انا عندي كانسر

ديفيد عادل صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 15:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مرض الكانسر ( السرطان ) من الامراض الصعبة و المؤلمة .. حينما يصيب الانسان يعيش بهذا المرض متألماً فهو يدمر كل الجسم و يأكل في خلايا الانسان .. يقاوم المريض المرض فيعيش تاره في فرح و اخري في حزن و ألم .. و يعيش ما بين أمل و رجاء ... انا عندي كانسر .. نعم كانسر في القلب .. و يحتملني كل من حولي لكل أمر من هذا المرض بسلام .. يحتملني الطبيب المعالج و الاسرة و كل اصدقائي الروحانيين .. الكانسر هنا مختلف .. انه الخطية .. الطبيب المعالج لك هو الله .. و لكن الامر هنا يختلف فان وثقت في يد الطبيب ستنال العلاج حتماً .. و ان لم تثق فان الطبيب سيفعل كل ما يقدر عليه و لكن بدون ارادتك يكون تعبه باطل .. نحن نحارب هذا المرض .. ربما تظل الي نهاية عمرك و انت تحارب .. ربما تظل الي نهاية عمرك و لديك مرض في قلبك .. خطية تلح عليك بقوة .. و لكن هل تقبل العلاج ؟؟ هناك علاج لمرضك .. هذا العلاج لن يكلفك شيئاً .. و لكن ربما تتألم لانك ستبتعد قليلاً عن الاشياء التي تحبها و التي تدمنها .. ستبتعد قليلاً عن السيجارة او المخدر او النت او المواقع الايباحية او الفتاه التي تعرفها او المال او الكذب و غيره من المسليات القبيحة التي ادمنتها .. لا تخف سيعطيك الطبيب غيرها كي تمتلئ بها .. و لكن ستواجه ملل في البداية .. فهذا هو حال كل مريض بهذا المرض الخطير الذي يسيطر علي القلب .. عزيزي .. الخطية اخطر من الكانسر ( السرطان ) .. الخطية تخص المشاعر و ما اصعب ان تحرك مشاعرك عكس شهوة احببتها .. اما الكانسر يخص الجسد .. الذي تهتك من شده المرض .. اقبل الدواء من يد طبيبك المعالج .. يسوع المسيح وحده هو المخلص .. و الدواء هو دمه الذي يحررك من كل مرض في قلبك .. (( و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص )) اع 4 : 12 بقلم :: ديفيد عادل

#ديفيد_عادل_صادق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات