أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - اليوم العالمي لغسل اليدين














المزيد.....

اليوم العالمي لغسل اليدين


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 15:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


اليوم العالمي لغسل اليدين

شيء جميل أن يشارك العراق بمهرجان مختص بالنظافة وخاصة نظافة اليدين وما أحوجنا إليها بعد ان عبثت في كل ما وسخ وتمرغت في بحر الدم.. علينا أن نختار إليها مهرجان قويا يثمن جهودها..نؤكد ضرورة المشاركة لكونه اليوم العالمي لغسل اليدين .. ولكن لم تحدد اليونيسيف أي مادة سنستعمل لتنظيف اليد .. وأي أسلوب سنناقش به الطلبة بكافة المراحل الدراسية عن هذا اليوم العالمي الذي يسعى للتنظيف مبدأ من اليد ...وهل غسل اليدين سيكون فقط للعاصمة بغداد كي تثبت الوقاية من الإمراض الانتقائية الخطيرة والوقاية من بقايا مخلفات التفجيرات ويباس الدم بعد ذبح العراقي على علته .. فرضا نظفت اليد من الأوساخ والجراثيم والدم من ينظف الشوارع وبقايا التهديم اليومي في كل العراق وليس بغداد..مع كثرة المزابل وعشوائية البيع في الأسواق واستهتار أصحاب السيارات في الكراجات والبنايات المتروكة في قلب العاصمة فمن يريد ان يشاهد منظر جميل عليه ان يذهب الى بداية شارع السعدون وينظر الى جانب جامع الاورفلي ماذا يوجد .. طبعا منظر هائل من النفايات في بناية مهمله منذ 2003 لحد الآن وليس هناك سلطة ان تجبر صاحبها على تنظيفها أو تغليفها.. وفي كربلاء منظر لمظلات قديمة مصنوعة من الحديد و(الجينكو) رفعت بأمر وغلف بطريقه حديثه.
نتمنى ان يشمل برنامج المهرجان العالمي لغسل اليدين غسل الوجه فمن الظروري جدا ان تكون وجوهنا نظيفه اما المسؤولين لان الوجوه النظيفة في العراق تقل يوما بعد يوم ولا اعتقد ان هناك معقمات بمستوى الوجوه المسوده لمن يحصل في العراق من انتهاكات وتهجيرات وتفجيرات وقتل ومؤامرات كتله ضد تجمع وتيار ضد حزب والكل ضد بعض وفي عملية السرقات النظامية متساون جدا فكل له حصته التي ينص عليها القانون .. واذا لم يجد منفذا لسرقتها يعقد الندوات ويستضيف المهرجانات ويستعد لمناقشة عالم النظافة في بلده وخارجه..والنفايات تملئ المناطق والشوارع الفرعية مليئة بالمطبات والمنهولات مليئة بالأوساخ ونحن على أعتاب الشتاء وما أدراك ما الشتاء فيضانات وتهديم دور وتهجير مبسط بسبب هطول الإمطار وكم مهم هطولها وهي الوحيدة التي تنظف وتغسل الأشجار والأرض بلا معقمات ولا مهرجانات ..ولا حاجة لمهرجان الصرف الصحي الذي لم يعلن عن اشتراك العراق به لانتهاك حقوقه بالكامل في العراق .
نحتاج الى مهرجان يختص سلامة العقل لان العقل السليم في الجسم السليم ..نحتاج الى مهرجان القضاء على الإرهاب بكشف القتلة وتنظيف العراق منهم ..نحتاج الى دعم مطلق للحكومة كي تبني العراق من المدرسة حتى أعلى الشهادات واستثمار العقول والكفاءات ..وتنظيف الدوائر من المجسات والجراثيم وهم يتمتعون بصلاحيات وزير وهم صباغي احذيه من نوع أبو قاسم الطنبوري لأنهم لا يجيدون الصباغة الحديثة .
الدولة الحديثة برئيس وزرائها ... الرجل يسعى والكل يخرب إلا القلة القليلة التي تنضج مستقبل العراق رغم الخراب ... النائمون في وهم السلطة سيفيقون يوما وهم أمام رجال تحاسبهم اشد الحساب.نتمنى ان يراجعوا أنفسهم ويقرؤون مستقبل العراق جيدا ..لان الرجال الذين يبنون العراق باسم الله سبحانه وتعالى بمنهجية صاحب الثورة المقدسة وفكره النير الذي كلما مر الزمان يتجدد.فلا خوف على العراق طالما هناك حسينيون حد العراق،وهم قادرون على غسل أدمغة الفارغين الملوثة بوسخ الحقد الدفين.
عاش المهرجان العالمي لغسل اليدين...وتحيا جميع المنظفات وخاصة الاجنبية وهي تستعد للدخول للعراق من اجل يد نظيفه من (شنو محد يعرف).



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة
- سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
- قلق عراقي
- (سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
- قصة قصيرة جدا
- حوار مع الصحفي والقاص حيدرعاشور
- قصة قصيرة .....الحريق الصامت
- خدعة صديق
- كواليس


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - اليوم العالمي لغسل اليدين