|
الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 1215 - 2005 / 6 / 1 - 13:17
المحور:
ملف - الماركسية وافق البديل الاشتراكي
عودتنا صحيفة الحوار المتمدن باستفتاء كتابها بين حين وآخر حول موضوع معين ومهم تدعوهم للكتابة وإبداء الرأي فيه. وهذه المبادرة جيدة ومفيدة جداً إذ من شأنها إثارة السجال وتحريك الساحة الفكرية وشحذ الذهن على التفكير ودفع العملية إلى الأمام، فالجدال عامل مهم لمعرفة الحقيقة. ولا اعتقد مساهمتي هذه سترضي المؤمنين بالماركسية، لأن لي رأي آخر إن لم أقل أني من خارج السرب، ولكن هذا غير مهم طالما أني أكتب ما أؤمن به، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وكما يقول فرانسيس بيكون (لا أستطيع أن أقول كل ما أريد ولكن لا أحد يستطيع إرغامي أن أقول ما لا أريد).
والسؤال الذي طرحته (الحوار المتمدن) هو: هل الماركسية، كمنهج علمي، تمر بأزمة، أم الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تبنتها؟ وإذا كان الجواب بأحدهما أو بالاثنين، فما هي مظاهر تلك الأزمة؟ وما هو السبيل لمعالجتها؟ هل هناك بديل للمنهج العلمي الماركسي في تحليل الظواهر الاجتماعية ومعرفة القوانين الاقتصادية الموضوعية واستشراف آفاق التحولات الاجتماعية؟ أعتقد أن الأزمة بالاثنين. نعم، الماركسية تمر بأزمة، فكأية أيديولوجية وكما الأديان، لها ذات التأثير على ذهنية المؤمنين بها، ينظرون إلى الكون والعالم من خلالها، يقبلون بما يوافقها ويرفضون ما يتعارض معها. بينما الزمن يتغير والعلم يتقدم والحياة ذاتها تتغير باطراد وتستجد أمور أخرى تتطلب حلولاً مختلفة. لذلك فما وضعه ماركس من أفكار كانت تناسب ظروف القرن التاسع عشر، ولم يرد بها أن تكون قوالب أبدية جامدة يمكن تطبيقها في كل زمان ومكان، كما القول (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة). فما قصده ماركس من أفكاره أن تكون مجرد مرشد عمل لمشاكل تلك المرحلة، قابل للتغيير والتطوير في المراحل اللاحقة لتلائم المشاكل المستجدة. لذا فقد عارض ماركس أتباعه حينما حوّلوا مجموعة أفكاره إلى آيديولوجية ومذهب وأضافوا (ism) وراء اسمه ليتحول إلى مذهب (Marxism)، ولهذا فقد تبرأ ماركس من الماركسية وفق مقولته المشهورة (ماركس ليس ماركسياً)، على غرار (المسيح ليس مسيحياً).
حقيقة علمية أخرى جديرة بالذكر وهي أن الإنسان وليد بيئته وخاصة ظروفه الاقتصادية. وكارل ماركس بشر بنظريته الرائدة تحت تأثير الفقر المدقع الذي عاشه طيلة حياته ويقال أن عدداً من أطفاله ماتوا جوعاً. وأغلب الظن لو كان ماركس ثرياً لما أنتج هذا الفكر العملاق المطالب بالاشتراكية والقضاء على استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. ويقال أيضاً ان زوجة كارل ماركس كثيرا ما قالت لزوجها: «يا ليتك كسبت شيئا من رأس المال بدلا من الكتابة عنه.» لقد ظهرت الماركسية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، القرن الذي سمي بقرن الآيديولوجيات. أما الآن، فنحن نعيش في مرحلة موت الأيديولوجية، أي مرحلة العلم حيث نشهد تغييرات عاصفة تجري بوتيرة متسارعة بسبب التقدم المذهل في العلوم والتتكنولوجيا. ولو جاء ماركس اليوم لأجرى تغييرات جذرية كبيرة على منظومة أفكاره، ولكن المشكلة الأزلية هي أن الأتباع يرفضون التغيير وفاءً للمؤسس ويعتبرون أي محاولة للتغيير هرطقة وتحريفية!! فالماركسية تتكون من ثلاثة مكونات: فلسفياً، تؤمن بالمادية الديالكتيكية، وهي في رأيي صمدت أمام الزمن، فحتى أشد غلاة الرأسمالية يؤمنون بها. اقتصادياً، بالاشتراكية العلمية أي سيطرة الدولة على وسائل الإنتاج وتوزيعه. وهذا النظام الاقتصادي أثبت فشله وقاد إلى الفقر والإفلاس لذلك انهارت الأنظمة الاشتراكية. وكدليل على هذا الفشل يمكن مقارنة كوريا الشمالية الاشتراكية الفقيرة بكوريا الجنوبية الثرية في الصناعة والمستوى المعيشي. أما سياسياً فتؤمن الماركسية بالديكتاتورية البروليتارية، وهذه السياسة هي الأخرى عفا عليها الزمن، حيث تخلت عنها حتى الأحزاب الشيوعية. لذلك لم يبق من الماركسية شيء صالح للاسترشاد به سوى فلسفتها المادية.
كذلك الأحزاب الاشتراكية والماركسية هي الأخرى تمر بأزمة قاتلة، لأنها رفضت أن تتكيف وفق متطلبات المرحلة إذا ما استثنينا عدداً من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية الأوربية التي توصلت إلى قناعة بعدم ملائمة الاشتراكية الماركسية مع الظروف الراهنة، فتخلت عنها وتبنت الديمقراطية الاجتماعية كبديل. فالاشتراكية فرضت على شعوب الدول الاشتراكية السابقة بالقوة والقمع البوليسي وليس عن طريق صناديق الاقتراع واختيار الناس لها بملء إرادتهم، وفي هذه الحالة كانت الاشتراكية عبارة عن رأسمالية الدولة خلقت جهازاً ضخماً من البيروقراطية والبطالة المقنعة وسوء الإنتاج، قادت بالتالي شعوبها إلى الفقر المدقع، ولهذا انهار المعسكر الاشتراكي ليحل محله النظام الرأسمالي الديمقراطي. وحتى الحزب الشيوعي الصيني، رغم أنه أبقى الاسم، إلا إنه تخلى عن الاشتراكية الماركسية وتبنى اقتصاد السوق الرأسمالي، ولهذا صارت الصين اليوم قوة اقتصادية عملاقة يعتقد أنها ستفوق حتى أمريكا بعد وقت ليس ببعيد، إذ تحقق الصين سنوياً أعلى نسبة نمو في العالم في الناتج القومي GDP في حدود 10-15% سنوياً.
ولهذا السبب أرى الكثير من الأحزاب والتنظيمات اليسارية (الماركسية) التي تمسكت بنقائها الأيديولوجي فاتها الزمن وبقيت في الخلف وصارت رجعية تعارض التقدم. فمثلا ناصب اليسار العداء للعولمة والوحدة الأوربية وتحرير العراق وأفغانستان من أنظمة القرون الوسطى الجائرة، كذلك معاداة اليسار للمشروع الأمريكي لدمقرطة الشرق الأوسط الكبير الذي ينظر إليه البعض بتهكم وسخرية، لا لشيء إلا لأن الذي يقوم بعملية التغيير هو أمريكا التي يكرهها اليساريون الماركسيون. بينما العولمة هي من صلب الماركسية، ففي عام 1848 تنبأ بها ماركس وانجلز فكتبا: «عبر التحسين السريع لجميع أدوات الإنتاج، عبر وسائل الاتصالات المسهلة بصورة هائلة، تقوم البرجوازية بجر الجميع، بمن في ذلك حتى الأمم الأكثر بربرية، إلى حلبة الحضارة... تقوم، باختصار، بخلق عالم على صورتها هي». كما ونرى الآن مواقف الأحزاب اليسارية والاشتراكية المعادية لدستور الوحدة الأوربية، حيث تبنت مواقف اليمين المتطرف مثل حزب لوبين الفرنسي وغيره وصوتت ضده وأفشلته في الاستفتاء الفرنسي الأخير عليه. بينما نجاح العولمة والوحدة الأوربية يفيد جميع شعوب العالم وهي نتيجة حتمية للتقدم العلمي والتطور التكنولوجي وتداخل مصالح الشعوب وتمازج الحضارات وتقاربها. ليس هذا فحسب، بل وقف اليسار الأوربي ضد التغييرات الديمقراطية في العراق، ففي بعض الدول الأوربية مثل ألمانيا والنمسا واليونان قامت الأحزاب اليسارية بحملة تبرعات لدعم التحالف البعثي الفاشي- السلفي بحجة مقاومة الاحتلال الأجنبي. بينما نظم اليسار الأسباني مظاهرة ضد إجراء الانتخابات في العراق!! وهكذا تخلى اليسار العالمي عن أسمى مبادئه ليقف جنباً إلى جنب مع الإرهاب الإسلامي الأصولي الذي يهدد البشرية في كل مكان، لا لشيء إلا لأن الذي يجمعهم مع الأصوليين الإسلاميين هو عداؤهم المشترك لأمريكا التي تقود عملية التغيير. إن ما ذكره ماركس حول مراحل التطور الاجتماعي الخمسة صحيح، فقد بدأت البشرية بالمشاعة البدائية وتلاها عصر الرعي ثم الإقطاع