أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر المظفر - في زمن خيبات الأمل وادلهام العتمة .. عبدالحسين لعيبي وعمر الحديثي وعلي الحمداني وأنا















المزيد.....


في زمن خيبات الأمل وادلهام العتمة .. عبدالحسين لعيبي وعمر الحديثي وعلي الحمداني وأنا


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاءني رد كريم من قبل الأستاذ عبدالحسين الملا لعيبي الذي كان تفضل علينا بمقالته الرائعة التنويرية المقدامة (يالثارات الحسين .. ولكن ممن) وفي هذا الرد يبدي الأستاذ عبدالحسين إعجابه بمقالتي ( يا لثارات الحسين.. معك يا عبدالحسين, نعم معك) التي كتبتها بوحي من مقالته ثم يوجه لي عتابا على معلومة وردت في مقالتي تدور حول هويته المذهبية حينما قلت بالحرف الواحد (ولغرض أن لا نطيل أكثر سأقول أن هدف مقالة السيد عبدالحسين, سواء كان هذا الإسم حقيقيا أم مستعارا, أو سواء كان الكاتب سنيا أو شيعيا, هو هدف إنساني ووطني صادق, فهو لا يسعى لتبرئة السنة لحساب إتهام الشيعة ولا يسعى لإتهام الكوفة لحساب تبرئة الأنبار, وإنما كان هدفه أن يساهم لإخراج هذا الشعب من دائرة الثقافة الضالة التي تستخدم التاريخ بصورة هزيلة وهزلية لكي تجعل الشعب يضحك, ولكن على نفسه )
أما عتاب أستاذنا الفاضل عبدالحسين فقد جاء على الشكل التالي:
الاستاذ جعفر المظفر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالتك رائعة واحمد الله ان تكون مقالة ثارات الحسين بوابة لابحاث ومقالات وربما تتحول الى ندوات لنحث الشعب العراقي على نبذ هذه المصطلحات الطائفية والتي يراد منها زرع الحقد والبغضاء بين ابناء الدين الواحد وأتمنى على جميع الكتاب ان يحذوا حذوك بدراسة هذه المسائل العقائدية المهمة وتنبيه شعبنا على الاخطار القادمة والتي تبدأ بمصطلح وتنتهي بحرب طائفية ولنا بذلك تجارب وعبر. انا لن اعلق على مقالتك ولن اخوض بتفاصيلها ورغم بعض التحفظات عليها لكنها بشكل عام رائعة, لكني اشكو منك ومن الكثير من يشكك بحسبي ونسبي وبمعتقدي ومذهبي فاذا كنت انت الناقد والكاتب المتفهم تشك باني شيعي فماذا تركت للذي يتهمني باسوء التهم فقط لاني فتحت غطاء كان قد كتب عليه منذ مدة ليست بالقصيرة ممنوع الفتح بل ممنوع الاقتراب ووضعت عليه عبارة خطر الموت !! هل تستكثر على الجعفرية العرب الذين تعلموا من الحسين ان يكونوا مظلومين فينتصروا ان يخوضوا بمثل هذا الحديث.
انا لا استنكف ان يقال عني سني بل اتشرف بذلك واتشرف ايضا بالمسيحي والصابئي واليزيدي لانهم ابناء بلدي لكني يا ناس جعفري عربي واتمنى منك سيد جعفر ان تزورني في بيتي في الحلة نادر الثانية قرب روضة الاحباب واسأل هناك على بيت الملا لعيبي وانت ضيف كريم واي شخص ياتي لزيارتي لتتأكد من مذهبي وهل فعلا انا شخص ياكل الطعام ويمشي بالاسواق ويصلي مسبل اليدين ام عكس ذلك ......... ملاحظة اتمنى ان تسرع بزيارتي قبل ان يزورني غير المرحب بهم والذين وحسب علمي بدأوا يبحثون عن الفرصة السانحة لتصفيتي (
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏ وهذا املي بالله وانا انتظر جوابك سيد جعفر ومرحبا بكل عراقي شريف يريد زيارة عبد الله الملا لعيبي
وأنا وبعد أن اشكر الكاتب المحترم على معاتبته ورسالته الكريمة أقول له أن مداخلتي تلك قد جاءت بعد محاولة للتشكيك بأصل هوية الكاتب المذهبية وهدفها التقليل من أهمية ما كتب بدعوى أنه من المذهب الآخر ولذلك ضمنت مقالتي التأكيد على أنه ومهما كان مذهب الكاتب فسوف لن يقلل ذلك من أهمية مقالته الرائعة وأفكاره التنويرية التي تدحض الثقافة الطائفية, وعلى اية جهة تتحرك, فأنا نفسي محسوب على المذهب الجعفري, لكني مثل السيد عبدالحسين لا أتردد مطلقا بالوقوف ضد الطائفية, اي نوع منها, وسوف تكون لي نفس هذه الوقفة لوكنت سنيا أو مسيحيا أو صابئيا أو بوذيا, فالوطنية التي تجمعنا والعراقية التي تلمنا تتقدم على المذهبية بكثير لا بل وتتعامل معها بالشكل الذي يجعلها قادرة على خدمة الهوية العراقية.
تحية لك يا أخي عبدالحسين شيعيا كنت أو سنيا, مسيحيا كنت أم مسلما أم صابئيا أم بوذيا
وإني إن لم أكن قادرا على زيارتك في العراق فذلك يشعرني بالخسارة حقا, لكن بعض ما يعوضني عن تلك الخسارة هي رسالتك هذه التي ضمنتها تقديرك وإحترامك وإعجابك
تحياتي أيها العراقي الرائع.

