أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!














المزيد.....

المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 14:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قطبان يتناحران في العراق وبكل تأكيد الجميع يعلم سر التناحر الدائر
بين السنة والشيعة.كل من يقول هذا أدعاء كاذب نقول له لا تدفن رأسك
في رمال الحقيقة وتضحك على ذقون الأخرين من اجل اخفاء المعلن
وطمس الباطن أكثر مما هو مطموس منذ متى؟؟
لا نعلم!!!
الملفت للنظر ان الجميع واقف موقف المتفرج مما يجري في العراق
أذ كانت دول تسمي نفسها دول أسلامية أو دول أخرى تصنف على انها
دول الكفر والزندقة وهمها مصالحها في المنطقة وأولها العراق..والكل
يزيد من جرعات الموت للشعب العراقي أما عن طريق تزويد الجماعات
المسلحة بالمال والسلاح وأما بالدعم اللوجستي من خلال الدعم الواضح
لهم في تسهيل مرورهم وتخزين اسلحتهم وأمدادهم بالمعلومات الأمنية
وحتى حركة القوات الأمنية على الأرض وقبل التنفيذ..وليشاهد المتابع الى
أين يراد بالعراق..ولا يراد له ان يكون بلد معافى ومستقر..والدعم المالي
معروف جهات التمويل واضحة للعيان وهناك عدة جهات تعمل على هذا
وعن طريق من يسمون انفسهم رجال أعمال والجميع يعلم من أين
أتت أموالهم وعن طريق هؤلاء يتم الدعم المالي بعد أن يتزودوا به من
الدول التي تريد للعراق أن يبقى كما هو عليه الوضع الأني فيه وبموافقة
رأس الشر الأكبر الولايات المتحدة...نحن لا نملك الدليل الدامغ لكن كل
المؤشرات على أرض الواقع تدل على طرحنا هذا ومايجري يومياً في
العراق من قتل ممنهج يمثل قمة الأنحطاط الأخلاقي والأنساني....ونحن
نحمل مايجري على أرض الواقع المزري في العراق للمراجع الدينية
اولاً أذ كانت سنية او شيعية بشقيها ولا نعفي أحد منهم قط كونها لا تمت
للأنسانية الحقة بصلة ولمجرد انها رموز مقدسة يؤكد أتهامنا لها وهي
من تساهم كذلك بالقتل اليومي من خلال أولاً مساندتها للساسة من
الطائفتين وثانيا عدم الجلوس على طاولة الحوار المباشر والوقوف
على مكامن الخلل وتشخيصه والعمل على أزالة التوترات التي تعصف
بالشارع العراقي من خلال الصدامات الخفية بين أهل المذهبين التي
تعلن عن نفسها من خلال القتل والخطف والأمعان في قتل الأبرياء
من المذهبين وعلى أيدي بعض المارقين منهم...وثانياً الشحن الطائفي
الساخن الذي يمارسة بعض شيوخ الدين من على المنابر أو التجمعات
ومانشاهده في ساحات الأعتصام في الرمادي والفلوجة وظاهرتي البطاط
والدراجي المسخين لهو خير دليل على تورط الرموز الدينية في أرهاب
الشعب والشارع العراقي...وهذا التوجه الأخير من قبل الشيعة يبين
لنا مدى تورط المؤسسة الدينية في الأرهاب الجديد بعد أرهاب القتل والدم
اصبح أرهاب التجاوز على صحابة النبي وأمام الملأ من شتم وقذف وسباب
بعد ان عفى عليهم الدهر وتفتت عظامهم ونحن نتخاصم بما فعله الخليفة
والصحابي فلان بحق الصحابي فلان...وهو في حقيقة الامر سبب تناحرنا
وفرقتنا الى يومنا هذا وهم ليس بذي نفع لنا في حاضرنا حتى صرنا نتسلق
البقايا من اجل أن نزيد من شدة تناحرنا...الا أن الأوان لأن نركن المذاهب
على رفوف النسيان ونلتفت الى بناء دولة مدنية تعني بالأنسان قبل الدين
والمذهب لاننا أكتوينا بنارها منذ أمد ليس بالقليل وهي سبب تخلفنا وفرقتنا
أذن لما لا نتركها خلف ظهورنا ونلجأ للحوار البناء بدون تدخل المؤسسة
الدينية وكذلك الساسة السذج ممن يعتاشون على فرقتنا وطائفيتنا ونشرع
ببناء دولة يكون فيها العالم والأستاذ الجامعي ذو الفكر النيير والأكاديمي
ذو العقل البناء هم من يقودون المجتمع..ونبعد ذو كل عمة بلونيها وكل من
يختم جبهته بختم الزيف ويزين أصابعه بخواتم الزور والبهتان ونسير
بالعراق الى ضفة الأمان والدولة المدنية...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر
- بيت جدتي
- الأسير ومن خلفه ماذا يريدون للبنان؟؟؟
- أن لم تستح أفعل ما شأت..اتحاد كرة القدم أنموذجاً
- دموع العراق بعيون كردية
- صح النوم حكومة!!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!