ومن ثم النظام الرأسمالي الذي سيليه النظام الاشتراكي والذي يقود إلى النظام الشيوعي، حسب النظرية الماركسية. ولكن الخطأ الذي وقع فيه ماركس كما يعتقد عدد من علماء الاجتماع وحتى الماركسيين منهم، أنه استهان بعمر النظام الرأسمالي، إذ كان يعتقد أنه قصير وسينتهي سريعاً. ولزيادة الطين بلة، جاء لينين وحاول حرق المراحل بالقفز على مرحلة تاريخية مهمة (الرأسمالية) إلى الاشتراكية دون توفر الشروط الموضوعية لها. والمعروف أن كل مرحلة تهيئ الظروف الموضوعية للمرحلة اللاحقة ودون الحاجة إلى حرق المراحل، فالقفز يؤدي إلى السقوط، كما حصل للاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية الأخرى. فلو تابعنا التحولات الاجتماعية عبر التاريخ، منذ المشاعة البدائية إلى الآن، لوجدنا أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى كان يتم دون وعي الإنسان ودون غاية أو قصد منه وحتى بدون تخطيط أو أي تدخل من أية جهة سوى أن هناك قوانين حركة التاريخ تقرر الانتقال من مرحلة إلى أخرى بشكل تدريجي، وكل مرحلة تلد من رحم المرحلة السابقة. فكما يقول هيغل " لا سبيل لتجاوز مرحلة تاريخية إلا إذا تم تحقيقها". وهكذا ولد النظام الرأسمالي من رحم المجتمع الإقطاعي دون تخطيط أو نضال ودون قصد من الإقطاعيين، والنظام الرأسمالي، وبسبب المنافسة وبدافع الربح، هو الذي أدى إلى هذا التطور المذهل في العلوم والتكنولوجيا والغزارة في الإنتاج الاقتصادي وهو الذي انتج الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني كذلك دون وعي أو قصد منهم، وإنما وكما قال ماركس أن الرأسمالية ولدت ومعها حفار قبرها أي الطبقة العاملة التي بمرور الزمن نظمت نفسها في نقابات، فحصل الصراع بين العمال وأرباب العمل (صراع المصالح)، رافق ذلك ظهور فلاسفة في عصر النهضة والتنوير، الذين طالبوا بالديمقراطية والحقوق المدنية..الخ. فكل هذه الخطوات والإجراءات مترابطة مع بعضها البعض ضمن قوانين حركة التاريخ ولا يمكن القفز على أي مرحلة منها. نعم، تبقى الاشتراكية حلم البشرية لتحقيق العدالة وهي مرحلة كبرى في التحولات الاجتماعية لا يمكن تحقيقها عن طريق القوة والثورات أو الأحزاب الثورية وحرق المراحل، وإن حصلت، كما جرى في الاتحاد السوفيتي عقب ثورة أكتوبر 1917 وغيرها من الثورات فهي محكومة بالفشل الذريع ولو إلى حين. لذلك فالنظام الاشتراكي سيولد تلقائياً من رحم النظام الرأسمالي وبعد أن ينضج هذا النظام ويستنفد كل مبررات وجوده، و من خلال التطور الطبيعي التدريجي الحتمي للمجتمعات البشرية في المسيرة التاريخية. ولذلك فمن الجهل الفظيع اعتبار انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط الدول الاشتراكية الأخرى أنه كان نتيجة مؤامرة أمريكية وغيرها من الخرافات. إن سقوط الاتحاد السوفيتي والأنظمة الاشتراكية الأخرى لم يكن انحرافاً وتراجعاً في التاريخ، كما يعتقد بعض الماركسيين، بل كان تصحيحاً لمسار التاريخ، لأن الاشتراكية السوفيتية وغيرها كانت طارئة على مسار التاريخ الطبيعي، فرضت على هذه الشعوب بالقوة وكانت مخالفة لقوانين حركة التاريخ. لذلك انتفض التاريخ وانتقم لنفسه وألغى تلك الأنظمة الطارئة عليه كإجراء تصحيحي.
أما متى ستتحقق الاشتراكية، فيناقش هذا الموضوع البروفيسور ستيفن ساندرسون، أستاذ علم الاجتماع في جامعة انديانا/بنسلفاينيا، في كتابه القيم، التحولات الاجتماعية (Social Transformation) ويطرح تنبؤات خبيرين ماركسيين دون أية اتصال بينهما، حول ولادة الاشتراكية في المستقبل، فيضع كل منهما حوالي مائة خمسين سنة من الآن. طبعاً هذا الخبر مزعج للماركسيين المستعجلين. لكن أغلب الدراسات والوقائع والأحداث تؤكد أن في الوقت الحاضر لا توجد أية علامة تشير إلى أي نصيب لولادة نظام اشتراكي ماركسي، لا الآن ولا في المستقبل المنظور.
إذن ما البديل؟ كما ذكرت في مناسبة سابقة، ففي الوقت الذي يحق لأي تنظيم يساري أو ماركسي أو شيوعي أن ينشد ويتبنى النقاء الأيديولوجي، ولكن في هذه الحالة سيبقى هذا التنظيم مجرد منتدى ثقافي ينشغل في الجدالات العقيمة حول الاشتراكية ولا يمكنه أن يترجم أفكاره إلى واقع واستلام السلطة. وأي حزب سياسي لا يمكن أن يحقق برنامجه ما لم يستلم السلطة كما هو معروف. لذا أعتقد أنه إذا أرادت الأحزاب الماركسية أن يكون لها دور فاعل وإيجابي لكبح جماح النظام الرأسمالي في مجتمعاتها، عليها أن تتحول إلى أحزاب الديمقراطية الاجتماعية Social Democrats تناضل من أجل العدالة الاجتماعية وتقليص الهوة بين الأغنياء والفقراء وتحقيق المساواة أمام القانون في الحقوق الواجبات وتوفير تكافؤ الفرص لجميع المواطنين...الخ، وبذلك يمكن الجمع بين الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، تماماً كما هي الحال في الدول الاسكندنافية.
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدكتاتور عارياً!!
-
انتصار المرأة الكويتية ترسيخ للديمقراطية
-
أزمة قوى التيار الديمقراطي في العراق
-
مخاطر الحرية المنفلتة
-
شاكر الدجيلي ضحية القرصنة السورية
-
الفتنة أشد من القتل... تضامناً مع العفيف الأخضر
-
تحليل نتائج الانتخابات البريطانية الأخيرة
-
حكومة الوحدة الوطنية وإشكالية المحاصصة
-
فوز بلير التاريخي انتصار للديمقراطية
-
المحاصصة شر لا بد منه!!
-
حملة الانتخابات البريطانية والقضية العراقية
-
محنة العراق وبن سبأ الإيراني
-
فتنة المدائن صناعة بعثية
-
هل البعث قابل للتأهيل؟؟؟
-
ملاحظات سريعة في ذكرى سقوط الفاشية
-
مغزى عولمة تشييع البابا يوحنا بولس الثاني
-
علاقة سلوك البشر بالحيوان في الرد على بن سبعان
-
لماذا الأردن أخطر من سوريا على العراق؟
-
تحية للمرأة في يومها الأغر
-
سوريا والإرهاب
المزيد.....
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
الدين/الماركسية نحو منظور جديد للعلاقة من اجل مجتمع بلا إرها
...
/ محمد الحنفي
-
اليسار بين الأنقاض والإنقاذ - قراءة نقدية من أجل تجديد اليسا
...
/ محمد علي مقلد
-
الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|