|
مدلولات النسيان عند نبي الاسلام
رمضان عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 13:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من المسلم به في المنظومة الاعتقادية عند المسلمين أن كل ما ورد على لسان النبي محمد لم يكن ناتج عن رغبة شخصية ، أو استنتاج عقلي صوفي ، أو تعلم من بشر ، بل كان نتيجة التواصل مع الغيب عن طريق وحي . هذه الفكرة جعلت كل كلمة وردت على لسان النبي ، وكل فعل مارسه النبي يرتدي ثوب القداسة ، ويفرض على المسلم محاكاة النبي وتمثله في سلوكه العباداتي والأُسري والاجتماعي والمالي . والسؤال : هل وصل الى المسلمين كل ما قاله النبي ، وما كان يفعله ، وهل كان له مرافقون دائمون في الليل والنهار ؟ بالطبع لا. فما عرفه الناس عن النبي مرتبط بوجود مرافقين أو كتبة الوحي . بالإضافة الى هذا فقد ورد في السيرة أن النبي كان ينسى بعض ما يبلغه به الوحي ، لهذا جاء التحذير من النسيان في " سورة الأعلى" ، " سنقرئك فلا تنسى " ( آية 6 ) ، وأيضا ورد في السيرة أن هناك زيادة في آيات لم يلقنها الوحي للنبي ونطقها النبي ، وهنا وجب النسخ والالغاء . ومن أمثلة نسيان النبي ما ورد في الحديث عن ليلة القدر . عن أبي سعيد الخدري قال : اعتكفنا مع رسول الله العشر الاوسط من رمضان، فقال : » انّي رأيت ليلة القدر فاُنسيتها ، فالتمسوها في العشر الاَواخر في الوتر «سنن ابن ماجة : 1766 كتاب الصيام . إن نسيان ليلة القدر لها مدلولات خطيرة ، والتي هي مركزية في استيعاب فكرة نزول القرآن ، هل نزل دفعة واحدة في ليلة القدر أم كان تنزيله متفرقا حسب الأحداث والمواقف التي كانت تحدث ويحدث حولها تساؤلات تحتاج الى اجابة من النبي عليها . وفسر المسلمون نزول القرآن مفرقا بعد نزوله جملة واحدة لأنه انزل غير مكتوب على نبي أمي. ويستندون في ذلك على الآية: "وَقَالَ ٱ-;-لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ-;-لَا نُزِّلَ عَلَيۡ-;-هِ ٱ-;-لۡ-;-قُرۡ-;-ءَانُ جُمۡ-;-لَةٗ-;- وَٰ-;-حِدَةٗ-;-ۚ-;- كَذَٰ-;-لِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ-;- فُؤَادَكَۖ-;- وَرَتَّلۡ-;-نَٰ-;-هُ تَرۡ-;-تِيلٗ-;-ا" (42-25 : 32) . السيوطي : الإتقان في علوم القرآن، الجزء 1، ص 117-123 ويقول صبيح في هذا المجال: "نفهم ... من آيات اللوح المحفوظ وليلة القدر وأم الكتاب أن القرآن نزل أول ما نزل جملة واحدة وأن الوحي كان يهبط به آيات على قلب النبي بحسب الحوادث العارضة. وذلك أنه قد سبق في علم الله أن هذه الحوادث ستحدث فقال فيها كلامه، ثم هبط بهذا الكلام الإلهي الوحي. كل قسم منه في موعده... وكان القرآن ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشر آيات وأكثر وأقل... والحكمة في نزول الآيات قليلة العدد على هذا النحو، هي أن يتمكن النبي من حفظها ولتلافي النسيان ، ومن تعليمها للناس ومن املائها على كُتابه ليدونوها. وقد وردت في القرآن آية بهذا المعنى هي: وَقُرۡ-;-ءَانٗ-;-ا فَرَقۡ-;-نَٰ-;-هُ لِتَقۡ-;-رَأَهُۥ-;- عَلَى ٱ-;-لنَّاسِ عَلَىٰ-;- مُكۡ-;-ثٖ-;- وَنَزَّلۡ-;-نَٰ-;-هُ تَنزِيلٗ-;- (50-17 : 106)" . صبيح: كتاب: بحث جديد عن القران الكريم، ص 64. ولكن هل حفظ النبي كل ما جاءه من الوحي ، وهل نقل النبي للكَتبة كل ما سمعه من الوحي ؟ فهناك علائم في السيرة تقول أن النبي لم يحفظ كل ما سمعه من الوحي ، ولم ينقل للكتبة كل ما أوحي إليه من آيات . فقد رُوي عن عائشة قالت سمع النبي رجلا يقرأ في المسجد فقال رحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا . - البخارى 2461 وقد ورد في السيرة أن النبي محمد أنه كان يسهو وينسى حتى في الصلاة، فقد صلى بأصحابه العصر ركعتين وسلّم، فقال له رجلٌ إنك لم تكمل الصلاة، فسأل محمد الحاضرين فقالو له إنه صلى ركعتين فقط ، فقام وصلى ركعتين أخريين. إذاً نسيان النبي لوحيه ولشؤون دينه، هو واقع قرآني أيدته أحاديث السيرة !. نقول : النسيان ظاهرة طبيعية بين الناس . لكن الشيء الغير طبيعي، هو أن ينسى نبي الله كلام الله الموحى إليه من السماء !. إن فكرة النسيان للنبي لها دلالات بعيدة ... وهنا نسأل : ماذا نسي النبي من كلام الوحي وماذا لم ينسى ؟ وسؤال آخر : هل قال النبي أقوالا وآيات لم يتلقاها عن وحي ؟ إن الاجابة على هذه التساؤلات من الضرورة بمكان لكل مسلم ولكل باحث حتى لا يحمل المؤمنين في أدمغتهم أفكارا وأحاديثا موضوعة لغايات عائلية أو مذهبية أو سلطوية ، ويتبنون أحداثا مضخمة ، وكأنها قد جرت فعلا بنفس القدر والوتيرة التي سُمعت بها أو قُرأت عنها . ومن أمثلة الآيات التي لم يقلها الوحي وقالها النبي ننقل لكم ما روى الليث عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " والنجم إذا هوى " ] النجم : [1 فلما بلغ " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " أكمل " تلك الغرانيق العلا، وأن شفاعتهن لترتجى ، مثلهن لا ينسى ". قال : فسجد النبي حين قرأها، وسجد معه المسلمون وشاركهم في السجود المشركون لأنه ذكر آلهتهم بخير . فسأل المسلمون النبي عن هذه الآيات ، فقال : الشيطان ألقاها في فمي . وقد حاول بعض المسلمون التشكيك بصحة تلك الحادثة. وفاتهم ان حديث الغرانيق رواه عدة من حفاظ علماء السنة في مصنفاتهم منهم الطبري في تفسيره وتاريخه وعبد بن حميد، وعبدالرحمن بن ابي حاتم، والبيهقي في الدلائل، والطبراني، وسعيد بن منصور وابن المنذر، وابن مردويه، وابن سعد في الطبقات الكبرى، وغيرهم، وهؤلاء من كبار رجال السنة ومحققيهم ، وقد صححه عدة من أعلام السنة ورجالاتهم له ، فقد صححه ابن الحجر والسيوطي ، وارسل ابن الأثير ذلك في تاريخه ارسال المسلمات ، واورده الطبري بعدة طرق صحح بعضها من تقدم ذكره، وتفسير الطبري الذي أورد فيه الخبر بعدة طرق . وقصة عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان مسلما ومن كتبة الوحي ، فقد دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يكتب له شيئاً فلما نزلت الآية التي في المؤمنين {وَلَقَد خَلَقنا الإِنسانَ مِن سُلالَةٍ} أملاها عليه فلما انتهى إلى قوله {ثُمَّ أَنشأَناهُ خَلقاً آَخَرَ} عجب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان فقال: " تبارك الله أحسن الخالقين " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت علي فشك عبد الله حينئذ وقال : لئن كان محمد صادقاً لقد أوحي إلي كما أوحي إليه ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال ، وارتد عن الإسلام وهذا قول ابن عباس في رواية الكلبي. إن هذا يعني أن النبي نسي هذه الآية ، فلو لم يذكرها عبدالله كاستنتاج عقلي منه لما ذكرها النبي ولبقيت في طي النسيان . بعض الروايات تشير إلى أن ابن كعب يضيف إلى قرآنه سورتا القنوت والتي تسميان سورة الخلع وسورة الحفد. وهذا نصهما وفقاً لمصادر مختلفة لا داعٍ لذكرها : سورة الخلع: اَللّهُمّ إِنّا نَسْتَعِيْنُك وَنَسْتَغْفِرُكَ ونُثْنِيْ عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ ولا نَكْفُرُك ونَخْلَعُ ونـَــتـْرُكُ مَنْ يَفْجُرُك سورة الحفد: اَللّهُمّ إيّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نَرْجُوْ رَحْمَتَكْ ونَخْشَى عَذَابَكَ اَلْجَد إِن عَذَاْبَكَ بِالكُفّاْرِ مُلْحِقٌ . ولم يصل الينا كيف ولماذا نُسيت هاتان السورتان ، ، ولا من أين تلقاهما إبن كعب ، هل سمعهما من أحد الصحابة أو من أحد كتبة الوحي ، أم وجدهما مكتوبتان على قطعة جلد ، ام من بناة أفكاره ، لهذا لم يسمع بهما أحد غيره ، وتم تجاهلهما ممن تم تكليفهم بجمع القرآن .. وورد في السيرة ذكرا لآية الرجم التي لم ندر لماذا تم نسيانها ايضا ، فعن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" (الإتقان 258). وهناك نص آخر لآية الرجم : " إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم " .مسند احمد 5/123 حديث 21245. فى كنز العمال كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.- بينما حروف القرآن لا يتجاوز عددها ثلث هذا المقدار.( عدد حروف القرآن 323671 حرف ). ونسأل : كيف نُسيت كل هذه الكمية من القرآن ؟ من المعروف أن بداية توثيق السيرة بدأت بعد ما لا يقل عن قرنين من الزمان ، فابن هشام، مؤلف السيرة النبوية، توفي عام 833 م ، ويعتقد أن كتابه مجرد اختصار لسيرة ابن اسحق التي فقدت، وقد توفي ابن اسحق عام 768. والبخاري، صاحب الصحيح الشهير، توفي عام 870. وحتى في أيام النبي كانت حروف اللغة غير منقوطة ، وكان لها عدة قراءات ، لهذا تنوعت المعاني والتأويلات للنصوص والمنقولات أبا عن جد ، أو سامع عن سامع وناقل عن ناقل . ففترة التوثيق جاءت بعد ما لا يقل عن سبعة أجيال ، وهذه الأجيال نقلت المسموعات عن بعضها البعض سواء في داخل البيت الواحد أو تم النقل من طالب عن معلمه . وفي توثيق الحديث ثبت بما لا يقبل الشك أن هناك الكثير من الأحاديث موضوعة لغايات طائفية أو سياسية ، فقد ورد أن الامام ابن حنبل كان قد لقن ابنه خمسة آلاف حديث ليقول في النهاية إنها كلها كذب في كذب ، وأنها بمثابة صندوق للشرور.. فقال الابن : لماذا يا أبت ؟ لماذا كل هذا التعب في الحفظ ؟ فيجيب الأمام حتى تعرف فور مطالعة الحديث أنه من مستودع الشيطان.. أي أن الكثير منها مزيف ولم يصدر عن النبي . وهذا يعني أنه قد جرى تزييف ووضع الكثير من الأحاديث والأقوال وجرى تهويل الأحداث ، وبقدر ما يتضخم الحدث ، يتضخم المعنى والتأويل ويتم تجييره لغايات سياسية أو طائفية ، أو يوضع ضمن الأفعال الاعجازية التي لا تصدر إلا عن أصحاب الكرامات الذين لهم علاقات وطيدة مع الغيب . وليس هذا بغريب فمن الناحية النفسية نجد ان الانسان مغرم بسد الفجوات المعرفية والتعويض عن نقص المعلومات ، بل أنه يتجاوز ذلك الى الحكم على المعلومات وتقييمها وتقويمها ، واخراجها بصورة يبدو هو من خلالها وكأنه يمسك بتلابيب الموضوع او الفكرة من جميع جوانبها . فتراه يضفي على الحدث أو الحديث تأكيداته بأن هذا حدث في الواقع وهو كل الصواب ولا غيره . ونحن هنا لا نشكك في الأحداث والأحاديث رغبة منا في التشكيك ، بل ورد مثل هذا على لسان كثير ممن خاضوا في تاريخ السيرة وتوثيق الأحاديث . ومثل هذا نرى أن الأحاديث خضعت لكثير من الزيادة أو النقصان أو التأليف . فمثلا انظر حديث الثقلين الذي تعتمده السنه : إني قد خلفت فيكم اثنتين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/1010 ونص آخر للحديث تتمسك به الشيعة : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما . الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3788 قد يبدو للقارئ أن لا فرق بينهما ، ولكن في الحقيقة هناك فرق كبير يدعم توجهات مذهبية من الصعب التوفيق بينها وهي السنة والشيعة . إن دلائل النسيان عند النبي ودلائل وضع الأحاديث واضحة في السيرة . فاحتمالية النقص تفترض احتمالية الزيادة ، واحتمالية الزيادة تحتمل احتمالية النقص هنا وهناك ، من هنا فيجب اعتماد مقياس العقل والمعقولية في تقييم أي حدث أو قول ورد إلينا من السيرة ويجب أن نُخرجه من خانة المسلمات والقدسية ، وبهذا نحافظ على المخزون الثقافي والمعرفي الموروث من الاختلاط بأساطير وأحداث لا يمكن أن تقبلها عقولنا في هذا الزمن ، وليس لها مردود غير زرع الاستهتار والشك وتنشيط وتكريس المتناقضات المعرفية بين الميراث الثقافي والعلم الحديث الذي هو نتيجة التجربة والنشاط العملي .
#رمضان_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من هو العدو ؟
-
المادية الجدلية وعلم النفس
-
لمن أكتب مقالاتي ؟
-
العرب وخداع النفس
-
بين ايمان - أُمي - وايمان الاخوان
-
تاريخ الخوف من المجهول
-
قراءة في كتاب - سقوط العالم الاسلامي -
-
الوجه الآخر للعنف !!!
-
ماذا وراء وصول مصر الى غرفة الانعاش ؟
-
مصر في غرفة الانعاش
-
كشف المستور وراء تجاهل الحنفاء قبل ظهور دعوة النبي محمد !!!
-
الإسلام السياسي وصكوك الغفران
-
هل كان حمورابي نبياً ؟
-
عوامل القوة والضعف في المشروع الصهيوني
-
المرأة المسلمة تستمريء العبودية
-
خواطر محجبة
-
حقيقة الاسلام
-
قالت لي العنقاء
-
العرب ونظرية التطور
-
الكاتب بين الابداع والأيديولوجيا
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|