أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سعد العبيدي - في صلب الحقيقة














المزيد.....


في صلب الحقيقة


سعد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 04:05
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ظهر عضو البرلمان الحالي السيد حيدر الملا المعروف بجرأته على أحد وسائل الاعلام مؤكدا أن السياسيين العراقيين قد رتبوا أوضاعهم، ولم يستثنِ أحدا من هذا الترتيب حتى نفسه التي وضعها بالمقدمة، مضيفا لتأكيده أن اللذين سيدفعون ثمن ما يجري أو قد يجري هم أولاد الخائبات. تأكيد لو اريد للعراقي أن يضعه أمام عدسات التكبير الاجتماعي سيجد أنه قول يعبر عن واقع الحال، فما يجري في العراق من فرقة وتناحر يتحمله السياسيون، وحله فقط بيد السياسيين، والارهاب الذي يحصد ارواح الابرياء وان كانت بعض ادواته وتمويله من خارج العراق الا ان تغذيته ومده بطول الامد يتحمله السياسيون، ووضع العصي في عجلة الدولة التي تدور ببطئ بقصد تعطيلها وافشال عمليتها السياسية يتحمله وزرها السياسييون.
أما آثار الفشل ونتائج الخطأ وسوء التقدير فلم تطال سهامه أي من السياسيين لانهم يتحصنون بمواقع لا تطالها الاثار ويمتلكون من المال ما يحميهم من كل الآثار واذا ما تطور الوضع سوءا لا سامح الله ستجدهم أول المنسحبين من الساحة يغادر البلاد على الفور، لان التضحية التي أوجدوها في أدبيات أحزابهم مقتصرة على الجمهور من أولاد الخائبات.
انها حقيقة واقعة يتلمسها الجميع نطق بها السيد النائب على مستوى العلن، حلها بات واضحا لا يمكن أن يأتي من جعب السياسيين التي أفرغها تراكم الخطأ، بل حل يبقى وسيبقى بيد الابناء وحدهم من يستطيع التقويم النافذ لسلوك السياسيين غير الصحيح، بأقل كلفة وان كانت بعدم اعادة انتخاب السياسي الفاشل والجهة السياسية المقصرة كاضعف الايمان.
وحدهم يستطيعون حصر الأخطاء في زوايا عدم التأثير على مسيرة البلاد المتعثرة منذ خمس عقود، يقفون ينادون علنا وباسلوب حضاري بمعنى الخطأ، يشخصون تأثيره على حالهم ومستقبلهم ووضع البلاد، يقترحون في العلن أيضا ما ينفع حاضرهم ويحمي مستقبلهم واجيال تأتي فيما بعدهم.
وحدهم يستطيعون تحجيم الارهاب، طرد عناصره الدخيلة من البلاد، نبذ اشكاله التي تتأسس جميعها على زرع الاحقاد، يسدون كل الثغرات التي ينفذ منها القتلة المأجورين بمسميات الدين، يترفعون في مواقفهم وآرائهم وعلاقاتهم فوق الاحقاد التي أوجدها الارهاب سبيلا لتفشيه في هذه البلاد.
وحدهم فقط يستطيعون الخروج من دوائر الغل التي زرعها الاجنبي ونماها الارهاب، يتجاوزون الشتم اسلوبا للانتقاص من عظماء الماضي، يركزون على بناة الحاضر، ينتقدون بحكمة، يقوّمون بعلمية يغلقون كل الفجوات التي يدخل منها السياسيون الخطأ لتأزيم الحال.
وحدهم فقط يستطيعون قيادة القاطرة التي تعبر بهم من حال هم فيه أولاد الخائبات الى آخر يكونون هم فيه الأسياد.



#سعد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكر الشيطان
- الجيش العراقي في ذكرى التأسيس: ما له وما عليه
- الهدم البنيوي في الانقلاب العسكري العراقي
- الايمو، الظاهرة ام المشكلة
- التطرف، ومهام الدولة العراقية في أنتاج الوسطية
- التأسلم في العراق وأثره على التوتر والاستقرار
- المصالحة تبدأ من هنا
- الحمايات الخاصة وأمن الوطن والمسؤول
- العسكرية العراقية وقوانين خدمتها الوطنية
- صلاح الدين والاستغلال السلبي لشعائر الدين
- مطالب التمديد في عقلية الاستحواذ والتهديد
- الإرهاب الفكري الديني ومسئولية الأجيال في الوقوف بالضد
- أسلمة الإرهاب
- مستقبل الديمقراطية في العراق بين النظرة الشمولية والتصور الم ...
- واقع الأمن الاجتماعي- النفسي- للمرأة في العراق
- الفراغ السلطوي المحتمل في العراق،
- نظرة إلى واقع الأمن العراقي لعامي 2005 2006 وعوامل التأثير ...
- طبيعة الضغوط النفسية في العمل وبعض خطوات التعامل معها
- تقييد الوعي العراقي في حكم صدام حسين وأثره على العمل السياسي
- اللا تجانس في التركيبة الإجتماعية العراقية وسبل التعامل


المزيد.....




- مواجهة التغول الرأسمالي الإمبريالي تتطلب تصعيد وتوحيد نضالات ...
- ألعاب نارية تضيء سماء بطرسبورغ في الذكرى الـ81 لرفع الحصار ع ...
- بغداد ترفض الحرب.. وأنقرة تضغط من أجل مقاتلة حزب العمال
- فلنشكل جبهة شعبية لمواجهة مخططات التهجير ولدعم النضال الفلسط ...
- تعريب العلوم: جدل الهوية والتحرر
- تعقيب أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية على رئيس الحكو ...
- تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
- مؤرخ ألماني يدعو برلين إلى الاعتراف بحصار لينينغراد كجريمة إ ...
- الذكرى الـ81 لفك الحصار عن لينينغراد
- الرفيق حنا غريب، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، في حوا ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سعد العبيدي - في صلب الحقيقة