية.



#احمد_القاضي_-_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد القاضي - العراق - الأعمال العمرانية الحديثة... وسر تواجد الشركات الأجنبية في كربلاء