أما الأستاذ (عمر الحديثي) مؤسس للمركز الثقافي العراقي في واشنطن و مديره السابق فقد شاركنا الحوار بمداخلته الرائعة التالية, والتي إستعرت منها عنوان هذه المقالة
في زمن خيبات الأمل وادلهام العتمة ينبري الصامدون إذا نفتقدهم فنُفاجأ بطلعتهم ملء أعيننا .. بل وضمائرنا ..
نعم .. وفي الليلة الظلماء يُفتقدُ البدرُ .. اعترف أنني ومع قضاء سنين من عُمري متنقلاً في العراق وخصوصاً مدن الجنوب ( كصاحب دار كنت أحس ) ومرافقة عدد لا استطيع حصره يحملون اسم عبد الحسين ، مع كل هذا لم يظهر هذا الإسم بهذا الجمال والروعة لي كما هو الآن .. ماذا يضيرك ايها الفارس الحر بهذا العقل الحر والفكر الحر ان تكون شيعياً او سنياً او ما تكون ، وأنت تعلو فوق كل تلك المسميات إنساناً ورجلاً وعراقيّاً وطنياً صادقاً يهزنا لنصحو ونستعيد الإصرار على ان فينا رجالاً لا يحق لنا اليأس معهم ؟؟ كنت احياناً استنجد بالدكتور المظفر عمي وأستاذي العزيز عندما تضيق الارض بالأمل ليفتح مغاليقه ويعيدني اليه ، وها أنتما تلتقيان في هذا الموضوع الشائك الممض المؤلم لينبري كل شرفاء الوطن المسلوب مؤكدين إيمانهم بالفجر القريب الذي يعيد العراق كما كان وأهله دائماً عائلةً في بيتٍ هم الشعبُ في وطن ..
ان كان ابن ملا لعيبي أو المظفر سنياً او كان الحديثي شيعياً او لم يكونوا من ذلك في شيء ، فلا يجرأ أحد على ان يقول أنهم ليسوا من ذلك الشعب العائلة في ذلك البيت الوطن !!
اعتذر لان ما بي منكما تجاوز قدرتي على التعبير .. شكري .. تقديري ، ومودّتي

أما أستاذنا الفاضل (علي الحمداني) فله مسك ختام الحوار الذي كان له فضل إدارته حينما كتب:
نعم .. هؤلاء هم شيعة العراق العرب فلا تؤاخذوهم بما فعل السفهاء منهم لأن أولئك من ماركات مسجلة خارج حدود العراق وقد تمت برمجتهم وشراء ذممهم لتدمير العراق وأهله سنّة وشيعة .
ولا تؤاخذوا السنّة العرب أيضا بما فعل السفهاء منهم لأنهم أيضا من ماركات مسجلة خارج الحدود ولأنهم مبرمجين لإذكاء الفتنة . ( ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى )
الأحزاب العميلة التي تلبس رداء الدين والعملاء ومن كلا الطرفين الذين مدوا أيديهم ورقابهم لأعداء العراق وعاثوا في الأرض فساداً يريدون أن يفسدوا عليكم دينكم وعروبتكم وعراقكم . (قاتلهم الله أنى يؤفكون)



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في واشنطن.. أربعة أسئلة ليست بريئة في مواجهة المالكي
- يا لثارات الحسين .. معك يا عبدالحسين, نعم معك
- السيد أحمد الصافي ومفهوم التعايش السلمي بين العراقيين
- غزوة الخضراء .. نهاية سياسية وأخلاقية لنظام ينتظر نهايته الق ...
- وثيقة الشرف .. أم وثيقة -الكَرِف-
- أحمد العلواني ..ذبَّاحا.
- الكيميائي .. إعادة الحدث السوري إلى عالميته
- أوباما على خطى كلينتون .. الضربة العقابية
- خط أوباما الأحمر.. وما تحته
- مرة أخرى.. حول رفع صور الخميني وخامئني في الشوارع العراقية
- الطائفية والإرهاب .. جريمة الخط السريع
- قراءة في الموقف السعودي الداعم للثورة المصرية
- المسطرة والفرجال.. وقضايا الديمقراطية
- دروس من مصر.. صراع الهويات وصراع البرامج
- الديمقراطية .. فاتنة أم فتنة
- أخوان مصر.. نجاح في الفشل
- عوامل ساعدت الأخوان على الفوز في إنتخابات الرئاسة المصرية
- كيف صارت الخيانة مجرد إختلاف في وجهات النظر
- وما زال الحديث عن المؤامرة الخارجية مستمرا
- المطبخ لا الطباخ يا دولة الرئيس


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر المظفر - في زمن خيبات الأمل وادلهام العتمة .. عبدالحسين لعيبي وعمر الحديثي وعلي الحمداني وأنا