أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..














المزيد.....

الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 13:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا
كنت متابعا لبرنامج سؤال جرئ الذي يقدمه "الأخ " رشيد على قناة فضائية ، وانقطعت عن المتابعة لأسباب تقنية ، اذ اختفت القناة من الساتيلايت !! كلا ، لم ابذل مجهودا لكي أعيد المحطة ، هذا اذا تبادر الى اذهانكم السؤال : هل حاولت "استعادة " المحطة الضائعة ؟؟
وهذا لا يُعفيني من الاعتراف بأن الاخ رشيد أظهر قدرات رفيعة المستوى في الموضوع الذي أختار عرضه ، مناقشته والخوض فيه مع ضيوفه أو مُحاوريه . ناهيك عن أدبه ونظافة لسانه ، وقد عبرت في مناسبات عدة وأمام اصدقاء مسيحيين ومسلمين ، عبرت عن اعجابي به وببرنامجه مع علمي برغبته الجلية في تحويل كل المسلمين الى المسيحية .
لكن الأخ رشيد ومن خلال الشاشة الصغيرة ، لم يتقنع بقناع الموضوعية ، وكل من شاهد برنامجه علم يقينا بأن الأخ رشيد تحول الى المسيحية من الاسلام راغبا وعن قناعة ، وقبل المسيح مخلصا . واود أن اؤكد بأنني أُكن كل الاحترام لكل المُؤمنين ، وخصوصا اولئك الذين يحترمون معتقدات الأخر .
لكن ..، وهذه ال – لكن ،كبيرة جدا ، وهي أن يتحول العمل النقدي(للدين الاسلامي ) الذي يقوم به الاخ رشيد وبنجاح يُحسد عليه ، الى حقائق موضوعية تتحلى بالنزاهة العلمية ، فهذا "استفزاز " صارخ للمنهجية العلمية وللنقد بشكل عام وللقدرات العقلية للقاريء.
يكتب الاخ رشيد مقالات هنا في الحوار المتمدن ، كان اخرها مقال عن "العبودية الجنسية " وحور العين في الاسلام . والمقال يتحرى الصدق والدقة وكان له ذلك ، لكن المشكلة هي ،في ما خفي والذي هو أعظم !!
ونقد الاسلام السلفي والاسلام السياسي بل ونقد الفكر الديني دون تخصيص ، واجب كل مثقف وناقد ، لكن الهدف من هذا النقد يجب أن يؤدي الى التنوير والى تحرير العقل من الغيبيات ، وتحكيم العقل في كل المُسلمات الدينية والتي لا يقبلها عقل . الهدف من نقد الفكر الديني ، وليس الدين الاسلامي حصرا ، هو أحد أهداف هذا المنبر كما افهمها ،وكما يُعلن عنها المنبر بنفسه ويمارسه على ارض الواقع .
اذن المحور المخصص لنقد الفكر الديني ، هو محور لنقد الفكر الديني سواء كان يهوديا ، مسيحيا ، مسلما ، بوذيا ، هندوسيا ... الخ .. الخ
لكن أن يتخصص كُتاب في نقد دين معين ويبشرون بدين اخر في نفس الوقت ، فهذا ليس بنقد للفكر الديني ابدا ، انه تبشير مُقنع !!
فواقع الحال هو ما يلي ،هناك كُتاب متخصصون في نقد المسيحية وهم مسلمون !!يبشرون بالإسلام ولا يقبلون عنه بدلا
وهناك كتاب متخصصون في نقد الاسلام ، وهم مسيحيون !! ولا يرون الحق والحقيقة الا في جانبهم وفي ما يعتقدون !!
لكن ..لس هناك كتاب متخصصون في نقد اليهودية !! أو الديانات الأُخرى ، لكن الناقدون لليهودية كثيرون والمدافعون عنها اكثر، وخصوصا في الكواليس الخلفية ، التعليقات والمعلقين !!
وكل هؤلاء مبشرون ، وار جو أن لا يختبئوا خلف محور " نقد الفكر الديني " ، وهذا ينطبق على الاخ رشيد !!
واذا ، اردت ( ايها الكاتب )أن تكتب في نقد الفكر الديني وبنزاهة علمية ، فأرجو أن تكتب لنا عن "مُعجزات الاديان " ، كل الاديان ونقدها بمنظور العقل !! أو لتكتب لنا نقدا للفكر الديني المسيحي ، أنت كمسيحي !! ولتكتب لنا نقدا للفكر الديني كإسلامي ، أنت كمسلم !!
الاديان جميعها تؤمن بمُشتركات وعليها تبني العقائد الدينية كافة !! فلتنتقد الفكر الديني ، اذا لم تكن لك اهداف تبشيرية !!
وللأخ رشيد ،أكرر اعجابي بقدراتك .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب الأسود وحجاب التسطيح ...
- جبهتي يا ظافرة ؟؟!! في انتظار اصوات الجنود ..
- الشيخان (قوجمان والنمري ) والمُتصابي أحمد فؤاد نجم
- النقائض وثوريو الشرق ... في نتف الريش المُتبادل
- صناعة سوفييتية - في تسطيح مفهوم العمل ووأد الدافعية
- صناعة سوفييتية - الانسان الجديد 2
- صناعة سوفييتية -في بناء الانسان 1
- صناعة سوفييتية - في النقد الذاتي
- عيدية الحكومة للرأسمال الكبير ..
- السعيد ، كل يوم عنده عيد .
- ألحق (الذنب ) على الامبريالية ..!!
- لماذا جيفارا ؟؟
- لا لتعدد الزوجات ...لا للزواج المبكر
- جحا أولى بلحم ثوره
- الأزمة المُفتعلة ورأسمالية القوة ..
- النعي المبكر للرأسمالية
- تعلق قلبي في ...الخليجيات !!
- موسم خروج العفاريت ..!!
- القاموس الفلسفي للطبقة العاملة الحداثوية !!!
- الديالكتيك وعمال العمار


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..