أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 20:23
المحور: حقوق الانسان
    


بدأ نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي زيارته الرسمية للولايات المتحدة و هو مثقل بالازمات و المشاکل التي تولدت جميعها بفعل السياسات الخاطئة و غير السديدة للمالکي، إذ أن الامن و الاستقرار بات معدوما و الفساد بمختلف أنواعه و ضروبه يهيمن على الواقع العراقي، والهيمنة المطلقة للنفوذ الايراني لاتزال بمثابة الداينمو المحرك للمسار العام و الخاص للحکومة العراقية، کما ان النتائج و التداعيات بالغة السلبية لهجوم الاول من أيلول على معسکر أشرف للمعارضين الايرانيين و الذي يحاول المالکي بدفع و تحريض من النظام الايراني لفلفته و التغطية عليه على أمل غلقه من دون مسائلة المسببين بذلك و لاحتى إطلاق سراح الرهائن السبعة الذين تم إختطافهم عنوة من المعسکر و يرومون تسليمهم لطهران.
نوري المالکي الذي حکم لولايتين متتاليتين أثبتت کل الدلائل و المؤشرات على انه حقق فشلا ذريعا طوال سنوات حکمه و لم يذق الشعب العراقي من يديه سوى المزيد من اللاأمن و اللااستقرار و سوء الحالة الاقتصادية و تفاقم المواجهات الطائفية و وصولها الى حد بات يقود العراق نحو الکارثة مالم يتم تدارك الموقف، لکن الذي نجح و توفق فيه المالکي الى أبعد حد هو تلبيته لکل المطالب و الرغبات الايرانية و عمله على ضوء توجهات و مصالح النظام الايراني، بل وان إزدياد الکلام و الشکاوي عن تورط عراقي في الشأن السوري الداخلي بنائا على دفع من النظام الايراني، هو الاخر لم أمر لم يأت من فراغ، کما وان جعله الساحة العراقية مفتوحة للنظام الايراني کي يصفي حساباته السياسية مع مختلف الاطراف العراقية و ضد المعارضين الايرانيين المقيمين في معسکري أشرف و ليبرتي حيث ذاقوا الامرين من جراء ذلك، کل هذا يدل على أن المالکي لم يفکر بمصلحة أي طرف حتى مصالح العراق العليا نفسها مثلما فکر في مصلحة النظام الايراني و عمل من أجلها.
اليوم، وبعد أن طفح الکيل بالجميع من جراء السياسات الفاشلة و غير المجدية للمالکي و کونها تجر العراق نحو مصير يکاد أن يکون ليس مجهولا و غامضا فقط وانما حتى مخيفا أيضا، وهو بعد أن تقطت به الاسباب يسعى لفرض نفسه مجددا لولاية ثالثة و بذلك فإنه يجعل من العملية السياسية العراقية بعد النظام السابق مجرد إمتداد للنظام الدکتاتوري السابق، خصوصا وهو يريد فرض الکثير من الامور و السياسات التي رفضتها مختلف الاطراف و التي لاتلبي إلا مصالح النظام الايراني، واننا نرى ان مساعدته في الترشح لولاية ثالثة بمثابة مشارکته في کل شئ حيث أن ذلك يعني إعطائه الضوء الاخضر لکي يستمر في طريقه غير القويم، وان الانظار کلها تتجه نحوکم يا سيادة الرئيس اوباما على أمل أن تقطعوا دابر هذا المسعى، وان مسؤوليتکم من مختلف النواحي تدعوکم لکي تحققوا هذا المطلب!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية


المزيد.....




- جنوب إفريقيا: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية خطوة نحو تحقيق ...
- ماذا قالت حماس عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.. كندا: عل ...
- مدعي المحكمة الجنائية الدولية: نعول على تعاون الأطراف بشأن م ...
- شاهد.. دول اوروبية تعلن امتثالها لحكم الجنائية الدولية باعتق ...
- أول تعليق لكريم خان بعد مذكرة اعتقال نتانياهو
- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما