أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الركابي - الهاجس














المزيد.....

الهاجس


كاظم الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


في نفسي اشياء تدفعني
تجعلني ابحث عن نفسي
أستنطق كل الكلمات
أبحث في جوف اللامعنى
أستدرك كل الاهات
أسرح في عالم افكاري
أتجول في كل الحانات
أردد شعرا اعرف
استذكر حلما ادركه
أستجوب قلبي وأسأله
عن معنى العشق
وزيف العشق
مامعنى ان نفرح حينا
ومامعنى ان نشكو حينا
او نبكي هجر المعشوق
أتجول في نفسي ابحث عنها
فتكثرمن حولي علامات الاستفهام
تبتعد الاجابه عن المعنى
وترتبك الكلمات
*****
أحيانا اهجر ليلي
وأحيانا ابحث عن ليلي
أحيانا
خوفا ترتعد عباراتي
واحيانا
تبدو كالماس صلابتها
الهاجس يدفعني دوما
أبحث عن معنى الاشياء
يراودني حلم اخضر
أو كابوس مرعب
أو بعضا من هذا
ومن ذاك
وتختلط الاشياء
يتسكع عشقي في وهمي
يترنح قلبي مهزوما
او يسمو فوق الآهات
*******
في الحانة يسقيني الخمار
كأساٌ يبعدني عن يومي
أو يجعلني
اتقيء كل الافكار
قد يبدولي الصبح كطيفا
قد يحمل بعض الازهار
تتجول نفسي في نفسي
فأبدو غريب الاطوار
اخرج من زيف اللاجدوى
ادخل في قلب الاعصار
مملكتي .. نفسي مفككتً
لاصرح يجدي
لاتنفع كل الاسوار
******
النادل يهمس في اذني
النادل يصرخ في وجهي
النادل يوقظني دوما
النادل ينقذني دوما
يخرجني من تيه الاغوار



#كاظم_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراب
- اغلال الجسد المهزوم
- الراعي والقطيع
- ارحل .. جهلك يقرفني
- حنين
- سقوط الدكتاتوريه والمستقبل المجهول
- ( انا واخي وحكاية جدتي )
- هويه


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الركابي - الهاجس