مهرجان لقاء الاشقاء العاشر رسالة للحب والسلام

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 23:11
المحور: المجتمع المدني
    

مهرجان لقاء الاشقاء العاشر رسالة للحب والسلام
علي الزاغيني
مهما حاول الارهابيين ان يزرعوا الظلام في ربوع وطننا تشرق نور الوطن ليصاب هؤلاء الظلاميين بخيبة امل ليبقى الوطن بامان ويبقى ابنائه يصنعون الحياة بكل حب وطيبة ولعل المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية والرياضية هي اكبر رد على ما يحاول اعداء الوطن والانسانية زرعه في وطننا الحبيب .
برعاية معالي وزسر الثقافة الدكتور سعدون الدليمي وتحت شعار (لنصدح عاليا لبغداد الحضارة والسلام ) واحتفاءا ببغداد عاصمة للثقافة العربية افتتح مهرجا ن لقاء الاشقاء العاشر على قاعات المحطة العالمية لسكك الحديد في بغداد للفترة من من 28 /10 ولغاية 1/11/2013 , وسوف يتنقل المهرجان مابين المركز الثقافي البغدادي وحدائق القشلة في شارع المتنبي وكذلك حدائق الزوراء .

ويعتبر المهرجان تظاهرة ثقافية فنية تراثية سياحية كبيرة تليق بوطننا تحمل روحية الموهوبين والمبدعين وتعتبر فرصة لتعريف الجمهور والمتذوقين به وبهواياتهم وحرفهم ومقتنياتهم وكما هي فرصة للتعبير عن طموحات وطاقات المشاركين ومد جسور الصداقة بينهم وتقوية صلة ترابطهم بما يعزز السلام وروح الاخوة والتسامح بينهم تجسيدا لوحدة العراق وثقافته وفنه وتعزيز مكانته عربيا وعالميا .
كما يعتبر مهرجان لقاء الاشقاء تقليدا سنويا يشارك به العديد من المبدعين والحرفيين والفنانيين ومن كافة محافظات العراق لتعريف العالم بمواهبهم ونتاجاتهم وعرض مقتنياتهم وهي فرصة كبيرة لما يحظى به المهرجان من اهتمام اعلامي كبير لينقل للعالم هذه التظاهرة الكبيرة .
وقد حضر المهرجان حشد كبير من المثقفين والمهتمين بهكذا فعاليات اضافة الى وسائل الاعلام وعدد من الشخصيات السياسية , وتضمن المهرجان ايضا مشاركة الفرق الغنائية التي اضافت للمهرجان نكهة رائعة وهي تصدح بالاغاني العراقية الاصيلة , وسيشهد المهرجان تقديم عروض مسرحية وجلسات شعرية والخطابة وكذلك المقام البغدادي والغناء الريفي والبدوي اضافة الى الالعاب السحرية وزيارة الاماكن المقدسة والتراثية .

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات